لم يستبعد توشيرو موتو المدير الإداري للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو إلغاء البطولة في اللحظة الأخيرة إذا كان هناك ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأعلن المسؤولون اليوم الثلاثاء وجود تسع حالات إضافية مصابة بفيروس كورونا من بين هؤلاء الذين لهم علاقة بالأولمبياد، ليرتفع العدد الإجمالي للأشخاص المصابين منذ بداية تموز/يوليو إلى 71.
ويشمل العدد الإجمالي ثنائي منتخب كرة القدم الجنوب أفريقي للرجال جيمس مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي، اللذان جاءت نتيجة اختبارهما إيجابية لفيروس كورونا بينما كانا يتواجدان داخل القرية الأولمبية في عطلة نهاية الاسبوع الأخيرة.
واضطر عدد من الرياضيين للخضوع للعزل بعد أن خالطوا أفراد مصابين بالمرض.
ومع تبقي ثلاثة أيام فقط لافتتاح الحدث العالمي، وبما أن أول الأحداث ستبدأ غدا الأربعاء، يواصل المدير الإداري موتو مراقبة مستويات العدوى على أمل ألا تخرج عن نطاق السيطرة.
وقال في مؤتمر صحفي :" لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث بشأن أرقام المصابين بفيروس كورونا. لذلك سنواصل المناقشات إذا كان هناك ارتفاع حاد في الحالات المصابة".
وأضاف :" اتفقنا بناء على موقف فيروس كورونا، أننا سنعقد محادثات خماسية مرة أخرى".
وأكد :"في هذه اللحظة، عدد الإصابات قد يزيد أو ينخفض، لذلك سنفكر بشأن ما ينبغي علينا فعله عندما ترتفع الحالات".
ويتوقع أن يبقى ما يقرب من 11 ألف رياضي من 205 لجنة أولمبية محلية في القرية الأولمبية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وستقام أغلب منافسات أولمبياد طوكيو 2020، التي تأجلت لمدة عام بسبب الجائحة العالمية، بدون جمهور بسبب حالة الطوارئ في طوكيو.
وتجاوز عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا في العاصمة اليابانية ألف إصابة لمدة خمسة أيام متتالية قبل أن تنخفض إلى 727 يوم الاثنين.
ووسط مخاوف من الشعب الياباني بشأن بدء الألعاب، أكد تسويوشي فوكوي رئيس بعثة اليابان على ضرورة وجود عدد من إجراءات السلامة لإيقاف انتشار الفيروس.
وقال فوكوي اليوم الثلاثاء :" تحت هذه الظروف، يجب أن نعترف أن فيروس كورونا لا ينحسر. علينا أن نشيد بالأشخاص الذي سمحوا لنا ببدء الأولمبياد".
وأضاف :" سنبذل قصارى جهدنا لكي يقدم الرياضيون أفضل ما عندهم. كممثلون لليابان لن ننسى أبدا الشعور بالتقدير. اعتبارا من أمس الاثنين بلغ عدد الرياضيين اليابانيين المقيمين في القرية الأولمبية 236 رياضيا".
وأضاف :"رأينا الكثير من الرياضيين من بلدان أخرى يدخلون القرية الأولمبية، ولكن هناك تدابير صارمة مضادة لفيروس كورونا، وحتى الآن لم تحدث أي أزمات كبيرة".
وأكد :" الرياضيون والأعضاء الآخرين بما فيهم شخصي، نخضع لاختبارات بشكل يومي، بالإضافة إلى استخدام تطبيق لمراقبة أوضاعنا الصحية".
وأردف :" كل مرة ندخل فيها القرية الأولمبية، يتم فحص درجات حرارتنا، ونطهر أيدينا".
وأردف :" في قاعة الطعام، كل كرسي منفصل عن الآخر بألواح أكريليك. أيضا، كل شخص يرتدي قناع وجه- لذلك لدينا شعور قوي بأن اللجنة المنظمة تتخذ إجراءات صارمة ضد انتشار فيروس كورونا".
وأضاف :" هناك العديد من الآراء بشأن الأولمبياد ونحن نعلم هذا. نود الاستماع بجدية لهذه الآراء وأخذها في الاعتبار، ولكن في نفس الوقت مهمة الوفد الياباني هي تهيئة بيئة يمكن للرياضيين أن يركزوا فيها على الرياضة".
وأكد :" لذلك من خلال الرياضة نريد أن نوصل الأمل والشجاعة وأن نتأكد من أن كل رياضي يمكنه تقديم أفضل ما عنده من أداء".
