بات مستقبل هاري كين مهاجم منتخب إنجلترا ونادي توتنهام غامضا، في الوقت الذي يتطلع فيه قائد المنتخب إلى كأس العالم لكرة القدم 2022.
وعانى قائد المنتخب الإنجليزي وزملاؤه من خيبة أمل كبيرة يوم الأحد عقب الخسارة أمام إيطاليا بضربات الترجيح، ومن ثم خسارة لقب كأس أوروبا "يورو 2020" في ملعب ويمبلي بعد نهاية المباراة بالتعادل 1 - 1.
وسجل كين بنجاح في ضربات الترجيح، لكنه لم يقدم مباراة كبيرة بعدما فشل في لمس الكرة ولو لمرة واحدة داخل منطقة جزاء الخصم.
ورغم ذلك فإن كين أنهى البطولة بأربعة أهداف، بفارق هدف خلف كل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والتشيكي باتريك شيك، كما عادل رقم مواطنه غاري لينيكر في عدد الأهداف المسجلة باسم بلاده في البطولات الكبيرة.
ورغم شعوره بالإحباط من الخسارة في المباراة النهائية، إلا أن كين عازم على المضي قدما في بطولة كأس العالم 2022، إذ كتب على حسابه في "تويتر" يوم الاثنين: الليلة الماضية كانت مؤلمة، وسيكون الأمر مؤلما لوقت طويل، لكننا قطعنا شوطا طويلا وهذه ليست النهاية.
وأضاف: نحن نفوز معا ونخسر معا وسنعيد ترتيب صفوفنا معا مرة أخرى لكأس العالم، شكرا لكم جميعا على تشجيعكم لنا هذا الصيف.
ويبقى فقط التعرف على مصير كين وهل سيظل لاعبا في صفوف توتنهام مع حلول كأس العالم المقبلة، إذ كشف الأسبوع الماضي أنه لم يتحدث حتى الآن لمدربه الجديد نونو إسبيريتو سانتو، الذي تم تعيينه خلفا لجوزيه مورينيو في 30 يونيو الماضي.
وأكد فابيو باراتيشي، المدير الإداري الحالي للفريق، الأسبوع الماضي أن توتنهام ليس لديه أي نية لبيع لاعبه المميز، في الوقت الذي يتبقى على نهاية عقده ثلاثة أعوام.
وبسؤال حول مستقبله مع توتنهام أجاب كين: بالطبع، أنت كلاعب تحب الشعور بأنك مرغوب، وتريد أن تشعر بأنك محبوب وهذا ما أفعله.