كانت هناك الكثير من النزاعات حتّى قبل أن يبدأ هذا النزال، والكثير من الترقُّب والحماس، لترى الجماهير أيّاً من الاثنين سيفوز، خاصّةً بعد أن احتدمت الخصومة بين المُقاتلين في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعد انتهاء اللقاء، لم يكن بينهما سوى الاحترام المتبادل، وذلك بعد أن ظفر محمد سعيد المعلّم بلقب العالم للوزن الثقيل الخفيف في بطولة BRAVE CF الـ52.
وبعد انقضاء أشهر من التصريحات العلنيّة، وحرب وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أظهر المعلّم أداءً مميّزاً بالإضافة لقوّة هجوميّة لا بأس بها، ليكون هو المنتصر في حزام الـ93 كيلوغراماً، موجّهاً الضربة القاضية خلال الجولة الأولى، ليهزم بذلك فخرالدين، بطل الوزن المتوسّط.
وبعد انتصاره، فقد قدّم "لامبيانس" تصريحاً طويلاً بالعربيّة والفرنسيّة لوسائل التواصل الاجتماعي، ليقوم فريقه بعدئذٍ بترجمته للانكليزيّة، وقد حاول المعلّم في هذا التصريح تسوية الأمور مع فخرالدين بشكل ودّي، فيما يتعلّق بالنزاعات التي حصلت بينهما قبل النزال.
"لا توجد لديّ أيّ مشاكل مع فخرالدين، نحنُ إخوانٌ في الدين. إنّهُ رجلٌ جيّد، وأعتقد أنني شخصٌ جيّدٌ كذلك. إنني أكنّ له كلّ الاحترام، ولفريقه، ولموطنه لبنان، وعلى العموم فإن الشيء الوحيد الذي يشغلُ بالي الآن هو أنني بطل العالم".
أما بالنسبة لفخرالدين الذي لم تنجح خطّته بأن يصبح أول بطل مزدوج للعالم في تاريخ بطولة BRAVE CF، فقد تحدّث بنبرةٍ مُشابهة، وذكر بأنّهُ قد مرّ ببعض الأحداث الشخصيّة قبل بدء النزال. أما بالنسبة للضربة القاضية التقنيّة، فقد تحدّث عن الضربات غير القانونيّة التي تلقّاها خلف رأسه خلال النزال
"أنا لا أقدّم هذا كعُذر، ولكن أحد أصدقائي المُقرّبين قد توفّي جرّاء طلقٍ ناريّ قبل حوالي 3 ساعات من الفعاليّة، وكان هذا أمراً محطّماً بالنسبة لي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكم لم يلاحظ الضربات غير القانونيّة التي وجّهها المعلّم لي خلف الرأس، ولكن على أيّةِ حال، فقد جرى الأمر على هذه الطريقة ولا يمكننا تغيير شيء. لذا فإنني أودُّ أن أهنّئ المعلّم لحصوله على لقب بطل العالم".
النزال
عندما دقّ الجرس، حاول المعلّم كلّ جهده أن يتغلّب على فخرالدين منذ البداية، حيثُ حاول فخرالدين خنقه إلا أنّهُ تمكّن من النهوض، وقام المعلّم بعدها بتوجيه الضربات إلى خصمه، حيثُ اشتكى فخرالدين بأن هذه الضربات لم تكن قانونيّة، إلا أنّ الحكم ديك لاركين لم يوقف النزال إلا بعد فترةٍ من الزمن عندما كان واضحاً بأن ضربات المعلّم غير قانونيّة.
وبعد ذلك، تقدّم فخرالدين في النزال ووجّه الضربات المتتالية لخصمه، بالركلات والضربات الموجّهة للرأس، وهو ما دفع المعلّم لأن يحاول إنهاء النزال بالضربة القاضية.
أما بعد ذلك، فقد استمرّ الخصمان في النزال، حيثُ أظهر المعلّم حسّاً قتاليّاً عالياً استطاع من خلاله أن يُسقط فخرالدين أرضاً، ليوجّه له الضربات المتتالية بعد ذلك، إلى أن تمّ إيقاف القتال في النهاية. وكانت اللحظات الأخيرة من أكثر اللحظات جدلاً في النزال، حيثُ زعم فخرالدين بأنّهُ تلقّى عدداً من الضربات خلف الرأس.
