بعد غياب عن "يورو 2016" بفرنسا، يعود منتخب هولندا للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية بأحلام كبيرة لجماهيره، لكنها تصطدم بواقع مرير.
وكان منتخب الطواحين سجل 9 مشاركات سابقة في كأس الأمم الأوروبية، حقق خلالها لقبا وحيد خلال مشاركته الثالثة عام 1988، في النسخة الثامنة للبطولة التي استضافتها ألمانيا الغربية.
بخلاف ذلك، لم ترق باقي المشاركات لطموحات الجماهير الهولندية التي كانت تنتظر الكثير من منتخب بلادها في أكثر من نسخة للبطولة، لا سيما "يورو 2000" التي استضافوها على أرضها بالمشاركة مع الجارة بلجيكا، وودعوها من نصف النهائي بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
وإجمالا خاض الهولنديون 35 مباراة في كأس الأمم الأوروبية، فازوا بـ17 منها، مقابل 8 تعادلات و10 هزائم، وسجلوا 57 هدفا واستقبلوا 37، ويعد حارسهم الأسطوري إيدوين فان دير سار أكثر لاعبي الطواحين ظهورا في البطولة بواقع 16 مباراة، فيما يعد رود فان نيستلروي وباتريك كلويفرت هدافيه التاريخيين فيها بـ6 أهداف.
غاب منتخب هولندا عن أول 4 نسخ لبطولة كأس أمم أوروبا، قبل أن يظهر في النسخة الخامسة بيوغوسلافيا عام 1976، حيث خسر أولى مبارياته أمام تشيكوسلوفاكيا بنتيجة 1-3، قبل أن يقتنص المركز الثالث بالفوز على أصحاب الأرض بنتيجة 3-2.
وودعت الطواحين في النسخة التالية من المجموعات، بعدما حققت فوزا وحيدا على اليونان 1-0، مقابل خسارة 2-3 من ألمانيا الغربية، وتعادل 1-1 مع تشيكوسلوفاكيا، لتحتل المركز الثالث وتغادر مبكرا، قبل أن تغيب عن النسخة التالية في فرنسا عام 1984.
وعادت هولندا في يورو 1988 بألمانيا لتحقق لقبها الوحيد في كأس أمم أوروبا، بعدما حلت وصيفة في مجموعتها بفوزين على إنجلترا 3-1 وأيرلندا 1-0، مقابل خسارة افتتاحية أمام منتخب الاتحاد السوفييتي الذي تصدر المجموعة بفارق نقطة.
وأقصى الهولنديون أصحاب الأرض من نصف النهائي بالفوز عليهم 2-1، قبل أن يثأروا من الاتحاد السوفييتي في النهائي بالفوز 2-0.
وفي يورو 1992 بالسويد، تجاوزت هولندا المجموعات في الصدارة بفوزين على اسكتلندا 1-0 وألمانيا 3-1، مقابل تعادل سلبي مع الاتحاد السوفييتي، قبل أن تخسر في نصف النهائي أمام الدنمارك مفاجأة البطولة والبطل اللاحق بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2.
وعلى نفس النهج سارت مشاركة الهولنديين في يورو 1996، التي أقيمت بمشاركة 16 منتخبا للمرة الأولى، حيث تخطوا المجموعات في الوصافة بفارق الأهداف أمام اسكتلندا التي تعادلوا معها سلبيا، ثم فازوا على 2-0 على سويسرا، قبل الخسارة أمام منتخب إنجلترا المنظم 1-4.
وفي ربع النهائي توقفت الطاحونة عن الدوران بالخسارة بركلات الترجيح أمام فرنسا، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، ليودعوا البطولة، قبل أن يدخلوا النسخة التالية على أرضهم بطموحات كبيرة لكنها لم تكتمل للنهاية وتحطمت كسابقاتها.
