حقق مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، خلال الدورتين الانتخابيتين للفترة (2013- 2021) العديد من الإنجازات والمكتسبات التي عززت مكانة كرة القدم البحرينية على المستوى الدولي والقاري والإقليمي.
وارتكز العمل القائم في مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم على وضع الأهداف والاستراتيجيات التي تتوافق مع الرؤى التطويرية لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بما يضمن ارتقاء وازدهار كرة القدم البحرينية.
تمكن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من تحقيق لقبين تاريخيين؛ كونهما الأول في تاريخ الكرة البحرينية، إذ أحرز منتخبنا لقب بطولة غرب آسيا التاسعة للرجال التي أقيمت في العراق عام 2019، كما أحرز المنتخب ولأول مرة أيضًا لقب كأس الخليج العربي "خليجي 24" في إنجازات رائدة للكرة البحرينية؛ وانعكس اهتمام مجلس إدارة الاتحاد بالمنتخبات الوطنية على الفئات العمرية كافة، إذ نجحت منتخباتنا الوطنية على مستوى الفئات العمرية المختلفة وكرة الصالات والشواطئ في التأهل للبطولات الآسيوية.
ومع النتائج الإيجابية اللافتة لمنتخبنا الوطني، أحرز منتخبنا تقدمًا كبيرًا على مستوى التصنيف الدولي، إذ أن المنتخب حاليًا في المركز 94 عالميًا بعد أن كان 132 عالميًا في عام 2017.
وعلى صعيد مسابقات الاتحاد، فقد أولى مجلس إدارة الاتحاد اهتمامًا كبيرًا وبالغًا بها، خصوصًا مع مسابقة كأس جلالة الملك المفدى "أغلى الكؤوس" التي شهدت طفرة نوعية على مستوى المكافآت المالية للأبطال، حيث يحصل البطل على 200 ألف دولار أمريكي، إذ بلغت نسبة زيادة المكافآت 150%، بالإضافة إلى مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز التي شهدت تطورًا ملحوظًا من عام إلى آخر خلال نسخها الثلاث ووصولاً للنسخة الحالية (الرابعة)، وبلغت نسبة زيادة المكافآت المالية للأبطال 300% وبحصول البطل على 40 ألف دينار بحريني، كما تمت مضاعفة مكافآت جميع مسابقات الفئات العمرية.
قدم مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم سلسلة من المبادرات المستمرة لدعم الأندية على جميع الأصعدة، سواء محليًا، أو حتى بمساندتها في مشاركاتها الخارجية وضمان توفير سبل الإعداد المناسب لها، بالإضافة إلى تزويدها بتجهيزات رياضية ومادية.
وأعطى مجلس إدارة الاتحاد محور تطوير الكوادر الوطنية أولوية كبرى، إذ نظم الاتحاد البحريني لكرة القدم العديد من الدورات التدريبية الفنية أو الإدارية، والتي عززت من تواجد المدربين والإداريين الوطنيين بحصولهم على أرقى الشهادات المعتمدة لدى الاتحادين الدولي والآسيوي، إذ يبلغ حاليًا عدد المدربين البحرينيين الحاصلين على شهادة دبلوم المحترفين 33 مدربًا في العام 2021 بعد أن كان 7 مدربين فقط في 2013، أما شهادة التدريب الآسيوي A فيبلغ العدد حاليًا 88 مدربًا بعد أن كان 26 في 2913، شهادة التدريب الآسيوي B بـ121 مدربًا حاليًا بعد أن كان 26 في 2013، أما شهادة التدريب الآسيوي C فيبلغ العدد حاليًا 315 بعد أن كان 48 في 2013.
