أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية سعادة السيد محمد حسن النصف بالمكانة المتميزة لكرة اليد البحرينية على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي وما تزخر به من رصيد وافر من النجاحات والإنجازات التي شرفت البحرين بمختلف المحافل الخارجية.
وأضاف النصف " يخوض منتخب كرة اليد تحد جديد بدورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثون لكرة القدم باعتباره أول منتخب بحريني يتأهل للأولمبياد على مستوى الألعاب الجماعية وهو إنجاز مشرف يدعو للفخر والاعتزاز ويعكس المكانة الرفيعة لكرة اليد البحرينية وما تتمتع به من عناصر بارزة قادرة على التمثيل المشرف وتحقيق الإنجازات..".
وأكد النصف بأنه بعد تأهل المنتخب باعتباره صاحب بطاقة التأهل الوحيدة عن قارة آسيا في الأولمبياد بجانب اليابان التي تشارك بصفتها الدولة المستضيفة فإن الآمال معقودة على المنتخب بتقديم أفضل ما لديه من مستويات لعكس الصورة المشرفة عن كرة اليد البحرينية والآسيوية وإحراز أفضل النتائج المتقدمة والوصول إلى أبعد نقطة والعودة بالكثير من المكاسب الفنية عبر الاحتكاك مع نخبة منتخبات العالم.
وأضاف بأن مشاركة المنتخب تقام وسط ظروف استثنائية في ظل تفشي جائحة كورونا " كوفيد - 19" وهو ما أثر على ظروف اعداد المنتخب وإقامة المباريات التجريبية والمعسكرات الخارجية إلا أن عزيمة منتخب المحاربين وإصرارهم الدائم على تجاوز التحديات يشكل الرهان على هذا المنتخب المتميز بقيادة الكابتن حسين الصياد.
وأشاد النصف بالجهود التي بذلها الاتحاد البحريني لكرة اليد برئاسة السيد علي عيسى اسحاقي من خلال توفير مختلف الظروف الملائمة والمتابعة والاهتمام المستمر، مشيدا كذلك بدور الجهازين الفني والإداري، معربا عن أمله في أن تتكلل جميع تلك الجهود بتقديم مستويات متميزة تجسد المكانة البارزة لكرة اليد البحرينية وتتناسب مع سمعتها الطيبة اقليميا وقاريا وعالميا.