في يورو 2000، تخطت هولندا المجموعة باكتساح مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور، محققة 3 انتصارات على التشيك 1-0 والدنمارك 3-0 وفرنسا 3-2، قبل أن تطيح بيوغوسلافيا من ربع النهائي بأكبر فوز في تاريخ البطولة بنتيجة 6-1.
لكن إيطاليا الماكرة كانت لها كلمة الحسم في نصف النهائي، بعدما استدرجت الطاحونة لتعادل سلبي انتهى إلى ركلات الترجيح التي تفنن أصحاب الأرض بقيادة المدرب الحالي للفريق فرانك دي بور في الإطاحة بها خارج المرمى، مهدرين 3 ركلات ليهدوا بطاقة النهائي للآزوري.
وفي يورو 2004 بالبرتغال، تخطت هولندا المجموعات بشق الأنفس بعدما جمعت 4 نقاط بتعادل مع ألمانيا 1-1 وفوز على لاتفيا 3-0 بينهما خسارة بنتيجة 2-3 أمام التشيك التي تصدرت بالعلامة الكاملة، قبل أن تتخطى الطواحين منتخب السويد في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.
وفي نصف النهائي، ضرب الهولنديون موعدا ناريا مع البرتغاليين أصحاب الأرض، الذين تمكنوا من الفوز 2-1 وشق طريقهم للنهائي الأول في تاريخهم، والذي خسروه لاحقا بهدف دون رد أمام اليونان.
وعاد منتخب هولندا أكثر قوة في "يورو 2008"، واجتاز مجموعة الموت وقتها بـ3 انتصارات، على حساب إيطاليا 3-0، وفرنسا 4-1، ورومانيا 2-0، لكنه واصل فصوله الباردة مع جماهيره في ربع النهائي، بعدما خسارة بغرابة أمام روسيا 1-3 في مباراة امتدت لوقت إضافي.
روسيا أطاحت بمنتخب هولندا من كأس الأمم الأوروبية 2008
وفي مشاركتهم الأخيرة في كأس أمم أوروبا في يورو 2012، سجل الهولنديون مشاركتهم الأسوأ في تاريخ البطولة، بعدما تلقوا 3 هزائم في المجموعات أمام الدنمارك 0-1، وألمانيا والبرتغال 1-2، ليودعوا من الباب الضيق بشكل مخز، قبل أن يغيبوا من الأساس عن يورو 2016 التي استضافتها فرنسا.
تنتظر الجماهير الهولندية الكثير من منتخب بلادها في يورو 2020، لكن هذ الأمر يصطدم بالواقع المرير الذي يقول إن الفريقي عاني من تذبذب كبير في المستوى تحت قيادة مدربه الحالي فرانك دي بور الذي تولى المهمة خلفا لمواطنه رونالد كومان الذي انتقل الصيف الماضي لتدريب برشلونة.
وخاضت هولندا تحت قيادة دي بور 11 مباراة، فازت بـ5 منها فقط مقابل 4 تعادلات وهزيمتين، مسجلة 23 هدفا، ومستقبلة 11، ويعد ممفيس ديباي هو هداف التشكيلة الحالية للفريق بـ26 هدفا، فيما يحمل شارة قيادته جورجينيو فينالدوم.
ويعاني الطواحين من العديد من الغيابات المؤثرة، على رأسها القائد الفعلي للفريق فيرجيل فان دايك، الذي فضل عدم المشاركة في البطولة من أجل إكمال تأهيله من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها مع ناديه العام الماضي، وكذلك جوني فان دي بيك الذي تم استبعاده مؤخرا من التشكيلة للإصابة.
ويأمل الهولنديون أن يتمكن نجوم الفريق من أمثال فرينكي دي يونج وماتياس دي ليخت وممفيس ديباي وأوين فيندال، بقيادة المخضرم فينالدوم ومعه لوك دي يونج وكوينسي بروميس في تعويض الغائبين واستكمال ما بدأوه مع مدربهم السابق كومان.
ويلعب منتخب هولندا في كأس الأمم الأوروبية 2020 ضمن المجموعة الثالثة بجوار منتخبات أوكرانيا والنمسا ومقدونيا الشمالية.