ويملك 25 مدربًا بحرينيًا شهادة اللياقة البدنية الآسيوية، 46 في شهادة الحراسة و14 في كرة الصالات، وعلى مستوى عدد الدورات التدريبية المنظمة، فإنها بلغت 5 دورات في 2013، 4 دورات في 2014، 6 دورات في العامين 2015 و2016 وبمجموع يصل 21 دورة في 4 سنوات، أما في 2017 فبلغ عدد الدورات 6 دورات، 6 في 2018، 11 في 2019 و6 في 2020، و3 لغاية يونيو 2021، وذلك بمجموع 32 دورة في الفترة 2017 وحتى يونيو 2021.
وعلى مستوى الإنجازات الفنية، اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح العضوية البرونزية للاتحاد البحريني في اتفاقية ميثاق الواعدين، كما نجح الاتحاد في الحصول على عضوية كاملة ببرنامج نخبة الشباب لتأسيس أكاديمية من فئة النجمة الواحدة، كما اعتمد الاتحاد البحريني في اتفاقية التعليم الذاتي لشهادتي التدريب A و B، والتي تتيح للاتحاد البحريني التنظيم الذاتي للدورتين بمنهج يتناسب مع متطلبات التدريب في مملكة البحرين.
وحقق سلك التحكيم إنجازات متعددة للكرة البحرينية، بتواجد طاقمنا الدولي في كأسي عالم على التوالي 2014 و2018، كما تم اختيار حكم بحريني لأول مرة للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم لكرة الصالات، بالإضافة إلى ترشيح حكم بحريني لإدارة مباريات كأس العالم لكرة الشواطئ للمرة الأولى أيضًا، فيما تواصلت سلسلة التكليفات والترشيحات لكوادرنا التحكيمية بناءً على ما يتمتعون به من إمكانات، إذ أعطى مجلس الإدارة دعمًا خاصًا للحكم البحريني وضمان مشاركته في مختلف البطولات الكبرى بإعطائه الثقة على المستوى المحلي.
ويبلغ عدد الحكام الدوليين البحرينيين 6 حكام، 8 حكام مساعدين دوليين، 3 حكام دوليين لكرة الصالات، حكمين اثنين دوليين لكرة الشواطئ، 20 حكمًا "درجة أولى"، 16 حكمًا "درجة ثانية"، 54 حكمًا "درجة ثالثة"، 26 في العنصر النسوي بالتحكيم، ويبلغ مجموع الحكام حاليًا 160 حكمًا بعد أن كان 47 في عام 2009.
أما على مستوى الإحصائيات الخاصة بتكليفات حكامنا خارجيًا، فبلغ 96 تكليفًا في 2013، 89 في 2014، 75 في 2015، 70 في 2016، 83 في 2017، 87 في 2018، 81 في 2019، 25 في 2020، 23 في 2021 لغاية شهر يونيو. وبلغ مجموع التكليفات في الفترة 2013 وحتى 2017 "413 تكليف" وفي الفترة 2018 وحتى يونيو 2021 "216 تكليف" وبمجموع 629 تكليفًا، وانخرط 5 حكام بحرينيين واعدين في برنامج أكاديمية الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال 3 سنوات.
وأجرى مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عمليات تطوير مستمرة لمقر الاتحاد بما يوازي حجم العمل الكبير القائم طوال أيام السنة، وهو ما ساهم في تعزيز بيئة العمل المثالية.
وعلى مستوى كرة القدم النسائية، فقد حرص مجلس إدارة الاتحاد على زيادة تفعيل أنشطتها، وانعكس ذلك بشكل واضح على مستوى المنتخبات بتحقيق منتخب كرة الصالات إنجازًا لافتًا بتحقيقه ذهبية الألعاب الخليجية لكرة الصالات ليؤكد تميز السيدة البحرينية في كرة القدم، علاوة على إقامة دوري منتظم خاص بالسيدات بمشاركة 8 فرق.
وتوسعة لإطار ممارسي كرة القدم داخل المملكة، فقد اعتمد مجلس إدارة الاتحاد إقامة مسابقات دورية للعبتي كرة الصالات والكرة الشاطئية وفقًا لمتطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإضافة إلى مسابقة الدوري المفتوح للهواة، إذ لاقت هذه البطولات تفاعلاً كبيرًا من قبل جميع شرائح وفئات المجتمع وسط مشاركة واسعة.
