اقترب خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، من الوفاء بوعده والإبقاء على الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بملعب كامب نو.

وانتهى عقد ليونيل ميسي صاحب الـ34 عاما مع النادي الكتالوني بنهاية يونيو/حزيران الماضي، ليصبح لاعبا حرا يحق له الانتقال لأي ناد مجانا.

ورغم مطالبة ليونيل ميسي بالرحيل عن النادي بشكل رسمي العام الماضي، إلا أن عودة لابورتا لرئاسة برشلونة تبدو أنها دفعته للتراجع عن قراره والبقاء لسنوات أخرى قادمة بملعب كامب نو.

وحسب تقارير صحفية، فإن ليونيل ميسي وافق على التنازل عن 50% من قيمة راتبه السابق، وذلك لمراعاة الوضع الاقتصادي لناديه منذ جائحة فيروس كورونا، لكنه سيحصل في الوقت ذاته على مكافأة كبيرة تحت بند "مكافاة الوفاء".



وأجمعت الصحف الكتالونية في الساعات الماضية على اتفاق برشلونة مع ميسي على التوقيع على عقد لمدة 5 سنوات، يتضمن شرطا جزائيا قيمته 350 مليون يورو، بينما أشارت تقارير أخرى إلى إمكانية وصوله إلى 600 مليون يورو.

لن يستفيد برشلونة من تجديد ميسي على أرض الملعب فحسب، بل إن بقاء الهداف التاريخي للنادي له بعض الفوائد الأخرى، تتعلق بالجانب الاقتصادي.

وعلى رأس هذه الفوائد، ضمان وصول المزيد من الرعاة للنادي في ظل وجود ميسي، ما سينعش خزينة البارسا خلال السنوات القليلة المقبلة، لتعوضه عن الخسائر الفادحة التي تكبدها خلال آخر 18 شهرا.



وبإمكان برشلونة فرض شروطه، ومطالبة الشركات الراغبة في رعايته بالحصول على مبالغ هائلة، لا سيما وأن ميسي يعد الوجه الدعائي الأول للنادي.

يأتي ذلك في ظل إمكانية تتويج الأسطورة الأرجنتيني بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة في مسيرته، خاصة بعد فوزه مع منتخب بلاده الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا هذا الصيف.