وكان منتخب الطواحين سجل 9 مشاركات سابقة في كأس الأمم الأوروبية، حقق خلالها لقبا وحيد خلال مشاركته الثالثة عام 1988، في النسخة الثامنة للبطولة التي استضافتها ألمانيا الغربية.
بخلاف ذلك، لم ترق باقي المشاركات لطموحات الجماهير الهولندية التي كانت تنتظر الكثير من منتخب بلادها في أكثر من نسخة للبطولة، لا سيما "يورو 2000" التي استضافوها على أرضها بالمشاركة مع الجارة بلجيكا، وودعوها من نصف النهائي بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
وإجمالا خاض الهولنديون 35 مباراة في كأس الأمم الأوروبية، فازوا بـ17 منها، مقابل 8 تعادلات و10 هزائم، وسجلوا 57 هدفا واستقبلوا 37، ويعد حارسهم الأسطوري إيدوين فان دير سار أكثر لاعبي الطواحين ظهورا في البطولة بواقع 16 مباراة، فيما يعد رود فان نيستلروي وباتريك كلويفرت هدافيه التاريخيين فيها بـ6 أهداف.
غاب منتخب هولندا عن أول 4 نسخ لبطولة كأس أمم أوروبا، قبل أن يظهر في النسخة الخامسة بيوغوسلافيا عام 1976، حيث خسر أولى مبارياته أمام تشيكوسلوفاكيا بنتيجة 1-3، قبل أن يقتنص المركز الثالث بالفوز على أصحاب الأرض بنتيجة 3-2.
وودعت الطواحين في النسخة التالية من المجموعات، بعدما حققت فوزا وحيدا على اليونان 1-0، مقابل خسارة 2-3 من ألمانيا الغربية، وتعادل 1-1 مع تشيكوسلوفاكيا، لتحتل المركز الثالث وتغادر مبكرا، قبل أن تغيب عن النسخة التالية في فرنسا عام 1984.
وعادت هولندا في يورو 1988 بألمانيا لتحقق لقبها الوحيد في كأس أمم أوروبا، بعدما حلت وصيفة في مجموعتها بفوزين على إنجلترا 3-1 وأيرلندا 1-0، مقابل خسارة افتتاحية أمام منتخب الاتحاد السوفييتي الذي تصدر المجموعة بفارق نقطة.
وأقصى الهولنديون أصحاب الأرض من نصف النهائي بالفوز عليهم 2-1، قبل أن يثأروا من الاتحاد السوفييتي في النهائي بالفوز 2-0.
وفي يورو 1992 بالسويد، تجاوزت هولندا المجموعات في الصدارة بفوزين على اسكتلندا 1-0 وألمانيا 3-1، مقابل تعادل سلبي مع الاتحاد السوفييتي، قبل أن تخسر في نصف النهائي أمام الدنمارك مفاجأة البطولة والبطل اللاحق بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2.
وعلى نفس النهج سارت مشاركة الهولنديين في يورو 1996، التي أقيمت بمشاركة 16 منتخبا للمرة الأولى، حيث تخطوا المجموعات في الوصافة بفارق الأهداف أمام اسكتلندا التي تعادلوا معها سلبيا، ثم فازوا على 2-0 على سويسرا، قبل الخسارة أمام منتخب إنجلترا المنظم 1-4.
وفي ربع النهائي توقفت الطاحونة عن الدوران بالخسارة بركلات الترجيح أمام فرنسا، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، ليودعوا البطولة، قبل أن يدخلوا النسخة التالية على أرضهم بطموحات كبيرة لكنها لم تكتمل للنهاية وتحطمت كسابقاتها.
في يورو 2000، تخطت هولندا المجموعة باكتساح مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور، محققة 3 انتصارات على التشيك 1-0 والدنمارك 3-0 وفرنسا 3-2، قبل أن تطيح بيوغوسلافيا من ربع النهائي بأكبر فوز في تاريخ البطولة بنتيجة 6-1.