وقبل انتهاء الجولة الأولى بحوالي 30 ثانية، أوقف الحكم النزال، وأعلن فوز المعلّم بالضربة القاضية التقنيّة، ليفوز بأوّل لقب عالمي لفنون القتال المختلطة وهو في عمر الـ37.
وبعد انقضاء أشهر من التصريحات العلنيّة، وحرب وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أظهر المعلّم أداءً مميّزاً بالإضافة لقوّة هجوميّة لا بأس بها، ليكون هو المنتصر في حزام الـ93 كيلوغراماً، موجّهاً الضربة القاضية خلال الجولة الأولى، ليهزم بذلك فخرالدين، بطل الوزن المتوسّط.
وبعد انتصاره، فقد قدّم "لامبيانس" تصريحاً طويلاً بالعربيّة والفرنسيّة لوسائل التواصل الاجتماعي، ليقوم فريقه بعدئذٍ بترجمته للانكليزيّة، وقد حاول المعلّم في هذا التصريح تسوية الأمور مع فخرالدين بشكل ودّي، فيما يتعلّق بالنزاعات التي حصلت بينهما قبل النزال.
"لا توجد لديّ أيّ مشاكل مع فخرالدين، نحنُ إخوانٌ في الدين. إنّهُ رجلٌ جيّد، وأعتقد أنني شخصٌ جيّدٌ كذلك. إنني أكنّ له كلّ الاحترام، ولفريقه، ولموطنه لبنان، وعلى العموم فإن الشيء الوحيد الذي يشغلُ بالي الآن هو أنني بطل العالم".
أما بالنسبة لفخرالدين الذي لم تنجح خطّته بأن يصبح أول بطل مزدوج للعالم في تاريخ بطولة BRAVE CF، فقد تحدّث بنبرةٍ مُشابهة، وذكر بأنّهُ قد مرّ ببعض الأحداث الشخصيّة قبل بدء النزال. أما بالنسبة للضربة القاضية التقنيّة، فقد تحدّث عن الضربات غير القانونيّة التي تلقّاها خلف رأسه خلال النزال
"أنا لا أقدّم هذا كعُذر، ولكن أحد أصدقائي المُقرّبين قد توفّي جرّاء طلقٍ ناريّ قبل حوالي 3 ساعات من الفعاليّة، وكان هذا أمراً محطّماً بالنسبة لي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكم لم يلاحظ الضربات غير القانونيّة التي وجّهها المعلّم لي خلف الرأس، ولكن على أيّةِ حال، فقد جرى الأمر على هذه الطريقة ولا يمكننا تغيير شيء. لذا فإنني أودُّ أن أهنّئ المعلّم لحصوله على لقب بطل العالم".
النزال
عندما دقّ الجرس، حاول المعلّم كلّ جهده أن يتغلّب على فخرالدين منذ البداية، حيثُ حاول فخرالدين خنقه إلا أنّهُ تمكّن من النهوض، وقام المعلّم بعدها بتوجيه الضربات إلى خصمه، حيثُ اشتكى فخرالدين بأن هذه الضربات لم تكن قانونيّة، إلا أنّ الحكم ديك لاركين لم يوقف النزال إلا بعد فترةٍ من الزمن عندما كان واضحاً بأن ضربات المعلّم غير قانونيّة.
وبعد ذلك، تقدّم فخرالدين في النزال ووجّه الضربات المتتالية لخصمه، بالركلات والضربات الموجّهة للرأس، وهو ما دفع المعلّم لأن يحاول إنهاء النزال بالضربة القاضية.
أما بعد ذلك، فقد استمرّ الخصمان في النزال، حيثُ أظهر المعلّم حسّاً قتاليّاً عالياً استطاع من خلاله أن يُسقط فخرالدين أرضاً، ليوجّه له الضربات المتتالية بعد ذلك، إلى أن تمّ إيقاف القتال في النهاية. وكانت اللحظات الأخيرة من أكثر اللحظات جدلاً في النزال، حيثُ زعم فخرالدين بأنّهُ تلقّى عدداً من الضربات خلف الرأس.
وقبل انتهاء الجولة الأولى بحوالي 30 ثانية، أوقف الحكم النزال، وأعلن فوز المعلّم بالضربة القاضية التقنيّة، ليفوز بأوّل لقب عالمي لفنون القتال المختلطة وهو في عمر الـ37.