وليد عبدالله:
سيكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام مطلب مهم وهو الفوز في مباراتي إيران يوم غد الإثنين ومباراة هونغ كونغ يوم 15 يونيو الجاري، وذلك من أجل ضمان الحصول على تذكرة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس آسيا 2023 بالصين، وذلك تذكرة العبور إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
منتخبنا بعد الفوز الكبير على كمبوديا بنتيجة 8 أهداف نظيفة في مباراة الجولة السادسة، سيكون هذا الفوز دافعاً معنوياً له لخوض مباراته الأهم في هذه المرحلة من التصفيات أمام المنتخب الإيراني يوم غد، حيث إن المنتخب مطالب بتجاوز المنتخب الإيراني وحصد النقاط الثلاث، التي ستمنحه نسبة 90% من التأهل إلى المرحلة الثالثة دون الدخول في حسابات المجموعة، حيث سيتعين عليه كذلك إكمال 10% من خلال فوزه على منتخب هونغ كونغ في الجولة الأخيرة من هذه المرحلة. وأما في حال التعادل أمام إيران، فيجب على المنتخب أن يفوز على منتخب هونغ كونغ بفارق كبير من الأهداف، وينتظر هدية المنتخب العراقي في الجولة الأخيرة، لإيقاف المنتخب الإيراني، ومنح الأمل للأحمر للدخول في حسابات أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثاني على مستوى المجموعات الثماني في هذه المرحلة من التصفيات. وأما في حال الخسارة فإن المنتخب سيودع المنافسات بتصفيات كأس العالم، وسيدخل بذلك مرحلة التصفيات للتأهل لنهائيات كأس آسيا 2023.
وبالعودة إلى مجموعات المرحلة الثانية من التصفيات المزدوجة، ففي حال فوز منتخب قطر بالمركز الأول بالمجموعة الخامسة، فإنه سيتأهل 5 منتخبات كأفضل ثانٍ من بين المجموعات الثماني، التي سيتم اختيارها أولاً بحسب فارق النقاط وبعدها بفارق الأهداف، على أن يتم خصم نقاطها مع صاحب المركز الأخير بالمجموعة، بعد انسحاب المنتخب الكوري الشمالي من سباق المنافسة، بسبب التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19.
وإذا ما أنهى منتخبنا مشواره بالمجموعة الثالثة في المركز الثاني برصيد 18 نقطة، ففي هذه الحالة سيتم خصم 6 نقاط من المواجهتين مع صاحب المركز الأخير منتخب كمبوديا، وبذلك يصبح الرصيد 12 نقطة، وهي كفيلة لتمنح المنتخب بطاقة العبور للمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية.
وعن بقية المجموعات، فمنتخب سوريا تأهل بنسبة كبيرة جداً متصدراً للمجموعة الأولى، في حين أن المنتخب الصيني الذي يحتل المركز الثاني بـ10 نقاط فهو الآخر قاب قوسين من التأهل ضمن حسابات أفضل مركز ثانٍ بالمجموعات.
وفي المجموعة الثانية منتخب أستراليا حسم تأهله متصدراً للمجموعة. في حين أن المنتخبين الكويتي والأردني سيكونا مطالبين بفوز أحدهما في المواجهة التي تجمع المنتخبين، لضمان مواصلة المنافسة على المركز الثاني بالمجموعة، وفي حال تعادلهما فإن المنتخبان سيودعان المنافسة.
وفي المجموعة الرابعة، هذه المجموعة تعتمد على المواجهة التي ستجمع بين السعودية "11 نقطة" وأوزبكستان صاحب المركز الثاني "9 نقاط" في الجولة الأخيرة، ففوز السعودية سيمنحه بطاقة العبور كأول عن المجموعة، وإذا ما حصد أوزبكستان الفوز أو التعادل فسيدخل في "حسبة" المجموعات.
