أكدت تقارير، تعرض بنجامين ميندي (27 سنة)، لاعب مانشستر سيتي، للانهيار عندما وصل إلى السجن، في انتظار محاكمته بالاغتصاب، لأنه اعتقد أنه سيوضع في جناح الشخصيات المهمة.
وأخبر الحراس ميندي، بأنه سيوضع في جناح نائب الرئيس للسجناء المستضعفين، بعد وصوله إلى إتش إم بي ألتكورس في ليفربول يوم الجمعة الماضي.
ومع ذلك، افترض لاعب كرة القدم، أنه سيتم وضعه في جناح لكبار الشخصيات لشخصيات مشهورة في سجن الفئة ب، وتركه يعاني من صدمة قوية عندما أدرك أن الأمر لم يكن كذلك.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن": "عندما وصل ميندي للسجن، أوضح الموظفون أنه سيظل في جناح كبار الشخصيات من أجل سلامته، ولكنه استيقظ على الصدمة، عندما رأى الزنزانة، وأدرك من الذي سيختلط معه، ولم يكن سعيداً، وكانت تجربة واقعية للغاية بالنسبة له".
ووجهت للاعب، الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر لأبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، أربع تهم بالاغتصاب، وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، وتتعلق التهم الخمس الموجهة إلى النجم الفرنسي، بثلاثة أشخاص تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، ويزعم إنها حدثت بين أكتوبر من العام الماضي وأغسطس الماضي، وسيمثل أمام المحكمة يوم 10 سبتمبر الجاري.
وتم إيقاف ميندي، والذي يلعب أيضاً مع المنتخب الفرنسي، على الفور من قبل النادي في انتظار التحقيق، مع العلم أن ميندي، المولود في ضواحي باريس، لعب لمانشستر سيتي منذ عام 2017، عندما انضم من موناكو مقابل 52 مليون جنيه إسترليني.