أعلن المتسابق البحريني المتميز سلمان محمد أنه بات قريباً من الغياب عن رالي داكار العالمي 2022 الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة للمرة الثالثة على التوالي بعد مشاركتين ناجحتين في النسختين الماضيتين مسجلاً فيها اسم المملكة واسمه كأول متسابق بحريني ينهي هذا الرالي العالمي الكبير في العام الماضي.
سلمان محمد تحدث وبكل أسف وحزن قائلاً " لم أكن اتمنى هذه اللحظة، الخطة وضعتها من أجل المشاركة في رالي داكار النسخة 44 القادمة، وبالفعل فإن البرنامج التدريبي يسير على أكمل وجه وقد شاركنا في رالي باها الأردن وكانت مشاركة ناجحة وإيجابية استعداداً لرالي داكار، وما تحقق في النسخة الماضية وتمكني من إكمال جميع المراحل جعلني اتحمس للنسخة القادمة التي وضعت فيها نصب عيني تحقيق مراكز متقدمة وتشريف المملكة الحبيبة، لم أتوقع أنني لن أستطيع أن أحمل راية الوطن في المحفل القادم، لقد سعيت جاهداً من أجل البحث عن رعاة ودعم وتواصلت مع العديد من الشركات والمسئولين الرياضيين لكن دون جدوى، وما زلت أتعلق ببصيص من الأمل بأن أحصل على التفاتة من المسئوليين الرياضيين بالبلاد، حيث أنني كي لا أخسر مقعدي مع الفريق الذي أشارك معهم دوماً طلبت منهم وضع اسمي وتسجيلي مبدئياً معهم، لكن الوقت يمر بسرعة ولابد من إنهاء اجراءات التسجيل من قبل اللجنة المنظمة وانهاء دفع الرسوم، الوقت يداهمني وبدأت أشعر أنني خسرت شرف المشاركة وحمل العلم في البطولة القادمة، إنني من ومن خلال هذه الأسطر أناشد اللجنة الأولمبية البحرينية وجميع المسئولين الرياضيين للوقوف معي فإن هذا الحلم وهذه الرياضة التي أعشقها حتى النخاع ستصبح وكأنها حلم، ما حققناه من أجل المملكة الحبيبة في السنوات الماضية جاء بعد جهد كبير ومثابرة لا أستطيع التصديق أنه ذهب سراباً، اتمنى من كل قلبي أن اتمكن من حمل علم المملكة في النسخة القادمة وتمثيلها خير تمثيل".
وكان سلمان محمد قد شارك في النسخة الماضية وتمكن من انهاء مراحل الرالي الـ 12 ليكون أول متسابق بحريني يتمكن من انهاء أصعب وأقوى رالي في العالم رغم الصعوبات التي واجهته خلال مختلف المراحل من بين أكثر من 100 متسابقاً جائوا من مختلف بلدان العالم، إلا أنه يواجه شبح الابتعاد والحرمان في النسخة القادمة بسبب عدم توافر الدعم الكافي.