سكاي نيوز
تعصف أزمة اقتصادية حقيقية في برشلونة الإسباني، تمنعه من تسجيل نجومه الجدد، وحتى من تجديد عقد "اللاعب الحر" ليونيل ميسي.
وانتهى بالفعل بشكل رسمي تعاقد ليونيل ميسي مع النادي الكتالوني في 30 يونيو الماضي، ليصبح الأسطورة الأرجنتينية حرا بلا عقود، بعد مسيرة داخل القلعة الكتالونية دامت 17 عاما، ليصبح من حقه التوقيع لأي ناد "مجانا" في الفترة المقبلة.
من جانبه، ربطت تقارير الصحافة الإسبانية مستقبل ميسي مع برشلونة بعدة مخاوف تتعلق باللعب المالي النظيف، الذي يتطلب من مسؤولي البارسا خفض رواتب لاعبي الفريق الكتالوني، لاستيعاب عقد الأسطورة الأرجنتينية من الناحية المالية.
ووفقا لموقع "غول"، يفرض الدوري الإسباني حدا أقصى لأجور اللاعبين، وتبلغ القيمة قرابة 350 مليون يورو سنويا على نادي برشلونة، وعليه ألا يتجاوزها.
ووفقا لمصادر مقربة من برشلونة، فإن النادي الكتالوني عليه أن يتخلص من رواتب بقيمة 200 مليون يورو، للمضي قدما.
ومن ناحية أخرى، لم يتم تسجيل عدد من النجوم الجدد في الفريق، مثل سيرجيو أغويرو وميمفس ديباي، حيث ينتظر النادي "التخلص" من عدد من اللاعبين كي يفسح المجال"ماديا" للجدد.
ويسعى برشلونة لبيع عدد من نجومه، وعلى رأسهم الفرنسي صامويل أومتيتي، والبرازيلي فيليب كوتينيو، والبوسني ميراليم بيانيتش، كي يتخلص من رواتبهم.
وتشغل هذه "الفوضى" إدارة برشلونة كثيرا هذه الأيام، وتثير انتقادات متابعي النادي الكتالوني.