اصطدم الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الثاني عالمياً بكاميرا في جانب الملعب قبل أن ينفجر غضباً خلال خسارة مفاجئة 6 - 2 و3 - 6 و3 - 6 أمام مواطنه الروسي أندريه روبليف في قبل نهائي بطولة سينسناتي للتنس، أمس (السبت).

وسيلعب روبليف في النهائي ضد ألكسندر زفيريف، اليوم (الأحد)، بعدما فاز اللاعب الألماني 6 - 4 و3 - 6 و7 - 6 على اليوناني ستيفانوس تيتيباس في مباراة مثيرة أخرى بالدور قبل النهائي ضمن استعدادات اللاعبين للظهور في بطولة أميركا المفتوحة.

وفي المباراة الأولى، كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1 - 1 في المجموعة الثانية قبل أن يصطدم ميدفيديف بكاميرا جانبية خلال محاولة اللحاق بكرة في الخط الخلفي للملعب، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وحاول ميدفيديف مساعدة الرجل الذي يعمل على الكاميرا على استعادة توازنه بينما ذهب إليهما حكم الكرسي للتأكد من سلامتهما.

وبعد ذلك ركل ميدفيديف الكاميرا غاضباً وقال للحكم: «أبعدها عني، كنت سأتعرض لكسر في يدي»، وأصر على تغيير مكان الكاميرا.



وقال الحكم إنه لا يملك سلطة اتخاذ هذا القرار في الوقت الحالي. ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من منظمي البطولة. ولم يتحدث ميدفيديف الفائز باللقب في 2019 إلى الصحافيين، أمس.

وكان ميدفيديف يمر بحالة تألق وفاز بكل المجموعات في طريقه إلى قبل النهائي في سينسناتي وكان مرشحاً بقوة للفوز في ظل تفوقه على روبليف في المواجهات الأربع السابقة بينهما.

وقال روبليف للصحافيين: «سيكون من الأفضل أن نحصل على مساحة أكبر في الملعب حتى يُسمح لنا بالركض في كل مكان لأن هذا يحدث لي أحياناً حيث أرغب في ضرب الكرة لكن لا أستطيع، لأن حكم (الخط) يقف هنا».