سيرتفع علم لبنان عاليا، خلال أولمبياد طوكيو، وخاصة داخل أحواض السباحة العملاقة، التي سيتنافس فيها بطل لبناني نجح بالوصول لهذه المنافسات بعد مشوار طويل.
منذر كبارة، هو إبن مدينة طرابلس شمالي لبنان، هو عضو في نادي "مون لاسال" اللبناني، أحب السباحة وهو بعمر 10 أعوام عندما فاز ببطولة السباحة المدرسية في مدرسته في الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يقيم وقتها.
وتابع كبارة هوايته عندما انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2012، حيث انتسب إلى أحد الأندية المختصة، وتقدم في مستواه ليحصل على بطولات عديدة.
وقال كبارة في حوار خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "أفتخر بأن أرفع اسم بلدي عاليا في البطولات العالمية، ويغمرني الفرح عندما يقول لي أصدقائي في لبنان بأن خبر تأهلي لأولمبياد طوكيو كان من الأخبار المفرحة القليلة التي سمعناها في لبنان مؤخرا، وهذا يشجعني على السعي بقوة للفوز بالبطولات" .
وعن استعداداته للمشاركة في البطولة العالمية يقول السباح كبارة: "الإعداد بجدية للمنافسة يقتضي نظاما تدريبيا وغذائيا دقيقا، والنوم بشكل جيد والتخطيط للوقت والتركيز على تحسين أرقامه، وهذا هو الطريق السليم للفوز بالبطولات".
هذا الطريق بدأه كبارة ناشئا في الولايات المتحدة الأميركية، حتى وصل إلى المراكز الأولى وحمل الألقاب العديدة، إذ حل ثانيا في فئة 18 عاما وما دون، على صعيد الولايات المتحدة الأميركية.
ويفخر الشاب اللبناني بكونه عربيا، ويتذكر جيدا طفولته وبداية رحلته مع النجاح في إمارة دبي، كما كان يشارك باستمرار في جميع بطولات لبنان.
وسيبدأ دراسته الجامعية في الولايات المتحدة، في إحدى الجامعات التي تشتهر باهتمامها برياضة السباحة، بينما يواضب على تمريناته ومشاركاته في البطولات، ويتابع من هناك تطور رياضة السباحة في لبنان، ويراهن على جيل جديد من السباحين الذين سيرفعون من مستوى هذه الرياضة .
وبسؤاله هل يفكر في المشاركة في البطولات العالمية كأميركي، يجيب كبارة بالنفي فهو دخل هذه البطولات العالمية باسم لبنان، بعمر 14 سنة، عندما شارك في بطولة العالم للناشئين بالولايات المتحدة.
وعن مشاريعه المستقبلية بعد المشاركة المنتظرة في طوكيو يقول: "قد لا أفوز بالبطولة في طوكيو من المرة الأولى، ولكن حلمي في السنوات اللاحقة أن أكون أول سباح لبناني يحمل ميدالية للبنان في السباحة على مستوى العالم ورياضة السباحة تحتاج للتدريب والمثابرة، وصعود السلم يكون درجة درجة".
منذر كبارة، هو إبن مدينة طرابلس شمالي لبنان، هو عضو في نادي "مون لاسال" اللبناني، أحب السباحة وهو بعمر 10 أعوام عندما فاز ببطولة السباحة المدرسية في مدرسته في الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يقيم وقتها.
وتابع كبارة هوايته عندما انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2012، حيث انتسب إلى أحد الأندية المختصة، وتقدم في مستواه ليحصل على بطولات عديدة.
وقال كبارة في حوار خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "أفتخر بأن أرفع اسم بلدي عاليا في البطولات العالمية، ويغمرني الفرح عندما يقول لي أصدقائي في لبنان بأن خبر تأهلي لأولمبياد طوكيو كان من الأخبار المفرحة القليلة التي سمعناها في لبنان مؤخرا، وهذا يشجعني على السعي بقوة للفوز بالبطولات" .
وعن استعداداته للمشاركة في البطولة العالمية يقول السباح كبارة: "الإعداد بجدية للمنافسة يقتضي نظاما تدريبيا وغذائيا دقيقا، والنوم بشكل جيد والتخطيط للوقت والتركيز على تحسين أرقامه، وهذا هو الطريق السليم للفوز بالبطولات".
هذا الطريق بدأه كبارة ناشئا في الولايات المتحدة الأميركية، حتى وصل إلى المراكز الأولى وحمل الألقاب العديدة، إذ حل ثانيا في فئة 18 عاما وما دون، على صعيد الولايات المتحدة الأميركية.
ويفخر الشاب اللبناني بكونه عربيا، ويتذكر جيدا طفولته وبداية رحلته مع النجاح في إمارة دبي، كما كان يشارك باستمرار في جميع بطولات لبنان.
وسيبدأ دراسته الجامعية في الولايات المتحدة، في إحدى الجامعات التي تشتهر باهتمامها برياضة السباحة، بينما يواضب على تمريناته ومشاركاته في البطولات، ويتابع من هناك تطور رياضة السباحة في لبنان، ويراهن على جيل جديد من السباحين الذين سيرفعون من مستوى هذه الرياضة .
وبسؤاله هل يفكر في المشاركة في البطولات العالمية كأميركي، يجيب كبارة بالنفي فهو دخل هذه البطولات العالمية باسم لبنان، بعمر 14 سنة، عندما شارك في بطولة العالم للناشئين بالولايات المتحدة.
وعن مشاريعه المستقبلية بعد المشاركة المنتظرة في طوكيو يقول: "قد لا أفوز بالبطولة في طوكيو من المرة الأولى، ولكن حلمي في السنوات اللاحقة أن أكون أول سباح لبناني يحمل ميدالية للبنان في السباحة على مستوى العالم ورياضة السباحة تحتاج للتدريب والمثابرة، وصعود السلم يكون درجة درجة".