اقترب الأرجنتيني ليونيل ميسي من تجديد تعاقده مع فريق برشلونة الإسباني لمدة 5 مواسم وفقاً للعديد من التقارير الصحفية.

وما زال ميسي يطارد العديد من الأرقام القياسية في مسيرته الكروية الاستثنائية التي دوّن فيها البرغوث فوزه بأول لقب مع منتخب بلاده بالتتويج ببطولة كوبا أمريكا على حساب البرازيل الشهر الحالي.

أحد الأرقام التي يحاول ميسي تحطيمها هو رقم زميله السابق داني ألفيس الذي يعد أكثر لاعبي العالم تتويجاً بالألقاب برصيد 44 لقباً، في حين فاز ميسي بـ38 لقباً حتى الآن.

ويشارك ألفيس (38 عاماً) مع منتخب البرازيل تحت 23 عاماً في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" التي تنطلق خلال أيام.

ويطارد ميسي رقماً آخر، هو عدد الألقاب التي توّج بها لاعب كرة مع فريق واحد. وفاز ليونيل بـ35 لقباً مع برشلونة ويتخلف بفارق لقب واحد عن الويلزي ريان غيغز أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ويفصل ميسي عن الوصول إلى الهدف رقم 500 في الدوري الإسباني 27 هدفاً فقط. وهو الهداف التاريخي للمسابقة بفارق أكثر من 150 هدفاً عن أقرب منافسيه كرستيانو رونالدو.

الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا يعد من أصعب الألقاب الفردية التي يتطلع البرغوث إلى تحقيقها. يتصدر كرستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، ترتيب الهدافين برصيد 135 هدفاً متفوقاً على ميسي بفارق 15 هدفاً.

ويتخلّف ميسي، الذي سيخوض موسمه الـ18 مع برشلونة، عن أسطورة النادي تشافي هيرنانديز بفارق 8 مباريات فقط في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ولعب تشافي 157 مباراة مقابل 149 مباراة للأسطورة الأرجنتيني.

وفي السباق على لقب الهداف التاريخي لكرة القدم، سجّل ميسي حتى الآن 748 هدفاً مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني الأول في المباريات الرسمية، بفارق 35 هدفاً عن رونالدو متصدر القائمة برصيد 783 هدفاً.

وعلى صعيد الألقاب الجماعية، هناك لقبان يسعى النجم الأرجنتيني للتتويج بهما قبل اعتزال اللعبة، الأول هو كأس العالم الذي كان قريباً منه عام 2014 حين بلغ المباراة النهائية قبل الهزيمة أمام ألمانيا. وأمام ليونيل فرصة جديدة وربما تكون الأخيرة للتتويج بالمونديال العام المقبل في قطر.

اللقب الثاني هو دوري أبطال أوروبا الذي سبق له الفوز به 4 مرات. وصام برشلونة عن التتويج باللقب القاري الأغلى منذ عام 2015.