بدأ نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في كتابة تاريخ جديد للعلاقة بين الأسطورتين الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني سيرجيو راموس.
وتحول ليونيل ميسي قائد برشلونة السابق، وسيرجيو راموس قائد ريال مدريد السابق، إلى زميلين في فريق واحد هو باريس سان جيرمان الفرنسي بداية من الموسم الحالي 2021-2022، بعد انتقالهما إلى الفريق الفرنسي مؤخرا في صفقتين مدويتين.
وبعد سنوات من العداوة والكراهية والمشاهد العنيفة والبطاقات الحمراء والتصريحات المستفزة على مدار أكثر من عقد ونصف، بين أكثر لاعبين خاضا مباريات في تاريخ الكلاسيكو الإسباني بواقع 45 مباراة لكل منهما، باتت الابتسامات والأحضان هي اللغة الرسمية بين ميسي وراموس في الأيام الأخيرة.
وتداولت جماهير كرة القدم العالمية مقطع فيديو للمحادثة الهاتفية التي جمعت بين ميسي وراموس في أعقاب انتقال البرغوث الأرجنتيني إلى باريس بعقد لمدة عامين.
ووصل الأمر إلى أن عرض راموس على ميسي وعائلته البقاء في منزله بدلا من الإقامة في فندق لحين استكمال إجراءات شراء منزل له في العاصمة الفرنسية باريس، حيث قال راموس لميسي: "لو كنت أنت وعائلتك تفضلان البقاء في منزل بدلا من فندق، فيمكنكم البقاء في منزلي".
ميسي وراموس.. تاريخ من العداوة
لكن قبل ذلك لا يمكن أن ننسى تاريخ العداوة بين النجمين الذي دونته كتب تاريخ الكلاسيكو والدوري الإسباني، والعديد من المنافسات التي التقيا خلالها وجهاً لوجه في أفضل المحافل الكروية.
ليونيل ميسي تسبب مرتين في طرد سيرجيو راموس خلال مباريات الكلاسيكو، الأولى عام 2010 في لقاء حسمه برشلونة بخماسية نظيفة، والثانية عام 2017 في مباراة انتهت 3-2 لبرشلونة بهدف في الوقت القاتل لليونيل ميسي.
والسبب في المرتين كان التدخلات العنيفة للمدافع المعروف بوحشيته المثيرة للجدل، مما كان يستفز ميسي ويجعله يقف ليصرخ في وجهه أكثر من مرة.
مشهد جديد حدث في كأس السوبر الإسباني عام 2017، حيث لم تتوقف العداوة عند هذا الحد، فقام راموس بإلقاء الكرة على رأس ميسي ليصرخ فيه الأخير بكلمات سوقية قيل إنه سب فيها والدة قائد ريال مدريد.
مشهد آخر حدث في عام 2019، وظهر فيه راموس وكأنه يحاول الإمساك بميسي من ذراعه، لكن ليو لم يكن سعيداً بهذا المشهد فحاول إبعاد قائد ريال مدريد عنه.
وفي عام 2017، وعلى هامش صراعات المنافسة على لقب الليجا بين برشلونة وريال مدريد، حث ميسي لاعبي أتلتيكو مدريد على الفوز بلقاء الكلاسيكو لإيقاف الريال من خلال مجموعة رسائل نصية شخصية بينه وبينهم، وعلق راموس على الواقعة قائلاً إن البرغوث يستخدم حيلا قذرة في صراع كروي شريف.
لكن المشهد تغير تماماً في صيف عام 2021، بانتقال الثنائي راموس وميسي إلى ملعب حديقة الأمراء ثم تقديمهما معاً كلاعبين في صفوف باريس سان جيرمان.
من جانبه، عبر راموس عن سعادته باللعب إلى جوار ليونيل ميسي بقوله: "أنا أحب اللعب إلى جوار أفضل اللاعبين في العالم، وميسي يبقى أحد أفضل اللاعبين في العالم، ولقد قلت دوماً إن ميسي سيبقى دوماً له دور في فريقي".
وهكذا تحول الصراع الذي استمر على مدار 16 سنة حين انتقل راموس من إشبيلية لريال مدريد في صيف 2005 إلى علاقة صداقة بين النجمين.
