العين الإخبارية
ظاهرة غريبة شهدتها بطولة يورو 2020، وهي إجراء تبديلات اضطرارية بخروج لاعبين يشاركون في الأصل كبدلاء.
وكان مقررا أن تقام النسخة الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" في العام الماضي، لكن تأجلت إلى العام الحالي بسبب تداعيات جائحة كورونا.
تأثير الجائحة والتوقف القسري في منتصف الموسم قبل الماضي (2019-2020) تسبب في بدء الموسم الماضي (2020-2021) سريعا دون فاصل زمني كبير بين الموسمين، قبل أن تنطلق بطولة اليورو بعد أقل من شهر على نهاية الموسم، وهو ما وضع اللاعبين تحت ضغط بدني رهيب.
وفي ظل السماح بـ5 تبديلات لكل منتخب في مباريات يورو 2020، مع إتاحة بديل إضافي حال وصول المباريات للوقت الإضافي، حصل المدربون على فرصة أكبر لإجراء التغييرات.
البديل المنحوس
وبسبب معاناة اللاعبين من الإرهاق والمشاكل العضلية من تلاحم المباريات، شهدت 8 مباريات في بطولة يورو 2020 ظاهرة خروج لاعب بديل، بعد دقائق من دخوله للملعب.
وفي الجولة الأولى أجرى منتخب روسيا تبديلا اضطراريا في خسارته (0-3) أمام بلجيكا في الدقيقة 29 بدخول دينيس تشيريشيف بدلا من دالير كوزاييف، لكنه خرج في الدقيقة 63 ودخل أليكسي ميرانتشوك بدلا منه.
في الجولة ذاتها كان الأوكراني مارلوس بونفريم بطلا لواقعة مشابهة، حيث دخل في الدقيقة 13 من مواجهة هولندا بدلا من أولكسندر زوبكوف، ثم خرج في الدقيقة 64 ليفسح المجال لزميله ميكولا شابارينكو، والطريف أن هذين كانا التبديلين الوحيدين لمنتخب أوكرانيا في تلك المباراة التي انتهت بخسارته (2-3).
وفي تعادل فرنسا مع المجر (1-1) بالجولة الثانية دخل عثمان ديمبلي نجم "الديوك" في الدقيقة 57 بدلا من أدريان رابيو، لكنه خرج بعد 30 دقيقة بسبب تعرضه لإصابة، ودخل توماس ليمار بدلا منه.
وفي الجولة الثالثة كان منتخب فرنسا على موعد مع واقعة مشابهة خلال تعادله (2-2) مع البرتغال، حيث دخل لوكاس دين في بداية الشوط الثاني بدلا من لوكاس هرنانديز، لكن سرعان ما تعرض لإصابة ليخرج بعد 6 دقائق فقط ليدخل رابيو بدلا منه.
وفي ثمن النهائي كان منتخب أوكرانيا على موعد مع هذا الأمر مجددا، حيث دخل لاعبه آرتيم بسيدين في الدقيقة 90 من مباراته ضد السويد بدلا من رومان يارماشوك، لكنه خرج في الدقيقة 101 ليدخل فيكتور تسيجانكوف بدلا منه.
مرة ثالثة شهد منتخب فرنسا حالة خروج لاعب بديل، وذلك بعد دخول كينجسلي كومان بدلا من كليمون لونجليه في بداية الشوط الأول من مواجهة سويسرا في دور الـ16، ثم استبداله باللاعب الشاب ماركوس تورام في الدقيقة 111.
وفي مباراة بلجيكا مع إيطاليا في ربع النهائي دخل البلجيكي دينيس برايت بدلا من ناصر شاذلي في الدقيقة 74، الذي كان تم الدفع به قبل 4 دقائق فقط بدلا من توماس مونييه.
كذلك شهدت مباراة منتخب إنجلترا ضد الدنمارك في نصف النهائي دخول جاك جريليش في الدقيقة 69 بدلا من بوكايو ساكا، لكنه خرج في الوقت الإضافي (ق 105) ودخل كيران تريبيير بدلا منه.