وأولى مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، اهتمامًا كبيرًا بتوطيد العلاقات الدولية والقارية والإقليمية، عبر الزيارات والاستقبالات المتواصلة للقيادات الرياضية الدولية والآسيوية والعربية، كما كان الاتحاد البحريني لكرة القدم داعمًا لملف استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لكأس آسيا 2027.
واستضافت مملكة البحرين فعاليات كروية مختلفة، إذ نجحت البحرين في احتضان الكونغرس الدولي والكونغرس الآسيوي، بالإضافة إلى بطولة آسيا للشباب 2016 والتصفيات الآسيوية للفئات، علاوة على الحصول على حق استضافة بطولة آسيا للناشئين 2023، واستضافة مباريات التصفيات المزدوجة بنظام التجمع وكأس الاتحاد الآسيوي بذات النظام أيضًا في ظل جائحة كورونا، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها مملكة البحرين على المستوى التنظيمي والإداري.
واستثمر مجلس إدارة الاتحاد سبل الدعم المختلفة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ تم إنشاء استاد رياضي مصغر بمرافقه المتكاملة، كما يتم العمل حاليًا على مشروع هو الأول من نوعه في مملكة البحرين عبر مركز الأداء الرياضي الوطني الذي سيخصص للعبة كرة الصالات؛ تعزيزًا للبنية التحتية لكرة القدم البحرينية.
كما أولى المجلس اهتمامًا متواصلاً بالمنظومة الإلكترونية، والعمل على التحول الرقمي توافقًا مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إذ حققت منصات الاتحاد الإلكترونية أرقامًا مميزة بتفاعل المنظومة الكروية معها على صعيد العمل الإداري أو الفني أو التسويقي، أو الإعلامي الذي حظي بنقلة نوعية وتفاعل واسع وأرقام كبيرة في المنصات الإعلامية المتعددة للاتحاد.
وارتكز العمل القائم في مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم على وضع الأهداف والاستراتيجيات التي تتوافق مع الرؤى التطويرية لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بما يضمن ارتقاء وازدهار كرة القدم البحرينية.
تمكن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من تحقيق لقبين تاريخيين؛ كونهما الأول في تاريخ الكرة البحرينية، إذ أحرز منتخبنا لقب بطولة غرب آسيا التاسعة للرجال التي أقيمت في العراق عام 2019، كما أحرز المنتخب ولأول مرة أيضًا لقب كأس الخليج العربي "خليجي 24" في إنجازات رائدة للكرة البحرينية؛ وانعكس اهتمام مجلس إدارة الاتحاد بالمنتخبات الوطنية على الفئات العمرية كافة، إذ نجحت منتخباتنا الوطنية على مستوى الفئات العمرية المختلفة وكرة الصالات والشواطئ في التأهل للبطولات الآسيوية.
ومع النتائج الإيجابية اللافتة لمنتخبنا الوطني، أحرز منتخبنا تقدمًا كبيرًا على مستوى التصنيف الدولي، إذ أن المنتخب حاليًا في المركز 94 عالميًا بعد أن كان 132 عالميًا في عام 2017.
وعلى صعيد مسابقات الاتحاد، فقد أولى مجلس إدارة الاتحاد اهتمامًا كبيرًا وبالغًا بها، خصوصًا مع مسابقة كأس جلالة الملك المفدى "أغلى الكؤوس" التي شهدت طفرة نوعية على مستوى المكافآت المالية للأبطال، حيث يحصل البطل على 200 ألف دولار أمريكي، إذ بلغت نسبة زيادة المكافآت 150%، بالإضافة إلى مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز التي شهدت تطورًا ملحوظًا من عام إلى آخر خلال نسخها الثلاث ووصولاً للنسخة الحالية (الرابعة)، وبلغت نسبة زيادة المكافآت المالية للأبطال 300% وبحصول البطل على 40 ألف دينار بحريني، كما تمت مضاعفة مكافآت جميع مسابقات الفئات العمرية.
