حظيت البعثة البحرينية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثون "أولمبياد طوكيو 2020" برعاية ومؤازرة مستمرة من سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس وفد مملكة البحرين بالدورة، مستمدا الدعم من توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة كان داعما ومشجعا لجميع المنتخبات الوطنية منذ وصوله إلى طوكيو من خلال اللقاءات باللاعبين واللاعبات وتحفيزهم على الظهور المميز، كما أنه كان حريصا على حضور جميع المنافسات التي خاضتها كلا من منتخبات كرة اليد والسباحة والملاكمة والرماية وألعاب القوى.

ولا يكتفي سموه بالحضور وإنما تشجيع اللاعبين ومؤازرتهم ورفع معنوياتهم سواء في حالة الفوز أو الخسارة، حيث يتسم سموه بالتواضع والأخلاق العالية مع جميع أفراد الوفد البحريني، والأهم الوقوف على احتياجات جميع اعضاء البعثة من لاعبين ومدربين وإداريين والتوجيه بتذليل كافة الصعاب أمامهم وتسهيل مشاركتهم.

وقد حرص سموه على استغلال التواجد في طوكيو بمد جسور العلاقة والتواصل مع مختلف ممثلي اللجان الأولمبية العربية والأجنبية واللقاء بكبار المسئولين لتعزيز أواصر العلاقة وتبادل الخبرات بما ينعكس بشكل ايجابي على اللجنة الأولمبية البحرينية، كما أن سموه يحيط جميع افراد البعثة بالرعاية والثناء والتوجيه المستمر وهو معروف بحبه للرياضة والرياضيين وهو ما كان له أبلغ الأثر في نفوس جميع أعضاء البعثة.