لكن إيطاليا الماكرة كانت لها كلمة الحسم في نصف النهائي، بعدما استدرجت الطاحونة لتعادل سلبي انتهى إلى ركلات الترجيح التي تفنن أصحاب الأرض بقيادة المدرب الحالي للفريق فرانك دي بور في الإطاحة بها خارج المرمى، مهدرين 3 ركلات ليهدوا بطاقة النهائي للآزوري.
وفي يورو 2004 بالبرتغال، تخطت هولندا المجموعات بشق الأنفس بعدما جمعت 4 نقاط بتعادل مع ألمانيا 1-1 وفوز على لاتفيا 3-0 بينهما خسارة بنتيجة 2-3 أمام التشيك التي تصدرت بالعلامة الكاملة، قبل أن تتخطى الطواحين منتخب السويد في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.
وفي نصف النهائي، ضرب الهولنديون موعدا ناريا مع البرتغاليين أصحاب الأرض، الذين تمكنوا من الفوز 2-1 وشق طريقهم للنهائي الأول في تاريخهم، والذي خسروه لاحقا بهدف دون رد أمام اليونان.
وعاد منتخب هولندا أكثر قوة في "يورو 2008"، واجتاز مجموعة الموت وقتها بـ3 انتصارات، على حساب إيطاليا 3-0، وفرنسا 4-1، ورومانيا 2-0، لكنه واصل فصوله الباردة مع جماهيره في ربع النهائي، بعدما خسارة بغرابة أمام روسيا 1-3 في مباراة امتدت لوقت إضافي.
روسيا أطاحت بمنتخب هولندا من كأس الأمم الأوروبية 2008
وفي مشاركتهم الأخيرة في كأس أمم أوروبا في يورو 2012، سجل الهولنديون مشاركتهم الأسوأ في تاريخ البطولة، بعدما تلقوا 3 هزائم في المجموعات أمام الدنمارك 0-1، وألمانيا والبرتغال 1-2، ليودعوا من الباب الضيق بشكل مخز، قبل أن يغيبوا من الأساس عن يورو 2016 التي استضافتها فرنسا.
تنتظر الجماهير الهولندية الكثير من منتخب بلادها في يورو 2020، لكن هذ الأمر يصطدم بالواقع المرير الذي يقول إن الفريقي عاني من تذبذب كبير في المستوى تحت قيادة مدربه الحالي فرانك دي بور الذي تولى المهمة خلفا لمواطنه رونالد كومان الذي انتقل الصيف الماضي لتدريب برشلونة.
وخاضت هولندا تحت قيادة دي بور 11 مباراة، فازت بـ5 منها فقط مقابل 4 تعادلات وهزيمتين، مسجلة 23 هدفا، ومستقبلة 11، ويعد ممفيس ديباي هو هداف التشكيلة الحالية للفريق بـ26 هدفا، فيما يحمل شارة قيادته جورجينيو فينالدوم.
ويعاني الطواحين من العديد من الغيابات المؤثرة، على رأسها القائد الفعلي للفريق فيرجيل فان دايك، الذي فضل عدم المشاركة في البطولة من أجل إكمال تأهيله من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها مع ناديه العام الماضي، وكذلك جوني فان دي بيك الذي تم استبعاده مؤخرا من التشكيلة للإصابة.
ويأمل الهولنديون أن يتمكن نجوم الفريق من أمثال فرينكي دي يونج وماتياس دي ليخت وممفيس ديباي وأوين فيندال، بقيادة المخضرم فينالدوم ومعه لوك دي يونج وكوينسي بروميس في تعويض الغائبين واستكمال ما بدأوه مع مدربهم السابق كومان.
ويلعب منتخب هولندا في كأس الأمم الأوروبية 2020 ضمن المجموعة الثالثة بجوار منتخبات أوكرانيا والنمسا ومقدونيا الشمالية.