وفي المجموعة الخامسة، المنتخب القطري "19 نقطة" اقترب كثيراً من حسم بطاقة العبور كأول المجموعة، وهذا ما سيمنح 5 بطاقات كأفضل ثوانٍ في حسبة المجموعات. ولكن كل ذلك يعتمد على مباراته الأخيرة أمام صاحب المركز الثاني منتخب عمان "12 نقطة"، ففي حال فوزه أو التعادل مع عمان سيتأهل متصدراً للمجموعة، وفي حال خسارته سيكون عمان هو أول المجموعة، وبالتالي ستكون حسابات أفضل "الثواني" مقتصرة على 4 منتخبات من جميع المجموعات.
وفي المجموعة السادسة حسم المنتخب الياباني "18 نقطة" تاهله للمرحلة الثالثة، في حين أن هذه المجموعة لن تدخل في حسابات أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني بالمجموعات؛ لأن منتخب طاجكستان الذي يحتل المركز الثاني برصيد 10 نقاط ومنتخب قيرغزستان صاحب المركز الثالث برصيد 7 نقاط سيواجهان منتخب اليابان، ومن الطبيعي وعلى حسابات الورق، فإن المنتخب الياباني يتفوق على المنتخبين، وبالتالي فإن فرصة منافسة أحد المنتخبين على بطاقة المركز الثاني قد تكون ضئيلة جداً.
وفي المجموعة السابعة، المنتخب الفيتنامي " 11 نقطة" قريب من التأهل المباشر، في حين أن صاحب المركز الثاني منتخب الإماراتي "9 نقاط" مطالب بالفوز في جميع المباريات إذا ما أراد مواصلة المنافسة والعبور للمرحلة الثالثة.
وفي المجموعة الثامنة، منتخب كوريا الجنوبية يحتل المركز الأول برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن منتخب لبنان الذي تراجع للمركز الثاني برصيد 10 نقاط. فحصول أحد الممنتخبين على نقطة واحدة في المواجهة التي تجمع المنتخبين في آخر المواجهات بالجولة الأخيرة بهذه المجموعة سيمنحه التأهل المباشر للمرحلة الثالثة، وسيضع صاحب المركز الثاني أمام خيار حسابات المجموعات.
سيكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام مطلب مهم وهو الفوز في مباراتي إيران يوم غد الإثنين ومباراة هونغ كونغ يوم 15 يونيو الجاري، وذلك من أجل ضمان الحصول على تذكرة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس آسيا 2023 بالصين، وذلك تذكرة العبور إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
منتخبنا بعد الفوز الكبير على كمبوديا بنتيجة 8 أهداف نظيفة في مباراة الجولة السادسة، سيكون هذا الفوز دافعاً معنوياً له لخوض مباراته الأهم في هذه المرحلة من التصفيات أمام المنتخب الإيراني يوم غد، حيث إن المنتخب مطالب بتجاوز المنتخب الإيراني وحصد النقاط الثلاث، التي ستمنحه نسبة 90% من التأهل إلى المرحلة الثالثة دون الدخول في حسابات المجموعة، حيث سيتعين عليه كذلك إكمال 10% من خلال فوزه على منتخب هونغ كونغ في الجولة الأخيرة من هذه المرحلة. وأما في حال التعادل أمام إيران، فيجب على المنتخب أن يفوز على منتخب هونغ كونغ بفارق كبير من الأهداف، وينتظر هدية المنتخب العراقي في الجولة الأخيرة، لإيقاف المنتخب الإيراني، ومنح الأمل للأحمر للدخول في حسابات أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثاني على مستوى المجموعات الثماني في هذه المرحلة من التصفيات. وأما في حال الخسارة فإن المنتخب سيودع المنافسات بتصفيات كأس العالم، وسيدخل بذلك مرحلة التصفيات للتأهل لنهائيات كأس آسيا 2023.
وبالعودة إلى مجموعات المرحلة الثانية من التصفيات المزدوجة، ففي حال فوز منتخب قطر بالمركز الأول بالمجموعة الخامسة، فإنه سيتأهل 5 منتخبات كأفضل ثانٍ من بين المجموعات الثماني، التي سيتم اختيارها أولاً بحسب فارق النقاط وبعدها بفارق الأهداف، على أن يتم خصم نقاطها مع صاحب المركز الأخير بالمجموعة، بعد انسحاب المنتخب الكوري الشمالي من سباق المنافسة، بسبب التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19.
