أثار المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، حالة من الرعب بين الجماهير الجزائرية، قبل انطلاق مشوار "الخضر" في تصفيات كأس العالم 2022.

وكان ليفربول أرسل خطابا رسميا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يعتذر فيه عن عدم انضمام محمد صلاح إلى معسكر الفراعنة استعدادا لانطلاق تصفيات كأس العالم 2022، والذي يتضمن خوض مباراتين أمام أنجولا بالقاهرة والجابون خارج الأرض، بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

الإجراءات الاحترازية المطبقة في إنجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم تضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة 10 أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا، وهو ما سيحرم الفريق من جهود صلاح لفترة طويلة.

الجماهير الجزائرية تخوفت من إمكانية تكرار موقف صلاح مع الجزائريين رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، وسعيد بن رحمة، لاعب وست هام، بسبب القيود الصحية التي تفرضها بريطانيا في ظل انتشار فيروس كورونا.

ويبدو أن مخاوف الجماهير الجزائرية غير صحيحة، وذلك بسبب عدم وجود الجزائر بين الدول التي تم تصنيفها في القائمة الحمراء من قبل الحكومة البريطانية، حيث تتواجد ضمن دول القائمة البرتقالية، وهو ما يلغي شرط الخضوع لفترة حجر صحي لمدة 10 أيام لدى العودة إلى إنجلترا.



وتبعا لذلك، فإن سفر الثنائي رياض محرز وسعيد بن رحمة إلى الجزائر لن يطرح أي مشكلة وفقا للقوانين البريطانية، باعتبارهما سيكونان مجبرين فقط على القيام باختبار كشف كورونا عن طريق مسحة الأنف (PCR) في ظرف 48 ساعة من العودة.

وتألق الثنائي الجزائري خلال الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، حيث سجل محرز هدفا خلال المواجهة التي فاز بها مانشستر سيتي على نوريتش سيتي بنتيجة 5-0، كما سجل بن رحمة هدفا وأهدى تمريرة حاسمة في المباراة التي تغلب فيها وست هام على ليستر سيتي بنتيجة 4-1.

ويستضيف منتخب الجزائر بطل كأس أمم أفريقيا 2019 يوم 2 سبتمبر/أيلول المقبل على ملعبه منتخب جيبوتي، قبل أن يحل ضيفا بعدها بـ5 أيام على بوركينا فاسو في قمة مبكرة لتصفيات المونديال.