وليد عبدالله :
تتردد أنباء في الوسط الرياضي حول عودة المدرب الوطني المحترف عبدالعزيز عبدو إلى الساحة الكروية المحلية قريبا.
وتشير الأنباء إلى أن المدرب عبدو، الذي غاب عن الساحة المحلية منذ انتهاء عقده الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 2017، سيعود مجددا لتولي منصب فني، سيكون من مهامه إعداد تصور حول إمكانية وصول المنتخب الوطني الأول لمونديال 2026. إلا أن تلك الأنباء لم توضح ما إذا كانت عودة عبدو من بوابة اتحاد الكرة أو من خلال إحدى الشركات الرياضية.
وكان المدرب عبدو قد أشرف على تدريب منتخب الشباب في نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاما، التي احتضنتها مملكة البحرين في أكتوبر 2016، والتي ودعها الأحمر الشاب من منافسات دور الثمانية، عندما خسر مواجهته أمام المنتخب الفيتنامي بهدف دون رد، ومن بين تلك الأسماء التي دربها المدرب عبدو في ذلك المنتخب اللاعبين: محمد جاسم مرهون، أحمد بوغمار، محمد الحردان وحمد شمسان الذين يتواجدون في القائمة الأساسية للمنتخب الوطني الأول تحت قيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا، إضافة للاعب المحرق أحمد صالح سند، واللاعب عبدالعزيز خالد المتنقل حديثا إلى صفوف فريق الحالة واللاعب طلال النعار الذي غاب مؤخرا عن الساحة الكروية لظروف العمل.
وكان المدرب عبدو قد طالب في تصريحاته مؤخرا في أحدى المواقع الرياضية، أن الكرة البحرينية بحاجة لمنتخب رديف لكأس العالم 2026 وبأعمار لا تتجاوز 26 عاما، وهذا على ما يبدو هو التصور الذي سيعمل عبدو على تحقيقه في الفترة القادمة.
ويعتبر المدرب الوطني المحترف عبدالعزيز عبدو من خيرة المدربين الوطنيين، الذي يمتلك كريزما تدريبية خاصة ميزته خلال توليه تدريب منتخب الشباب في الفترة الماضية، وكان عبدو قد بدأ مسيرته التدريبية بنادي الرفاع، قبل أن يشد رحاله إلى العاصمة القطرية الدوحة للعمل في أكثر من محطة كان أبرزها نادي السد وأكاديمية آسباير والتي كانت هي النواة الحقيقية في تشكيل منتخب قطر الحالي الحائز على لقب النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا 2019. كما كانت له تجربة في الملاعب السعودية مع فريق فئة الشباب بنادي الاتفاق موسم 2018/ 2019.