في خبر أصاب الشارع الرياضي في أوروبا بالصدمة والحزن، وجد كريستوف ريفو حارس المرمى السابق لعدد من الأندية الفرنسية ميتا في منزله.
وأعلن نادي لوهافر وفاة حارس مرماه السابق عن عمر 49 عاما، بعدما أمضى معظم مسيرته الكروية معه، كما دافع أيضا عن ألوان أندية باريس سان جرمان ورين وتولوز.
وأفاد لوهافر في بيان: "غادرنا رجل غير عاد وترك النادي يتيما من أحد أبرز لاعبيه. كل مشاعرنا وأفكارنا مع عائلته وولديه".
وأضاف رئيس النادي فنسان فولب: "نخسر أحد أقربائنا. شخصية محببة جدا وعاشق غير مشروط لنادي لوهافر".
ونعى عالم كرة القدم الحارس ريفو، فيما أثنت عدة أندية على خصال الراحل من بينها سان جرمان الذي عبر على مواقع التواصل الإجتماعي عن "حزنه العميق"، على غرار رين وتولوز.
وولد ريفو في منطقة باريس، واكتشف لوهافر موهبته باكرا خلال مباراة للفئات العمرية للشبان عام 1998، فانتقل إلى مركز تدريب عميد الأندية الفرنسية قبل أن يفرض نفسه في الفريق الأول بالدوري المحلي ويصبح معشوق الجماهير.
وفي صيف 1997، انضم إلى سان جرمان لخلافة حارسه برنار لاما، فلم تكن مهمته سهلة خصوصا بعد الخسارة 1-5 أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، مما انعكس على ثقته بنفسه وحطم آماله بالانضمام إلى المنتخب الفرنسي قبل كأس العالم 1998.
وعاد إلى التألق بين الخشبات الثلاث مع رين، قبل أن يمضي 6 أعوام مع تولوز (2000-2006)، ليعود مجددا إلى رين كحارس احتياطي، وفي 2007 عاد إلى لوهافر أساسيا وساعده للعودة إلى النخبة.
واعتزل ريفو كرة القدم عام 2010 في سن 38 عاما، بعد مسيرة خاض خلالها حوالي 450 مباراة، وظل في أروقة النادي النورماندي إداريا ومديرا رياضيا ومكتشفا للمواهب، كما جلس على مقاعد المدربين في عدة مناسبات.