اشتعلت الحرب الباردة بين ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، ومهاجمه كريم بنزيما هداف ريال مدريد الإسباني العائد لـ"الديوك" بعد غياب.
وكان بنزيما عاد مؤخرا لمنتخب فرنسا بعد فترة طويلة من الغياب بلغت نحو 6 سنوات، وذلك للمشاركة ضمن تحضيرات الديوك لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" التي ستقام هذا الصيف في 11 بلدا أوروبيا.
واستبعد مهاجم ريال مدريد من منتخب فرنسا في 2015 على خلفية تورطه في قضية ابتزاز بشريط فاضح لزميله السابق ماتيو فالبوينا، ولم يتم ضمه من وقتها لصفوف الديوك، حتى بعد صدور حكم بتبرئته، مما دفع اللاعب لاتهام ديشامب بأنه يصر على استبعاده لأسباب عنصرية وليست أخلاقية.
وأظهرت التصريحات الأخيرة لكلا الطرفين أن هناك حربا باردة بينهما قابلة للاشتعال في أي وقت، حيث أوضح ديشامب في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية بشأن صفحه عن ذنب بنزيما القديم: "التسامح هو كلمة كبيرة جداً، وأنا هنا مدير فني لمنتخب فرنسا، ولا أتعامل بصفتي الشخصية".
وأضاف مدرب الديوك: "لن أقدم لكم أو لأي شخص تفاصيل، أنتم تعرفون قصة الاجتماع، وهذه أهم خطوة، لقد تحدثنا معا وتناقشنا، بدون ذلك فالأمر مستحيل".
وأسهب: "قلتها من قبل وسأكررها، الأمر ليس شخصياً، وهذا موضوع يصعب تفهمه على البعض".
وجاءت تصريحات ديشامب لتؤكد أن الأجواء لا تزال معكرة مع بنزيما، لا سيما أنها جاءت بعد يوم واحد من تصريحات للاعب خلال مؤتمر صحفي (الأحد)، تحدث فيه عن عودته لصفوف الديوك بعد 6 سنوات، مؤكدا أن مستواه هو الذي أجبر الجميع على إعادته إلى المنتخب.
وقال بنزيما في هذا الصدد: "أدائي مع ريال مدريد هو سبب عودتي، كرة القدم هي التي تحدثت.. عليك أن تظهر دائما بشكل طيب مع ناديك، وألا تستسلم، حتى عندما تواجه العقبات".
ولم يكشف النجم صاحب الـ33 عاما عما إذا قدم اعتذارا لديشامب بسبب الاتهامات التي كالها له بالعنصرية عقب استبعاده له من قائمة "الديوك" ببطولة الأمم الأوروبية الماضية "يورو 2016" أم لا.
يذكر أن منتخب فرنسا يلعب ضمن المجموعة السادسة ببطولة يورو 2020، إلى جانب منتخبات ألمانيا والبرتغال والمجر.
وكان بنزيما عاد مؤخرا لمنتخب فرنسا بعد فترة طويلة من الغياب بلغت نحو 6 سنوات، وذلك للمشاركة ضمن تحضيرات الديوك لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" التي ستقام هذا الصيف في 11 بلدا أوروبيا.
واستبعد مهاجم ريال مدريد من منتخب فرنسا في 2015 على خلفية تورطه في قضية ابتزاز بشريط فاضح لزميله السابق ماتيو فالبوينا، ولم يتم ضمه من وقتها لصفوف الديوك، حتى بعد صدور حكم بتبرئته، مما دفع اللاعب لاتهام ديشامب بأنه يصر على استبعاده لأسباب عنصرية وليست أخلاقية.
وأظهرت التصريحات الأخيرة لكلا الطرفين أن هناك حربا باردة بينهما قابلة للاشتعال في أي وقت، حيث أوضح ديشامب في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية بشأن صفحه عن ذنب بنزيما القديم: "التسامح هو كلمة كبيرة جداً، وأنا هنا مدير فني لمنتخب فرنسا، ولا أتعامل بصفتي الشخصية".
وأضاف مدرب الديوك: "لن أقدم لكم أو لأي شخص تفاصيل، أنتم تعرفون قصة الاجتماع، وهذه أهم خطوة، لقد تحدثنا معا وتناقشنا، بدون ذلك فالأمر مستحيل".
وأسهب: "قلتها من قبل وسأكررها، الأمر ليس شخصياً، وهذا موضوع يصعب تفهمه على البعض".
وجاءت تصريحات ديشامب لتؤكد أن الأجواء لا تزال معكرة مع بنزيما، لا سيما أنها جاءت بعد يوم واحد من تصريحات للاعب خلال مؤتمر صحفي (الأحد)، تحدث فيه عن عودته لصفوف الديوك بعد 6 سنوات، مؤكدا أن مستواه هو الذي أجبر الجميع على إعادته إلى المنتخب.
وقال بنزيما في هذا الصدد: "أدائي مع ريال مدريد هو سبب عودتي، كرة القدم هي التي تحدثت.. عليك أن تظهر دائما بشكل طيب مع ناديك، وألا تستسلم، حتى عندما تواجه العقبات".
ولم يكشف النجم صاحب الـ33 عاما عما إذا قدم اعتذارا لديشامب بسبب الاتهامات التي كالها له بالعنصرية عقب استبعاده له من قائمة "الديوك" ببطولة الأمم الأوروبية الماضية "يورو 2016" أم لا.
يذكر أن منتخب فرنسا يلعب ضمن المجموعة السادسة ببطولة يورو 2020، إلى جانب منتخبات ألمانيا والبرتغال والمجر.