قدم مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم سلسلة من المبادرات المستمرة لدعم الأندية على جميع الأصعدة، سواء محليًا، أو حتى بمساندتها في مشاركاتها الخارجية وضمان توفير سبل الإعداد المناسب لها، بالإضافة إلى تزويدها بتجهيزات رياضية ومادية.
وأعطى مجلس إدارة الاتحاد محور تطوير الكوادر الوطنية أولوية كبرى، إذ نظم الاتحاد البحريني لكرة القدم العديد من الدورات التدريبية الفنية أو الإدارية، والتي عززت من تواجد المدربين والإداريين الوطنيين بحصولهم على أرقى الشهادات المعتمدة لدى الاتحادين الدولي والآسيوي، إذ يبلغ حاليًا عدد المدربين البحرينيين الحاصلين على شهادة دبلوم المحترفين 33 مدربًا في العام 2021 بعد أن كان 7 مدربين فقط في 2013، أما شهادة التدريب الآسيوي A فيبلغ العدد حاليًا 88 مدربًا بعد أن كان 26 في 2913، شهادة التدريب الآسيوي B بـ121 مدربًا حاليًا بعد أن كان 26 في 2013، أما شهادة التدريب الآسيوي C فيبلغ العدد حاليًا 315 بعد أن كان 48 في 2013.
ويملك 25 مدربًا بحرينيًا شهادة اللياقة البدنية الآسيوية، 46 في شهادة الحراسة و14 في كرة الصالات، وعلى مستوى عدد الدورات التدريبية المنظمة، فإنها بلغت 5 دورات في 2013، 4 دورات في 2014، 6 دورات في العامين 2015 و2016 وبمجموع يصل 21 دورة في 4 سنوات، أما في 2017 فبلغ عدد الدورات 6 دورات، 6 في 2018، 11 في 2019 و6 في 2020، و3 لغاية يونيو 2021، وذلك بمجموع 32 دورة في الفترة 2017 وحتى يونيو 2021.
وعلى مستوى الإنجازات الفنية، اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح العضوية البرونزية للاتحاد البحريني في اتفاقية ميثاق الواعدين، كما نجح الاتحاد في الحصول على عضوية كاملة ببرنامج نخبة الشباب لتأسيس أكاديمية من فئة النجمة الواحدة، كما اعتمد الاتحاد البحريني في اتفاقية التعليم الذاتي لشهادتي التدريب A و B، والتي تتيح للاتحاد البحريني التنظيم الذاتي للدورتين بمنهج يتناسب مع متطلبات التدريب في مملكة البحرين.
وحقق سلك التحكيم إنجازات متعددة للكرة البحرينية، بتواجد طاقمنا الدولي في كأسي عالم على التوالي 2014 و2018، كما تم اختيار حكم بحريني لأول مرة للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم لكرة الصالات، بالإضافة إلى ترشيح حكم بحريني لإدارة مباريات كأس العالم لكرة الشواطئ للمرة الأولى أيضًا، فيما تواصلت سلسلة التكليفات والترشيحات لكوادرنا التحكيمية بناءً على ما يتمتعون به من إمكانات، إذ أعطى مجلس الإدارة دعمًا خاصًا للحكم البحريني وضمان مشاركته في مختلف البطولات الكبرى بإعطائه الثقة على المستوى المحلي.
ويبلغ عدد الحكام الدوليين البحرينيين 6 حكام، 8 حكام مساعدين دوليين، 3 حكام دوليين لكرة الصالات، حكمين اثنين دوليين لكرة الشواطئ، 20 حكمًا "درجة أولى"، 16 حكمًا "درجة ثانية"، 54 حكمًا "درجة ثالثة"، 26 في العنصر النسوي بالتحكيم، ويبلغ مجموع الحكام حاليًا 160 حكمًا بعد أن كان 47 في عام 2009.
