حققت العداءة "ايونيس جومبا" الرقم التأهيلي لأولمبياد طوكيو 2020 بعدما أحرزت المركز الثالث في ماراثون ميلانو الذي أقيم في إيطاليا مؤخرا بزمن 2:23:10 ساعة.
وكانت العداءة الأثيوبية " هيوت جيبيركيدان" قد حققت المركز الأول بزمن 2:19:35 ساعة بينما جاءت العداءة الكينية " راشيل موتجا" في المركز الثاني بزمن 2:22:50 ساعة ويعتبر الرقم المؤهل للأولمبياد هو (2:29:30 ساعة).
وتألقت "ايونيس جومبا" البالغة من العمر 27 عاما في السباق لتخطف بطاقة التأهل لدورة الألعاب الأولمبية عن جدارة واستحقاق، فيما كان أفضل زمن حققته هو 2:24:27 ساعة وكان ذلك في سباق روتردام عام 2017.
وشارك في ماراثون ميلانو 33 عداءة من مختلف أنحاء العالم ولم تتمكن خمسة منهن من إكمال السباق.
وعلى الطرف الآخر فقد نجاح العداء "بيرهانو بالايو" هو الآخر من خطف بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 بعدما أحرز المركز الثاني في سباق 10 آلاف متر للرجال في ملتقى التشيك الدولي وأنهى مسافة السباق بزمن 27:07:49 دقيقة ليسجل رقما بحرينيا جديدا، بينما فاز بالمركز الأول العداء الأوغندي "كمبليمو" الذي أنهى مسافة السباق بزمن 26:33:93 دقيقة، فيما جاء العداء الإيطالي " لياس أوني " في المركز الثالث بزمن 27:45:81 دقيقة من أصل تسعة متسابقين.
واستطاع " بيرهانو بالايو " البالغ من العمر 25 عاما أن يجتاز المعيار التأهيلي للأولمبياد (27:28:00 دقيقة) بعدما سجل الرقم البحريني الجديد (27:07:49 دقيقة) ليبرهن عن قدراته العالية في سباق 10 آلاف متر للرجال وجاهزيته للمشاركة القوية في الأولمبياد مع صفوة عدائي العالم.
هذا وقد أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الأمين المالي ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بدر ناصر أن تأهل العداءة ايونيس جومبا والعداء بيلاو إلى أولمبياد طوكيو 2020 يعكس متانة قاعدة أم الألعاب البحرينية وما تزخر به من عناصر متميزة قادرة على تحقيق الأرقام التأهيلية.
وأضاف " إن تأهلهما يعتبر استكمالا لقائمة العدائين والعداءات الذين تأهلوا للأولمبياد ليبرهنوا عن قدراتهم الكبيرة وما يتمتعون به من إمكانات متميزة بفضل دعم ومتابعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد محمد عبداللطيف بن جلال ولجنة المنتخبات وما وفره الاتحاد لهم من رعاية واهتمام متواصل..".
وتابع " منذ أولمبياد ريو 2016 وحتى الآن أصبح تأهل عدائي البحرين إلى الأولمبياد أمرا طبيعيا حيث أن قائمة المتأهلين بلغت أكثر من 30 عداء وعداءة ولكن لجنة المنتخبات تعمد إلى اختيار العدائين القادرين على المنافسة... والأمر ذاته ينطبق على مشاركتنا في أولمبياد طوكيو 2020 لأن الآمال والتطلعات ترنو إلى تحقيق ميدالية أولمبية جديدة بعد الذهبية والفضية في أولمبياد ريو 2016 ولكن ذلك لن يكون بالأمر السهل في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها جميع عدائو العالم في ظل جائحة كورونا ومع ذلك فإننا نتطلع من نجومنا التغلب على تلك الظروف وتشريف سمعة ألعاب القوى البحرينية..".