وإذا ما أنهى منتخبنا مشواره بالمجموعة الثالثة في المركز الثاني برصيد 18 نقطة، ففي هذه الحالة سيتم خصم 6 نقاط من المواجهتين مع صاحب المركز الأخير منتخب كمبوديا، وبذلك يصبح الرصيد 12 نقطة، وهي كفيلة لتمنح المنتخب بطاقة العبور للمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية.
وعن بقية المجموعات، فمنتخب سوريا تأهل بنسبة كبيرة جداً متصدراً للمجموعة الأولى، في حين أن المنتخب الصيني الذي يحتل المركز الثاني بـ10 نقاط فهو الآخر قاب قوسين من التأهل ضمن حسابات أفضل مركز ثانٍ بالمجموعات.
وفي المجموعة الثانية منتخب أستراليا حسم تأهله متصدراً للمجموعة. في حين أن المنتخبين الكويتي والأردني سيكونا مطالبين بفوز أحدهما في المواجهة التي تجمع المنتخبين، لضمان مواصلة المنافسة على المركز الثاني بالمجموعة، وفي حال تعادلهما فإن المنتخبان سيودعان المنافسة.
وفي المجموعة الرابعة، هذه المجموعة تعتمد على المواجهة التي ستجمع بين السعودية "11 نقطة" وأوزبكستان صاحب المركز الثاني "9 نقاط" في الجولة الأخيرة، ففوز السعودية سيمنحه بطاقة العبور كأول عن المجموعة، وإذا ما حصد أوزبكستان الفوز أو التعادل فسيدخل في "حسبة" المجموعات.
وفي المجموعة الخامسة، المنتخب القطري "19 نقطة" اقترب كثيراً من حسم بطاقة العبور كأول المجموعة، وهذا ما سيمنح 5 بطاقات كأفضل ثوانٍ في حسبة المجموعات. ولكن كل ذلك يعتمد على مباراته الأخيرة أمام صاحب المركز الثاني منتخب عمان "12 نقطة"، ففي حال فوزه أو التعادل مع عمان سيتأهل متصدراً للمجموعة، وفي حال خسارته سيكون عمان هو أول المجموعة، وبالتالي ستكون حسابات أفضل "الثواني" مقتصرة على 4 منتخبات من جميع المجموعات.
وفي المجموعة السادسة حسم المنتخب الياباني "18 نقطة" تاهله للمرحلة الثالثة، في حين أن هذه المجموعة لن تدخل في حسابات أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني بالمجموعات؛ لأن منتخب طاجكستان الذي يحتل المركز الثاني برصيد 10 نقاط ومنتخب قيرغزستان صاحب المركز الثالث برصيد 7 نقاط سيواجهان منتخب اليابان، ومن الطبيعي وعلى حسابات الورق، فإن المنتخب الياباني يتفوق على المنتخبين، وبالتالي فإن فرصة منافسة أحد المنتخبين على بطاقة المركز الثاني قد تكون ضئيلة جداً.
وفي المجموعة السابعة، المنتخب الفيتنامي " 11 نقطة" قريب من التأهل المباشر، في حين أن صاحب المركز الثاني منتخب الإماراتي "9 نقاط" مطالب بالفوز في جميع المباريات إذا ما أراد مواصلة المنافسة والعبور للمرحلة الثالثة.
وفي المجموعة الثامنة، منتخب كوريا الجنوبية يحتل المركز الأول برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن منتخب لبنان الذي تراجع للمركز الثاني برصيد 10 نقاط. فحصول أحد الممنتخبين على نقطة واحدة في المواجهة التي تجمع المنتخبين في آخر المواجهات بالجولة الأخيرة بهذه المجموعة سيمنحه التأهل المباشر للمرحلة الثالثة، وسيضع صاحب المركز الثاني أمام خيار حسابات المجموعات.