أما على مستوى الإحصائيات الخاصة بتكليفات حكامنا خارجيًا، فبلغ 96 تكليفًا في 2013، 89 في 2014، 75 في 2015، 70 في 2016، 83 في 2017، 87 في 2018، 81 في 2019، 25 في 2020، 23 في 2021 لغاية شهر يونيو. وبلغ مجموع التكليفات في الفترة 2013 وحتى 2017 "413 تكليف" وفي الفترة 2018 وحتى يونيو 2021 "216 تكليف" وبمجموع 629 تكليفًا، وانخرط 5 حكام بحرينيين واعدين في برنامج أكاديمية الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال 3 سنوات.
وأجرى مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عمليات تطوير مستمرة لمقر الاتحاد بما يوازي حجم العمل الكبير القائم طوال أيام السنة، وهو ما ساهم في تعزيز بيئة العمل المثالية.
وعلى مستوى كرة القدم النسائية، فقد حرص مجلس إدارة الاتحاد على زيادة تفعيل أنشطتها، وانعكس ذلك بشكل واضح على مستوى المنتخبات بتحقيق منتخب كرة الصالات إنجازًا لافتًا بتحقيقه ذهبية الألعاب الخليجية لكرة الصالات ليؤكد تميز السيدة البحرينية في كرة القدم، علاوة على إقامة دوري منتظم خاص بالسيدات بمشاركة 8 فرق.
وتوسعة لإطار ممارسي كرة القدم داخل المملكة، فقد اعتمد مجلس إدارة الاتحاد إقامة مسابقات دورية للعبتي كرة الصالات والكرة الشاطئية وفقًا لمتطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإضافة إلى مسابقة الدوري المفتوح للهواة، إذ لاقت هذه البطولات تفاعلاً كبيرًا من قبل جميع شرائح وفئات المجتمع وسط مشاركة واسعة.
وأولى مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، اهتمامًا كبيرًا بتوطيد العلاقات الدولية والقارية والإقليمية، عبر الزيارات والاستقبالات المتواصلة للقيادات الرياضية الدولية والآسيوية والعربية، كما كان الاتحاد البحريني لكرة القدم داعمًا لملف استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لكأس آسيا 2027.
واستضافت مملكة البحرين فعاليات كروية مختلفة، إذ نجحت البحرين في احتضان الكونغرس الدولي والكونغرس الآسيوي، بالإضافة إلى بطولة آسيا للشباب 2016 والتصفيات الآسيوية للفئات، علاوة على الحصول على حق استضافة بطولة آسيا للناشئين 2023، واستضافة مباريات التصفيات المزدوجة بنظام التجمع وكأس الاتحاد الآسيوي بذات النظام أيضًا في ظل جائحة كورونا، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها مملكة البحرين على المستوى التنظيمي والإداري.
واستثمر مجلس إدارة الاتحاد سبل الدعم المختلفة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ تم إنشاء استاد رياضي مصغر بمرافقه المتكاملة، كما يتم العمل حاليًا على مشروع هو الأول من نوعه في مملكة البحرين عبر مركز الأداء الرياضي الوطني الذي سيخصص للعبة كرة الصالات؛ تعزيزًا للبنية التحتية لكرة القدم البحرينية.
كما أولى المجلس اهتمامًا متواصلاً بالمنظومة الإلكترونية، والعمل على التحول الرقمي توافقًا مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إذ حققت منصات الاتحاد الإلكترونية أرقامًا مميزة بتفاعل المنظومة الكروية معها على صعيد العمل الإداري أو الفني أو التسويقي، أو الإعلامي الذي حظي بنقلة نوعية وتفاعل واسع وأرقام كبيرة في المنصات الإعلامية المتعددة للاتحاد.