وكالات
تمسك الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بحلم إقامة دوري السوبر الأفريقي، على الرغم من فشل الفكرة في قارة أوروبا خلال الأشهر الأخيرة.
وكان 12 من كبار الأندية الأوروبية قد أعلنت، في أبريل/نيسان الماضي، إطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي، قبل أن تتلقى سلسلة من التهديدات من قبل الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، لتضطر 9 منها للانسحاب، في الوقت الذي تنتظر فيه أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس التعرض لعقوبات قوية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أكد في بيان له عزمه على المضي قدما في إنشاء بطولة دوري السوبر الأفريقي التي فشل فيها كبار أوروبا.
وقال الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، إن فكرة دوري السوبر الافريقي التي طرحها جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي ضرورية لتطوير اللعبة وجعلها مجدية اقتصاديا.
وأوضح: "نحن نقيم الوضع ونجري مناقشات أولية لإطلاق دوري سوبر أفريقي شامل ومدعوم على نطاق واسع ومفيد".
وعن دوري السوبر الأوروبي، قال موتسيبي: "تابعنا محاولات بعض الأندية الأوروبية الكبرى لإطلاق دوري سوبر أوروبي وسنستفيد من تجربتها والصعوبات التي واجهتها".
المقارنة بين دوري السوبر الأفريقي والأوروبي ليست وليدة الصدفة، حيث ناقش الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الفكرة لأول مرة بشكل رسمي في مارس/آذار الماضي، بعد انتخاب موتسيبي، قبل شهر واحد من فشل نفس الفكرة في أوروبا.
ويبقى الفارق الجوهري بين البطولتين أن السوبر الأفريقي سيكون بتنظيم مباشر من "الكاف" وإشراف من "الفيفا"، والغرض الأساسي منه زيادة موارد الفريق الأفريقية لتطوير كرة القدم داخل القارة.
وكان إنفانتينو نفسه هو من اقترح في 2019 إطلاق بطولة جديدة تحمل اسم دوري السوبر الأفريقي، وذلك على هامش زيارته للكونغو الديمقراطية للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس نادي مازيمبي، قبل أن يعود للحديث عنها خلال زيارته للمغرب في 2020.
أما في أوروبا، فالأندية التي أعلنت تنفيذ الفكرة وعددها ١٢ بقيادة ريال مدريد، قررت إنشاء كيان جديد وهي رابطة دوري السوبر، تكون هي المشرفة على البطولة، بعيدا عن سلطتي الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، وهو ما تم رفضه والوقوف ضده.
تمسك الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بحلم إقامة دوري السوبر الأفريقي، على الرغم من فشل الفكرة في قارة أوروبا خلال الأشهر الأخيرة.
وكان 12 من كبار الأندية الأوروبية قد أعلنت، في أبريل/نيسان الماضي، إطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي، قبل أن تتلقى سلسلة من التهديدات من قبل الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، لتضطر 9 منها للانسحاب، في الوقت الذي تنتظر فيه أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس التعرض لعقوبات قوية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أكد في بيان له عزمه على المضي قدما في إنشاء بطولة دوري السوبر الأفريقي التي فشل فيها كبار أوروبا.
وقال الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، إن فكرة دوري السوبر الافريقي التي طرحها جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي ضرورية لتطوير اللعبة وجعلها مجدية اقتصاديا.
وأوضح: "نحن نقيم الوضع ونجري مناقشات أولية لإطلاق دوري سوبر أفريقي شامل ومدعوم على نطاق واسع ومفيد".
وعن دوري السوبر الأوروبي، قال موتسيبي: "تابعنا محاولات بعض الأندية الأوروبية الكبرى لإطلاق دوري سوبر أوروبي وسنستفيد من تجربتها والصعوبات التي واجهتها".
المقارنة بين دوري السوبر الأفريقي والأوروبي ليست وليدة الصدفة، حيث ناقش الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الفكرة لأول مرة بشكل رسمي في مارس/آذار الماضي، بعد انتخاب موتسيبي، قبل شهر واحد من فشل نفس الفكرة في أوروبا.
ويبقى الفارق الجوهري بين البطولتين أن السوبر الأفريقي سيكون بتنظيم مباشر من "الكاف" وإشراف من "الفيفا"، والغرض الأساسي منه زيادة موارد الفريق الأفريقية لتطوير كرة القدم داخل القارة.
وكان إنفانتينو نفسه هو من اقترح في 2019 إطلاق بطولة جديدة تحمل اسم دوري السوبر الأفريقي، وذلك على هامش زيارته للكونغو الديمقراطية للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس نادي مازيمبي، قبل أن يعود للحديث عنها خلال زيارته للمغرب في 2020.
أما في أوروبا، فالأندية التي أعلنت تنفيذ الفكرة وعددها ١٢ بقيادة ريال مدريد، قررت إنشاء كيان جديد وهي رابطة دوري السوبر، تكون هي المشرفة على البطولة، بعيدا عن سلطتي الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، وهو ما تم رفضه والوقوف ضده.
