وكالات
تلقى ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين، خبرا سارا جديدا بعد أيام من تتويجه مع راقصي التانجو بلقب كوبا أمريكا 2021.
وكان ميسي قاد منتخب الأرجنتين فجر الأحد الماضي للتتويج بلقب بطولة كوبا أمريكا 2021 بعد الفوز على البرازيل 1-0 على أرضها، ليحقق أول لقب كبير مع الفريق بعد الإخفاق معه في 4 نهائيات كبرى من قبل.
وقررت قاضية المحكمة الوطنية في إسبانيا أنا تاردون، الجمعة، حفظ البلاغ المقدم ضد ليونيل ميسي وعدد من أفراد عائلته، والذي كان يتهمهم بارتكاب جرائم تضر بالمال العام والاحتيال وغسيل الأموال، عن طريق المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم قائد منتخب الأرجنتين.
وأعلنت القاضية في تفاصيل حكمها أن السلطات قد أجرت تحقيقات "معقدة وشاملة" على مدار عامين ونصف، وتأكدت من عدم ارتكاب أي من المتهمين المذكورين من النيابة أيا من الجرائم المالية المذكورة.
وأشار الحكم إلى أن مؤسسة ميسي الخيرية لم يتم استخدامها من قبل اللاعب وعائلته من أجل التهرب الضريبي أو إخفاء مبالغ مالية في سجلاتها في محاولة للتهرب الضريبي وعدم دفع مبالغ أقل من المقررة على اللاعب بشكل سنوي، وذلك حسب البلاغ الذي قدمه الأرجنتيني فيديريكو ريتوري.
وأكدت القاضية على أن "كل التجاوزات والجرائم التي تم الإبلاغ عنها لم تكن موجودة من الأساس، وذلك بعد تحليل وفحص كل الوثائق والبيانات الصادرة من مصلحة الضرائب الإسبانية وجمعية المؤسسات الكتالونية ومؤسسة ميسي على حد سواء.
وكانت القضية بدأت ببلاغ من ريتوري، الذي كان بصدد التعاون مع مؤسسة ميسي في مشروع لمكافحة وفيات الأطفال والرضع في سيراليون، وهو المشروع الذي توقف من جانب حكومة البلاد، بعد انتشار فيروس إيبولا.
وتسبب هذا الأمر في فشل المشروع على الرغم من تلقي المؤسسة تبرعات ومساعدات في بداية الأمر، ليقدم بعدها ريتوري بلاغا يتهم فيه مؤسسة النجم الأرجنتيني بالاستيلاء على هذه الأموال والاحتيال عليه على الرغم من الاتفاق السابق بينهما.
يذكر أن ميسي لم يحسم موقفه حتى الآن من تجديد عقده مع نادي برشلونة الإسباني، والذي انتهى في 30 يونيو/ حزيران الماضي.