الجائزة أضحت علامة بارزة في العمل الشبابي العالمي
أكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي أضحت اليوم علامة بارزة في مسيرة دعم مملكة البحرين للشباب العالمي وباتت المكان المفضل وبوابة الانطلاق للشباب نحو آفاق بعيدة ممن لديهم قدرات إبداعية كامنة ولا يجدون السبيل لإظهارها، وأعطت انطباعا للعالم بأن هناك شباب مبدعون ومبتكرون في كافة المجالات ينتظرون الفرصة لإبراز ها.
وبين سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة " يبرز اهتمام مملكة البحرين بنجاح جائزة ناصر بن حمدالعالمية للإبداع الشبابي كونها تركز على رفد الدول العالمية بالعقول الشابة المبتِكرة، وذلك باحتواء الشباب المبدع عبر مجموعة من المجالات التي تصب في إطار الاهتمام بجيل الشباب بشكل عام، وتحفيزهم على الإبداع، والتميز، والابتكار، والمنافسة الجادة، وسط اهتمام كبير يقدر قيمة عطائهم ومواهبهم التي تعبر عنهم، وعن طموحاتهم، ورؤاهم المستقبلية.
وأشار سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد " قدمت جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي نماذج من الأفكار الشبابية الرائدة في السنوات السابقة وحققت الجائزة ما كان مأمولا منها من خلال المشاركات الشبابية الرائعة وإننا على ثقة تامة بنجاح هذه النسخة من الجائزة وذلك في ظل الصدى الواسع لها في الأوساط الشبابية بالإضافة الى إدخال العديد من التطوير على إطارها التنفيذي بما يجعلها تواكب التطورات في العالم خاصة مع اقران المشروعات الشبابية بإظهار الأمل والايجابية في مشاريعهم في ظل جائحة كورونا".
وتابع سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد " وضعت وزارة شؤون الشباب والرياضة آليات تخضع لمعايير علمية دقيقة لإنجاح الجائزة وتقييم المشاركات بصورة شفافة تراعي البيئة المتنافسة العادلة المفتوحة بين الجميع المشاركين بالإضافة الى اختيار نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات الجائزة ويمتلكون تاريخا طويلا في هذا المجال ليقوموا بتقييم الأعمال الشبابية وفق المعايير المتفق عليها".
يذكر أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي تختص في مجالات الإبداع العلمي وإنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي وتصميم الجرافيك والرسم والتشكيل والتصميم المعماري وقد تم إقران المشاريع الشبابية لهذه النسخة بتحقيق جوانب الأمل والايجابية في ظل جائحة كورونا بالإضافة الى اقرانها بأهداف التنمية المستدامة في المجالات التي تخص الجائزة.