حقق مانشستر سيتي فوزا مهما على ضيفه باريس سان جيرمان (2-0) في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليتأهل بجدارة إلى النهائي.
وكان السيتي فاز 2-1 ذهابا في باريس، ليتأهل بتفوقه 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وفي السطور التالية، تستعرض "العين الرياضية" تحليلا فنيا لمباراة مانشستر سيتي ضد باريس سان جيرمان، التي انتهت بتأهل الفريق السماوي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
في مباراة الإياب ضد باريس اتسم لعب مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا بالواقعية، والموازنة المدروسة بين الدفاع والهجوم، وهو أمر لا يتفق كثيرا مع فلسفة المدرب المخضرم المعتمدة على الاندفاع والضغط المبكر.
وفي حدث نادر بمباريات السيتي مع جوارديولا، فرط الفريق السماوي طواعية في الاستحواذ (44% مقابل 56% لباريس)، لكن في المقابل طبق أصحاب الأرض استراتيجية ناجحة منعت فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو من الاستفادة من تلك الأفضلية.
جوارديولا فضّل الاعتماد على خطة (4-4-2)، بوجود رياض محرز وفيل فودين على جانبي خط الوسط، وفي الأمام ثنائي الوسط وكيفن دي بروين وبرناردو سيلفا، مع عدم وجود رأس حربة صريح.
ومع ارتداد لاعبي الوسط والهجوم إلى الخلف للمساندة الدفاعية والبناء الهجومي، فضلا عن صلابة الدفاع بقيادة روبن دياز، باتت كل طرق باريس نحو مرمى السيتي مغلقة تماما، حتى إن الفرص الخطيرة للضيوف كانت نادرة للغاية.
كذلك أجاد لاعبو مانشستر سيتي في كافة الخطوط إغلاق منافذ التمرير والتسديد أمام لاعبي باريس، كما كان تمركزهم مثاليا مما ساعدهم على الظهور بشكل مذهل.
بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ونجمه رياض محرز
لعب النجم الجزائري رياض محرز دورا محوريا في هبوط جوارديولا إلى الأرض، واللعب بطريقة أكثر واقعية في الإياب، حيث كان الجناج الطائر أبرز أسباب فوز مانشستر سيتي على باريس، ويمكن بسهولة اختياره اللاعب الأفضل في الفريقين.
صاحب الهدفين كان متواجدا في كل منطقة بالملعب تقريبا خاصة على الرواق الأيمن لمانشستر سيتي، وفي الهدف الأول على سبيل المثال كان تمركزه وتوقعه الجيد سببا في مباغتة باريس مبكرا.
وحصل محرز (30 عاما) على تقييم 9.8 من 10 على موقع "Whoscored" للإحصائيات، بفارق واضح عن فودين ثاني أفضل لاعب (8.5).
وكان السيتي فاز 2-1 ذهابا في باريس، ليتأهل بتفوقه 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وفي السطور التالية، تستعرض "العين الرياضية" تحليلا فنيا لمباراة مانشستر سيتي ضد باريس سان جيرمان، التي انتهت بتأهل الفريق السماوي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
في مباراة الإياب ضد باريس اتسم لعب مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا بالواقعية، والموازنة المدروسة بين الدفاع والهجوم، وهو أمر لا يتفق كثيرا مع فلسفة المدرب المخضرم المعتمدة على الاندفاع والضغط المبكر.
وفي حدث نادر بمباريات السيتي مع جوارديولا، فرط الفريق السماوي طواعية في الاستحواذ (44% مقابل 56% لباريس)، لكن في المقابل طبق أصحاب الأرض استراتيجية ناجحة منعت فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو من الاستفادة من تلك الأفضلية.
جوارديولا فضّل الاعتماد على خطة (4-4-2)، بوجود رياض محرز وفيل فودين على جانبي خط الوسط، وفي الأمام ثنائي الوسط وكيفن دي بروين وبرناردو سيلفا، مع عدم وجود رأس حربة صريح.
ومع ارتداد لاعبي الوسط والهجوم إلى الخلف للمساندة الدفاعية والبناء الهجومي، فضلا عن صلابة الدفاع بقيادة روبن دياز، باتت كل طرق باريس نحو مرمى السيتي مغلقة تماما، حتى إن الفرص الخطيرة للضيوف كانت نادرة للغاية.
كذلك أجاد لاعبو مانشستر سيتي في كافة الخطوط إغلاق منافذ التمرير والتسديد أمام لاعبي باريس، كما كان تمركزهم مثاليا مما ساعدهم على الظهور بشكل مذهل.
بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ونجمه رياض محرز
لعب النجم الجزائري رياض محرز دورا محوريا في هبوط جوارديولا إلى الأرض، واللعب بطريقة أكثر واقعية في الإياب، حيث كان الجناج الطائر أبرز أسباب فوز مانشستر سيتي على باريس، ويمكن بسهولة اختياره اللاعب الأفضل في الفريقين.
صاحب الهدفين كان متواجدا في كل منطقة بالملعب تقريبا خاصة على الرواق الأيمن لمانشستر سيتي، وفي الهدف الأول على سبيل المثال كان تمركزه وتوقعه الجيد سببا في مباغتة باريس مبكرا.
وحصل محرز (30 عاما) على تقييم 9.8 من 10 على موقع "Whoscored" للإحصائيات، بفارق واضح عن فودين ثاني أفضل لاعب (8.5).