رويترز
قال روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا إن صانع ألعاب الشياطين الحمر كيفن دي بروين، أصبح جاهزاً لمواجهة الدنمارك، المقررة، الخميس، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة كأس أمم أوروبا "يورو 2020".

وأصيب دي بروين بكسر في الأنف وتجويف العين في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي وغاب عن استعدادات بلجيكا لبطولة أوروبا وكذلك عن مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثانية أمام روسيا، السبت الماضي، والتي فازت بها بلجيكا 3-صفر.

وقال مارتينيز في المؤتمر الصحافي الذي عقده، الأربعاء: " لقد بات جاهزا من الناحية الطبية، حصل على الضوء الأخضر من الأطباء للمشاركة.. السؤال الآن عن الفترة التي يستطيع أن يلعبها وكيفية استغلال المبارتين المتبقيتين لمساعدته على استعادة كامل لياقته.. أنا سعيد بالتقدم الذي أحرزه وحالته تتحسن بشكل كبير من يوم إلى آخر".

وأضاف: "أكسل فيتسل في نفس الموقف والأمر يختلف قليلاً مع إيدن هازارد لأنه شارك بالفعل في مباراة ودية أمام كرواتيا والمواجهة أمام روسيا.. نسعى لتجهيز كل لاعب لخوض 90 دقيقة كاملة في المباراتين المقبلتين".

وستلعب بلجيكا مباراتها الأخيرة في المجموعة أمام فنلندا في سان بطرسبورغ، الاثنين المقبل.

وأصيب دي بروين صانع ألعاب منتخب بلجيكا البالغ من العمر 29 عاماً، في كرة مشتركة مع أنطونيو روديغر لاعب تشيلسي حين خسر مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال في 29 مايو الماضي.

وخضع كيفين دي بروين، أفضل لاعبي الموسم الماضي في إنجلترا، لجراحة بعد خمسة أيام من النهائي وصفها الأطباء بأنها بسيطة وقضى أسبوعاً للتعافي في منزله قبل الانضمام إلى تشكيلة بلجيكا يوم الاثنين الماضي.

لكنه لم يتدرب خلال أسبوعه الأول مع المنتخب وظل في قاعدة بلجيكا التدريبية حين سافر الفريق إلى سان بطرسبورج لخوض المباراة الأولى أمام روسيا يوم السبت والتي فازت بها بلجيكا، التي تتصدر تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" للمنتخبات، 3-صفر.

من جهته، يقترب فيتسل (32 عاماً) من عودة مفاجئة بعد إصابته بتمزق في أربطة وتر العرقوب في يناير خلال اللعب مع ناديه بوروسيا دورتموند.

وبعد خضوعه لجراحة أبلغه الأطباء، باحتياجه إلى 9 أشهر قبل العودة للمنافسات، لكن مارتينيز قال إن برنامج فيتسل التأهيلي القوي سمح له بالعودة قبل الموعد المحدد.

وشارك هازارد البالغ من العمر 30 عاماً، والذي طاردته الإصابات خلال الموسم الماضي مع ريال مدريد، بديلاً أمام روسيا وأظهر بعض اللمحات من تألقه السابق خلال 20 دقيقة لعبها.