رويترز

شق آدم بيتي طريقه بهدوء وثقة ليصبح أول سباح بريطاني يحافظ على لقبه بعدما فاز بسباق 100 متر صدرا في ألعاب طوكيو، اليوم الاثنين.

وهذه أول ميدالية ذهبية لبريطانيا في أولمبياد طوكيو، كما كان الحال في ألعاب ريو دي جانيرو قبل خمس سنوات.

وقال السباح، البالغ عمره 26 عاما وصاحب الرقم العالمي، لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل أن يضع الميدالية حول عنقه ويستعد للتصوير بعلم بلاده ”لم تنتابني مثل هذه المشاعر منذ 2016“.

وأضاف: ”هذا يعني العالم لي. كنت أعتقد أني قمت بأفضل استعدادات في حياتي لكن بعد ذلك جاءت النهائيات صباحا وانتهى كل شيء“.

وكان بيتي مرشحا بقوة لحصد الذهبية في الألعاب التي تأجلت لعام واحد بسبب جائحة كوفيد-19.

وبدا أن بيتي يعاني من بعض التوتر لحظة الدخول لخوض السباق حيث كان يحمل آمال بلاده، لكن بمجرد أن جاءت ضربة البداية أظهر مستواه.

وأنهى السباح البريطاني السباق في 57.37 ثانية، بينما جاء الهولندي أرنو كامينغا ثانيا ونال الفضية بزمن بلغ 58 ثانية.

وقال بيتي الذي يضع وشما بصورة أسد على ظهره: ”شعرت بالضغط قليلا في النهائي لكنه الضغط الجيد“.

وكامينغا هو السباح الوحيد الآخر الذي سجل أقل من 58 ثانية في هذا السباق، لكن بيتي يملك أسرع 16 زمنا في تاريخ هذا السباق قبل بدء النهائي اليوم، ولم يكن رقمه القياسي 56.88 في خطر.

وقال بيتي: ”لا أشارك من أجل الزمن، أنا أشارك لنفسي.. الأمر لا يتعلق بالزمن بل بالتسابق“.

وأردف: ”هذا أغلق فصلا بالنسبة لي. عملي لم ينته بعد. هذا الفوز ليس لنفسي. هذا من أجل فريق السباحة البريطاني وعائلتي وأصدقائي“.