عمر البلوشي:
ودعت الرياضة البحرينية والخليجية وجزيرة المحرق الابن البار وأسطورة كرة القدم في البحرين أحمد يوسف بن سالمين الذي انتقل إلى جوار ربه الأثنين أثر جلطة في القلب، لتفجع المملكة برحيل أبرز رياضيها الذي سطر سجل من الإنجازات المشرفة لناديه المحرق وكرة القدم البحرينية في القرن الماضي.
ويعتبر بن سالمين أو كما يحلو لجماهير المحرق تسميته بـ "أحمدي" أحد الرموز الرياضية الذين حققوا نقلة نوعية كبيرة في لعبة كرة القدم بمملكة البحرين وبمنطقة الخليج العربي، حيث سطر أسمه بحروف من ذهب في الدورة الأولى لكأس الخليج التي انطلقت من أرض البحرين عام 1970م، وذلك بتسجيله لأول هدف في تاريخ الدورة على المنتخب القطري.
وقد بدء أحمدي مشواره مع نادي المحرق في خمسينات القرن الماضي حقق خلال ما يقارب عقدين من الزمن العديد من البطولات المحلية التي سيطر عليها المحرق لسنوات طويلة، إلى جانب تمثيله الأول لمنتخبنا الوطني في عام 1964م أمام نادي القادسية الكويتي، مروراً بكأس العرب في بغداد، ومن ثم دورة كأس الخليج الأولى، وحتى خوضه لتصفيات كأس آسيا التي أقيمت في الكويت كآخر محطة له مع المنتخب.
وشهد عام 1977م إقامة حفل اعتزال للمرحوم بن سالمين الذين يعتبر أول حفل إعتزال للاعب بحريني، حيث التقى المحرق نظيره الكويت الكويتي بكامل نجومه في تلك الفترة الزمنية، وسط حضور جماهيري كبير لتوديع أسطورة الكرة البحرينية الذي أمتع الجماهير بصولاته وجولاته وفنياته، وسط الأهازيج التي رُددت بأسمه طوال مشواره الرياضي مع المحرق والمنتخب وأبرزها "يقولون في محرق شايب.. أحمدي سوى العجايب".
وتؤكد الجماهير البحرينية وخاصة جمهور المحرق أن الأسطورة أحمد بن سالمين يعتبر ظاهرة فريدة شهدتها الرياضة في البحرين في منتصف القرن الماضي يصعب تكرارها، وقدم المرحوم العطاء الكبير والتضحيات لناديه والمنتخب طوال تلك السنين، ليتجه بعدها إلى التدريب وينجح في موسمه الأول 1978/1977 إلى تحقيق لقب كأس الأمير لنادي المحرق، ويواصل بعدها مشواره التدريبي بنجاح في قيادة فرق الفئات السنية التي شهدت بزوغ العديد من الأسماء والنجوم على يده خلال العقود الأربعة الماضية.
وقد حصل أحمد بن سالمين رحمه الله على جائزة الدولة للعمل الوطني في عام 1992م، كما تم تكريمه في الاحتفال الكبير الذي أقامه نادي المحرق في عام 1996م تحت رعاية المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، كما منحه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسام الشيخ عيسى من الدرجة الثانية خلال استقبال جلالته للرياضيين القدامى في عام 2002م.
وعشقت جماهير المحرق نجمها الأول بن سالمين منذ بداية مشواره مع شيخ الأندية الخليجية، حيث انعكس هذا العشق على جميع سكان المحرق من رجال ونساء وأطفال، حيث يتذكر الجميع عبارة "يعيش أحمدي" و"أحمدي" التي تزينت بها جدران المدينة العريقة حباً وشغفاً في هذا الرمز الوطني المخلص الذي قدمه كل ما لديه لوطنه وقيادته.
{{ article.visit_count }}
ودعت الرياضة البحرينية والخليجية وجزيرة المحرق الابن البار وأسطورة كرة القدم في البحرين أحمد يوسف بن سالمين الذي انتقل إلى جوار ربه الأثنين أثر جلطة في القلب، لتفجع المملكة برحيل أبرز رياضيها الذي سطر سجل من الإنجازات المشرفة لناديه المحرق وكرة القدم البحرينية في القرن الماضي.
ويعتبر بن سالمين أو كما يحلو لجماهير المحرق تسميته بـ "أحمدي" أحد الرموز الرياضية الذين حققوا نقلة نوعية كبيرة في لعبة كرة القدم بمملكة البحرين وبمنطقة الخليج العربي، حيث سطر أسمه بحروف من ذهب في الدورة الأولى لكأس الخليج التي انطلقت من أرض البحرين عام 1970م، وذلك بتسجيله لأول هدف في تاريخ الدورة على المنتخب القطري.
وقد بدء أحمدي مشواره مع نادي المحرق في خمسينات القرن الماضي حقق خلال ما يقارب عقدين من الزمن العديد من البطولات المحلية التي سيطر عليها المحرق لسنوات طويلة، إلى جانب تمثيله الأول لمنتخبنا الوطني في عام 1964م أمام نادي القادسية الكويتي، مروراً بكأس العرب في بغداد، ومن ثم دورة كأس الخليج الأولى، وحتى خوضه لتصفيات كأس آسيا التي أقيمت في الكويت كآخر محطة له مع المنتخب.
وشهد عام 1977م إقامة حفل اعتزال للمرحوم بن سالمين الذين يعتبر أول حفل إعتزال للاعب بحريني، حيث التقى المحرق نظيره الكويت الكويتي بكامل نجومه في تلك الفترة الزمنية، وسط حضور جماهيري كبير لتوديع أسطورة الكرة البحرينية الذي أمتع الجماهير بصولاته وجولاته وفنياته، وسط الأهازيج التي رُددت بأسمه طوال مشواره الرياضي مع المحرق والمنتخب وأبرزها "يقولون في محرق شايب.. أحمدي سوى العجايب".
وتؤكد الجماهير البحرينية وخاصة جمهور المحرق أن الأسطورة أحمد بن سالمين يعتبر ظاهرة فريدة شهدتها الرياضة في البحرين في منتصف القرن الماضي يصعب تكرارها، وقدم المرحوم العطاء الكبير والتضحيات لناديه والمنتخب طوال تلك السنين، ليتجه بعدها إلى التدريب وينجح في موسمه الأول 1978/1977 إلى تحقيق لقب كأس الأمير لنادي المحرق، ويواصل بعدها مشواره التدريبي بنجاح في قيادة فرق الفئات السنية التي شهدت بزوغ العديد من الأسماء والنجوم على يده خلال العقود الأربعة الماضية.
وقد حصل أحمد بن سالمين رحمه الله على جائزة الدولة للعمل الوطني في عام 1992م، كما تم تكريمه في الاحتفال الكبير الذي أقامه نادي المحرق في عام 1996م تحت رعاية المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، كما منحه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسام الشيخ عيسى من الدرجة الثانية خلال استقبال جلالته للرياضيين القدامى في عام 2002م.
وعشقت جماهير المحرق نجمها الأول بن سالمين منذ بداية مشواره مع شيخ الأندية الخليجية، حيث انعكس هذا العشق على جميع سكان المحرق من رجال ونساء وأطفال، حيث يتذكر الجميع عبارة "يعيش أحمدي" و"أحمدي" التي تزينت بها جدران المدينة العريقة حباً وشغفاً في هذا الرمز الوطني المخلص الذي قدمه كل ما لديه لوطنه وقيادته.