الحرة

دعا السويسري جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأربعاء، رابطتي الدوري الإنكليزية والإسبانية والاتحادات الوطنية إلى "إظهار التضامن" في مسألة تحرير اللاعبين الدوليين، لخوض غمار تصفيات كأس العالم 2022 خلال سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه بعث رسالة الى رئيس الوزراء البريطاني.

وأعلنت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، الثلاثاء، أن أنديتها لن تحرر لاعبيها لخوض المباريات الدولية الشهر المقبل في دول مدرجة على القائمة الحمراء لفيروس كورونا التي تلزمهم بالحجر عند العودة.

وسيؤثر هذا القرار على العديد من النجوم أمثال لاعبي ليفربول المصري محمد صلاح، والبرازيليين فابينيو وروبرتو فيرمينو والحارس أليسون بيكر، ومواطنهم غابريال جيزوس مهاجم مانشستر سيتي وغيرهم.

كما أعلنت رابطة الدوري الإسباني أنها ستدعم أنديتها التي ستمنع لاعبيها من السفر خلال نافذتي سبتمبر وأكتوبر المقبلين.

وقال إنفانتينو في بيان "أدعو إلى إظهار التضامن من كل اتحاد عضو، كل دوري وكل نادٍ، لفعل ما هو صحيح وعادل للرياضة العالمية"، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

وتابع "يتنافس العديد من أفضل اللاعبين في العالم في الدوريين الإنكليزي والإسباني، ونعتقد أن هذين البلدين لديهما أيضًا مسؤولية الحفاظ على النزاهة الرياضية للمسابقات وحمايتها في جميع أنحاء العالم".

وكشف السويسري-الإيطالي أنه تواصل مع السلطات البريطانية بعد أن خففت إنكلترا القيود المتعلقة بالجائحة خلال كأس أوروبا في يونيو ويوليو الماضيين.

وتابع رئيس الهيئة الدولية " بعثت رسالة مكتوبة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون وناشدته تقديم الدعم اللازم، على وجه الخصوص، حتى لا يُحرم اللاعبون من فرصة تمثيل بلادهم في المباريات التأهيلية لكأس العالم".

وتابع "لقد اقترحت أن يتم تطبيق نهج مشابه لذلك الذي تبنته الحكومة البريطانية للمراحل النهائية من اليورو خلال المباريات الدولية القادمة...الآن أحث الجميع على ضمان تحرير اللاعبين الدوليين في تصفيات كأس العالم المقبلة".

وتدرج بريطانيا مصر والبرازيل على لائحة القائمة الحمراء للدول الأكثر انتشارًا للفيروس مع "عزل إلزامي لمدة 10 أيام للمسافرين العائدين من هذه الدول".