ظاهرة غريبة شهدتها بطولة يورو 2020، وهي إجراء تبديلات اضطرارية بخروج لاعبين يشاركون في الأصل كبدلاء.
وكان مقررا أن تقام النسخة الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" في العام الماضي، لكن تأجلت إلى العام الحالي بسبب تداعيات جائحة كورونا.
تأثير الجائحة والتوقف القسري في منتصف الموسم قبل الماضي (2019-2020) تسبب في بدء الموسم الماضي (2020-2021) سريعا دون فاصل زمني كبير بين الموسمين، قبل أن تنطلق بطولة اليورو بعد أقل من شهر على نهاية الموسم، وهو ما وضع اللاعبين تحت ضغط بدني رهيب.
وفي ظل السماح بـ5 تبديلات لكل منتخب في مباريات يورو 2020، مع إتاحة بديل إضافي حال وصول المباريات للوقت الإضافي، حصل المدربون على فرصة أكبر لإجراء التغييرات.
البديل المنحوس
وبسبب معاناة اللاعبين من الإرهاق والمشاكل العضلية من تلاحم المباريات، شهدت 8 مباريات في بطولة يورو 2020 ظاهرة خروج لاعب بديل، بعد دقائق من دخوله للملعب.
وفي الجولة الأولى أجرى منتخب روسيا تبديلا اضطراريا في خسارته (0-3) أمام بلجيكا في الدقيقة 29 بدخول دينيس تشيريشيف بدلا من دالير كوزاييف، لكنه خرج في الدقيقة 63 ودخل أليكسي ميرانتشوك بدلا منه.
في الجولة ذاتها كان الأوكراني مارلوس بونفريم بطلا لواقعة مشابهة، حيث دخل في الدقيقة 13 من مواجهة هولندا بدلا من أولكسندر زوبكوف، ثم خرج في الدقيقة 64 ليفسح المجال لزميله ميكولا شابارينكو، والطريف أن هذين كانا التبديلين الوحيدين لمنتخب أوكرانيا في تلك المباراة التي انتهت بخسارته (2-3).
وفي تعادل فرنسا مع المجر (1-1) بالجولة الثانية دخل عثمان ديمبلي نجم "الديوك" في الدقيقة 57 بدلا من أدريان رابيو، لكنه خرج بعد 30 دقيقة بسبب تعرضه لإصابة، ودخل توماس ليمار بدلا منه.
وفي الجولة الثالثة كان منتخب فرنسا على موعد مع واقعة مشابهة خلال تعادله (2-2) مع البرتغال، حيث دخل لوكاس دين في بداية الشوط الثاني بدلا من لوكاس هرنانديز، لكن سرعان ما تعرض لإصابة ليخرج بعد 6 دقائق فقط ليدخل رابيو بدلا منه.
وفي ثمن النهائي كان منتخب أوكرانيا على موعد مع هذا الأمر مجددا، حيث دخل لاعبه آرتيم بسيدين في الدقيقة 90 من مباراته ضد السويد بدلا من رومان يارماشوك، لكنه خرج في الدقيقة 101 ليدخل فيكتور تسيجانكوف بدلا منه.
مرة ثالثة شهد منتخب فرنسا حالة خروج لاعب بديل، وذلك بعد دخول كينجسلي كومان بدلا من كليمون لونجليه في بداية الشوط الأول من مواجهة سويسرا في دور الـ16، ثم استبداله باللاعب الشاب ماركوس تورام في الدقيقة 111.
وفي مباراة بلجيكا مع إيطاليا في ربع النهائي دخل البلجيكي دينيس برايت بدلا من ناصر شاذلي في الدقيقة 74، الذي كان تم الدفع به قبل 4 دقائق فقط بدلا من توماس مونييه.
كذلك شهدت مباراة منتخب إنجلترا ضد الدنمارك في نصف النهائي دخول جاك جريليش في الدقيقة 69 بدلا من بوكايو ساكا، لكنه خرج في الوقت الإضافي (ق 105) ودخل كيران تريبيير بدلا منه.