أثار هاري كين نجم توتنهام حالة من الجدل، بعد إعلانه بشكل رسمي البقاء مع "السبيرز" خلال الموسم الجديد.
وبدأت القصة قبل شهرين حين أعلن كين أنه يرغب في خوض تجربة جديدة بعيداً عن توتنهام الذي حقق معه العديد من الإنجازات الفردية، لكنه لم يتوج بأي لقب.
وبدأت إدارة نادي مانشستر سيتي بعد هذا الإعلان في التواصل مع نظيرتها في توتنهام لطلب شراء اللاعب وهو الأمر الذي قوبل بالرفض رغم وجود عرض أول بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني ثم عرض آخر رفض لاحقاً.
وانتهت القصة يوم الأربعاء، حين أعلن كين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بقاءه مع توتنهام في الموسم الجديد، وعدم رحيله عن صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
صحيفة "صن" البريطانية كشفت في تقرير لها أن إدارة توتنهام أقنعت كين بالبقاء من خلال التحضير لزيادة 100 ألف جنيه إسترليني في راتبه ليتحول من 230 ألف إسترليني أسبوعياً إلى 330 ألف إسترليني.
هذه الزيادة جعلت كين يقتنع بالبقاء، بحسب "صن"، علما بأن توتنهام يستعد إلى تقديم عقد جديد لكين يبقيه في نادي شمال لندن حتى عام 2027، براتب 330 ألف إسترليني سيجعله ثالث أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتصدر البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي براتب 380 ألف جنيه إسترليني، يليه الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد بـ375 ألف إسترليني.
يذكر أن كين يلعب في صفوف توتنهام منذ عام 2009، حيث سجل مع الفريق 221 هدفاً وصنع 47 في 337 مباراة، لكنه لم يحقق أي لقب معه.