(إفي):

تنطلق منافسات الدوري الإنجليزي مطلع الأسبوع الجاري، وسط توقعات بوجود منافسة قوية منذ البداية على اللقب الذي يحمله مانشستر سيتي، وهو الأمر الذي تدعمه الصفقات التي أجرتها فرق المقدمة وعودة الجماهير إلى المدرجات بعد غياب.

وكعادة "السيتيسنز" في كل موسم، تصدر الفريق الصورة في موسم الانتقالات الصيفية بالدوري الإنجليزي، بعد أن دعم صفوفه بصفقات نارية بحثا عن الحفاظ على لقب الدوري المحلي، والمنافسة من جديد على دوري أبطال أوروبا، والتي خسرها الموسم الماضي في النهائي أمام تشيلسي.

إلا أن فرق المقدمة كانت حاضرة بقوة في "الميركاتو الصيفي" باستثناء ليفربول، الذي أكد مديره الفني يورجن كلوب أنه سعيد بقوام الفريق الحالي، وأن الفريق لا يحتاج لأي تدعيمات خلال الفترة المقبلة، وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة مع بداية الموسم.

وسيبدأ السيتي صراع الحفاظ على لقبه يوم الأحد بمواجهة نارية أمام توتنهام الإنجليزي، والذي أنهى منافسات الموسم الماضي سابعا، وهو المركز الذي ضمن له اللعب في منافسات الدوري الأوروبي.

ومازالت الشكوك تحوم حول مشاركة نجم هجوم توتنهام، هاري كين، في المباراة، بعد أن تدرب اليوم الخميس بشكل منفرد، بسبب خضوعه لحجر صحي، بعد عودته من عطلاته، والتي قضاها في أماكن مصنفة بين الأعلى خطورة من حيث العدوى بفيروس كورونا.

واعتبر البعض أن وضع اللاعب الحالي قد يكون بمثابة محاولة منه من أجل إجبار النادي على الموافقة على رحيله إلى حامل لقب الدوري الإنجليزي، خاصة بعد إعلان المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا رغبته في ضم اللاعب، وهي الصفقة التي قد تكلف الفريق أكثر مما دفعه للتعاقد مع جاك جريليش قادما من أستون فيلا مقابل 117.5 مليون يورو، وهي الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم البريطانية.

أما توتنهام فاستعد لإمكانية رحيل كين عن الفريق، ووضع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان على رأس قائمة المرشحين لخلافة هداف الفريق، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 70 مليون يورو.

وأجرى الفريق الذي يقوده المدير الفني البرتغالي نونو سبيريتو سانتوس صفقتين مميزتين في موسم الانتقالات الصيفية بالتعاقد مع المهاجم الإسباني الشاب بريان خيل من إشبيلية والمدافع الأرجنتيني المتألق كريستيان روميو قادما من أتالانتا الإيطالي.

وستجمع المباراة الافتتاحية للموسم فريقي برينتفورد وأرسنال، الذي يقوده ميكل إرتيتا، ويسعى لإعادة الفريق إلى الواجهة، بعدما عانى على مدار الموسم الماضي، واحتل المركز الثامن ليغيب عن المنافسات القارية هذا الموسم.

وأجرى "الجانرز" العديد من الصفقات خلال موسم الانتقالات الصيفية بحثا عن استعادة التوزان ليضم ثلاثة لاعبين شباب وهم سامبي لوكونجا ونونو تافاريس وبن وايت، بعد التعاقد مع النوريجي مارتن أوديجارد على سبيل الإعارة من جديد، قادما من ريال مدريد الإسباني.

أما يوم السبت فيسشهد صدام بين مانشستر يونايتد وليدز على ملعب أولد ترافورد، وقد تشهد المباراة الظهور الأول للنجمين جادون سانشو ورافائيل فاران، اللذين الذي تعاقد معهما فريق "الشياطين الحمر" مقابل 85 مليون و50 مليون يورو على الترتيب.

وسيخوض تشلسي بطل السوبر الأوروبي مباراته الأولى هذا الموسم في الدوري أمام كريستال بالاس، ومازال يسعى لتدعيم صفوفه خلال موسم الانتقالات الصيفية، وخاصة على صعيد الهجوم، في ظل تراجع مستوى رأس الحربة تيمو فيرنير، وعدم قدرته على مساعدة الفريق بالشكل المنتظر، وهو ما دفع الفريق في السعي لضم البلجيكي روميلو لوكاكو، مقابل 100 مليون يورو، قادما من إنتر ميلان الإيطالي.

وسيبدأ ليفربول الرحلة المحلية بمواجهة نوريتش سيتي، وستكون أبرز المستجدات هي عودة نجم الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي غاب طوال الموسم الماضي بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، لينضم إلى خط الدفاع الذي دعمه "الريدز" بالتعاقد مع أبراهيما كوناتي قادما من لايبزج الألماني.

أما الغياب الأبرز فيتمثل في الهولندي جورجينيو فينالدوم، الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان، ولم يعوضه الفريق بأي لاعب آخر حتى الآن، وسط توقعات بعدم دخول الليفر لسوف الانتقالات خلال الأيام المقبلة، والاكتفاء بالفريق المتواجد حاليا.

وستشهد منافسات الدوري الإنجليزي عودة المدير الفني السابق لليفربول، رافائيل بينتينز ولكن هذه المرة لقيادة إيفرتون، الذي يسعى لإعادته إلى المنافسات الأوروبية والمنافسة على مراكز متقدمة في "البريمييرليج"، مدعوما بنجوم بحجم الكولومبي خاميس رودريجيز وريتشاليسون ومويس كين ولوكاس ديني. وستكون المباراة الأولى للفريق يوم السبت أمام ساوثهامبتون.

وتكتمل مواجهات الجولة الأولى بمباريات بيرنلي ضد برايتون وليستر سيتي مع ولفرهامبتون وواتفورد أمام أستون فيلا ونيوكاسل في مواجهة وست هام.