{{ article.visit_count }}
وتحول ليونيل ميسي قائد برشلونة السابق، وسيرجيو راموس قائد ريال مدريد السابق، إلى زميلين في فريق واحد هو باريس سان جيرمان الفرنسي بداية من الموسم الحالي 2021-2022، بعد انتقالهما إلى الفريق الفرنسي مؤخرا في صفقتين مدويتين.
وبعد سنوات من العداوة والكراهية والمشاهد العنيفة والبطاقات الحمراء والتصريحات المستفزة على مدار أكثر من عقد ونصف، بين أكثر لاعبين خاضا مباريات في تاريخ الكلاسيكو الإسباني بواقع 45 مباراة لكل منهما، باتت الابتسامات والأحضان هي اللغة الرسمية بين ميسي وراموس في الأيام الأخيرة.
وتداولت جماهير كرة القدم العالمية مقطع فيديو للمحادثة الهاتفية التي جمعت بين ميسي وراموس في أعقاب انتقال البرغوث الأرجنتيني إلى باريس بعقد لمدة عامين.
ووصل الأمر إلى أن عرض راموس على ميسي وعائلته البقاء في منزله بدلا من الإقامة في فندق لحين استكمال إجراءات شراء منزل له في العاصمة الفرنسية باريس، حيث قال راموس لميسي: "لو كنت أنت وعائلتك تفضلان البقاء في منزل بدلا من فندق، فيمكنكم البقاء في منزلي".
ميسي وراموس.. تاريخ من العداوة
لكن قبل ذلك لا يمكن أن ننسى تاريخ العداوة بين النجمين الذي دونته كتب تاريخ الكلاسيكو والدوري الإسباني، والعديد من المنافسات التي التقيا خلالها وجهاً لوجه في أفضل المحافل الكروية.
ليونيل ميسي تسبب مرتين في طرد سيرجيو راموس خلال مباريات الكلاسيكو، الأولى عام 2010 في لقاء حسمه برشلونة بخماسية نظيفة، والثانية عام 2017 في مباراة انتهت 3-2 لبرشلونة بهدف في الوقت القاتل لليونيل ميسي.
والسبب في المرتين كان التدخلات العنيفة للمدافع المعروف بوحشيته المثيرة للجدل، مما كان يستفز ميسي ويجعله يقف ليصرخ في وجهه أكثر من مرة.
مشهد جديد حدث في كأس السوبر الإسباني عام 2017، حيث لم تتوقف العداوة عند هذا الحد، فقام راموس بإلقاء الكرة على رأس ميسي ليصرخ فيه الأخير بكلمات سوقية قيل إنه سب فيها والدة قائد ريال مدريد.
مشهد آخر حدث في عام 2019، وظهر فيه راموس وكأنه يحاول الإمساك بميسي من ذراعه، لكن ليو لم يكن سعيداً بهذا المشهد فحاول إبعاد قائد ريال مدريد عنه.
وفي عام 2017، وعلى هامش صراعات المنافسة على لقب الليجا بين برشلونة وريال مدريد، حث ميسي لاعبي أتلتيكو مدريد على الفوز بلقاء الكلاسيكو لإيقاف الريال من خلال مجموعة رسائل نصية شخصية بينه وبينهم، وعلق راموس على الواقعة قائلاً إن البرغوث يستخدم حيلا قذرة في صراع كروي شريف.
لكن المشهد تغير تماماً في صيف عام 2021، بانتقال الثنائي راموس وميسي إلى ملعب حديقة الأمراء ثم تقديمهما معاً كلاعبين في صفوف باريس سان جيرمان.
من جانبه، عبر راموس عن سعادته باللعب إلى جوار ليونيل ميسي بقوله: "أنا أحب اللعب إلى جوار أفضل اللاعبين في العالم، وميسي يبقى أحد أفضل اللاعبين في العالم، ولقد قلت دوماً إن ميسي سيبقى دوماً له دور في فريقي".
وهكذا تحول الصراع الذي استمر على مدار 16 سنة حين انتقل راموس من إشبيلية لريال مدريد في صيف 2005 إلى علاقة صداقة بين النجمين.