أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف محمود عبد الرازق (شيكابالا) قائد الزمالك ثمانية أشهر لأسباب انضباطية يوم الأحد، لكن يبدو أن هذا القرار سيكون بداية لأزمة مع الفريق المتوج بالدوري الممتاز.

وقال الاتحاد المصري بصفحته على فيسبوك إن لجنة المسابقات قررت إيقاف شيكابالا ثمانية أشهر مع تغريمه 500 ألف جنيه مصري بعد أحداث تتعلق بالجولة الأخيرة للدوري الممتاز.

وأضاف الاتحاد أن هذه العقوبة لتكرار إثارة الجماهير وسب الاتحاد وعدم احترام مراسم التتويج والتجاوز اللفظي والاحتكاك بمسؤولي النظام والاتحاد بعد مباراة الجولة الأخيرة.

وظهرت بعض لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي لشيكابالا أثناء مشادة مع أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المسؤولة عن إدارة الاتحاد المصري قبل مراسم تتويج الزمالك ببطولة الدوري يوم الجمعة.

وقبل إعلان العقوبة بدقائق قليلة سرد الزمالك أحداث الفوضى التي وقعت قبل مراسم التتويج من وجهة نظره وقال في بيان: يؤكد نادي الزمالك رفضه انفراد أي طرف كان جزءا من الأزمة باتخاذ أي قرارات ذات طابع انتقامي تفتقد الحياد.

وأضاف: النادي سيواجه أي شيء من ذلك بكل الطرق المشروعة بما يحفظ حقوق النادي وأبنائه. يطالب نادي الزمالك جميع الأطراف بالتجرد واعمال العقل والنظر إلى الموقف من كافة جوانبه وإبعاده وعدم اختزاله في معالجة فردية لأمر كابتن الفريق.

وأكد الزمالك أنه سيفتح تحقيقا شاملا حول الواقعة للوقوف على كافة الحقائق وأكد أنه يركب بالمشاركة في أي تحقيق.