انطلقت "رسمياً" يوم أمس "الجمعة" النسخة 32 لدورة الألعاب الاولمبية "طوكيو 2020"، بحفل افتتاح أقيم تحت رعاية إمبراطور اليابان ناروهيتو، على الملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، والذي شهد حضور القيادات السياسية والرياضية من مختلف دول العالم وممثلي الوفود الرسمية المشاركة في هذه النسخة من الأولمبياد.
وهذه المناسبة، أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بنجاح افتتاح أولمبياد طوكيو التي تقام في الفترة 23 يوليو- 8 أغسطس المقبل.
وأثنى سموه على الجهود المتميزة التي بذلتها امبراطورية اليابان لاستضافة وتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19، والتي تسببت في تأجيل إقامة أولمبياد طوكيو من العام الماضي وحتى هذا العام.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إن إقامة أولمبياد طوكيو يمثل انتصار إرادة المجتمع الرياضي أمام القيود والتداعيات التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، حيث يشكل ذلك فرصة كبيرة لعودة الحياة الطبيعية للرياضة في مختلف أرجاء المعمورة".
وتابع سموه: "إن اللجنة المنظمة اليابانية 2020 بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية تمكنوا من تذليل كافة العقبات، لتهيئة الأجواء الملائمة بهدف تنظيم هذه النسخة من الأولمبياد التي تشهد مشاركة 206 دولة، والذي يعد بحد ذاته نجاح يضاف لسلسلة النجاحات التي شهدتها الدورات الأولمبية الماضية".
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن اعتزازه الكبيرة بالمشاركة المميزة للوفد البحريني في طابور العرض بحفل الافتتاح، من خلال الصورة الجميلة التي عكسها الوفد عبر ارتداء أعضاء الوفد للزي الشعبي الأصيل، حيث يعزز ذلك ثقافة أهل البحرين ودول مجلس التعاون بدول الخليج العربية.
واعتبر سموه الدورات الأولمبية أكبر الأحداث الرياضية أهمية، التي تدفع الرياضيين للتمثيل المشرف وتقديم أفضل المستويات للمنافسة وبقوة لحصد الإنجازات، متطلعاً سموه النجاح والتوفيق للوفد البحريني في هذه النسخة، حاثاً سموه الرياضيين البحرينين ليكونوا خير سفراء لمملكة البحرين، وأن يقدموا المستويات المشرفة لتحقيق الأرقام الشخصية والنتائج المتميزة في هذا الملتقى الرياضي.