{{ article.visit_count }}
وأعلن المسؤولون اليوم الثلاثاء وجود تسع حالات إضافية مصابة بفيروس كورونا من بين هؤلاء الذين لهم علاقة بالأولمبياد، ليرتفع العدد الإجمالي للأشخاص المصابين منذ بداية تموز/يوليو إلى 71.
ويشمل العدد الإجمالي ثنائي منتخب كرة القدم الجنوب أفريقي للرجال جيمس مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي، اللذان جاءت نتيجة اختبارهما إيجابية لفيروس كورونا بينما كانا يتواجدان داخل القرية الأولمبية في عطلة نهاية الاسبوع الأخيرة.
واضطر عدد من الرياضيين للخضوع للعزل بعد أن خالطوا أفراد مصابين بالمرض.
ومع تبقي ثلاثة أيام فقط لافتتاح الحدث العالمي، وبما أن أول الأحداث ستبدأ غدا الأربعاء، يواصل المدير الإداري موتو مراقبة مستويات العدوى على أمل ألا تخرج عن نطاق السيطرة.
وقال في مؤتمر صحفي :" لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث بشأن أرقام المصابين بفيروس كورونا. لذلك سنواصل المناقشات إذا كان هناك ارتفاع حاد في الحالات المصابة".
وأضاف :" اتفقنا بناء على موقف فيروس كورونا، أننا سنعقد محادثات خماسية مرة أخرى".
وأكد :"في هذه اللحظة، عدد الإصابات قد يزيد أو ينخفض، لذلك سنفكر بشأن ما ينبغي علينا فعله عندما ترتفع الحالات".
ويتوقع أن يبقى ما يقرب من 11 ألف رياضي من 205 لجنة أولمبية محلية في القرية الأولمبية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وستقام أغلب منافسات أولمبياد طوكيو 2020، التي تأجلت لمدة عام بسبب الجائحة العالمية، بدون جمهور بسبب حالة الطوارئ في طوكيو.
وتجاوز عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا في العاصمة اليابانية ألف إصابة لمدة خمسة أيام متتالية قبل أن تنخفض إلى 727 يوم الاثنين.
ووسط مخاوف من الشعب الياباني بشأن بدء الألعاب، أكد تسويوشي فوكوي رئيس بعثة اليابان على ضرورة وجود عدد من إجراءات السلامة لإيقاف انتشار الفيروس.
وقال فوكوي اليوم الثلاثاء :" تحت هذه الظروف، يجب أن نعترف أن فيروس كورونا لا ينحسر. علينا أن نشيد بالأشخاص الذي سمحوا لنا ببدء الأولمبياد".
وأضاف :" سنبذل قصارى جهدنا لكي يقدم الرياضيون أفضل ما عندهم. كممثلون لليابان لن ننسى أبدا الشعور بالتقدير. اعتبارا من أمس الاثنين بلغ عدد الرياضيين اليابانيين المقيمين في القرية الأولمبية 236 رياضيا".
وأضاف :"رأينا الكثير من الرياضيين من بلدان أخرى يدخلون القرية الأولمبية، ولكن هناك تدابير صارمة مضادة لفيروس كورونا، وحتى الآن لم تحدث أي أزمات كبيرة".
وأكد :" الرياضيون والأعضاء الآخرين بما فيهم شخصي، نخضع لاختبارات بشكل يومي، بالإضافة إلى استخدام تطبيق لمراقبة أوضاعنا الصحية".
وأردف :" كل مرة ندخل فيها القرية الأولمبية، يتم فحص درجات حرارتنا، ونطهر أيدينا".
وأردف :" في قاعة الطعام، كل كرسي منفصل عن الآخر بألواح أكريليك. أيضا، كل شخص يرتدي قناع وجه- لذلك لدينا شعور قوي بأن اللجنة المنظمة تتخذ إجراءات صارمة ضد انتشار فيروس كورونا".
وأضاف :" هناك العديد من الآراء بشأن الأولمبياد ونحن نعلم هذا. نود الاستماع بجدية لهذه الآراء وأخذها في الاعتبار، ولكن في نفس الوقت مهمة الوفد الياباني هي تهيئة بيئة يمكن للرياضيين أن يركزوا فيها على الرياضة".
وأكد :" لذلك من خلال الرياضة نريد أن نوصل الأمل والشجاعة وأن نتأكد من أن كل رياضي يمكنه تقديم أفضل ما عنده من أداء".