للمرة الأولى، تم الكشف عن رسالة ميسي لناديه السابق برشلونة الإسباني، والتي عبر فيها عن رغبته بالرحيل وفسخ عقده.
هذه الرسالة جاءت في صيف 2020، عندما أعلن ميسي أنه رغب بالرحيل، بسبب خلافه الكبير مع إدارة النادي وقتها.
وأعلن النجم الأرجنتيني أنه رغب فعلا بالرحيل، لكن النادي تمسك به وأبقاه، على أمل تحسن الأوضاع في النادي.
ولكن رحيل ميسي تأجل لعام واحد فقط، حيث غادر "البرغوث" نادي الطفولة الصيف الحالي، ولكن هذه المرة عكس رغبته، حيث لم يستطع النادي الكتالوني تحمل تكاليف إبقائه مع الفريق، بسبب أزمة مادية خانقة.
الفاكس السري
وحصلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" على نسخة من رسالة ممثلي ميسي، تم إرسالها لبرشلونة عن طريق الفاكس، في أغسطس 2020، عبرت عن رغبة نجم الفريق بالرحيل.
وجاء في الرسالة: "وفقا لأحكام البند 3.1. من عقد 25 نوفمبر 2017، أعبر لكم عن رغبتي في إنهاء عقد عملي كلاعب كرة قدم محترف بتاريخ 30 أغسطس 2020".
وأضافت الرسالة أن العقد الذي وقعه في 2017 جاء مع بند يسمح له بالمغادرة قبل 10 يونيو 2020 دون أي "اتصال مسبق بالنادي".
ولكن ظروف جائحة كورونا في 2020، وتمديد الموسم الكروي، أجبر ميسي على البقاء إلى ما بعد يونيو، مع الفريق، للمشاركة في البطولات، وهو ما جعل مصير العقد بيد برشلونة.
وجاء في هذه الرسالة: "بسبب وضع استثنائي، انتهى موسم منافسات 2019-2020 بالنسبة لبرشلونة أمس، عندما عدنا إلى برشلونة بعد خروجنا من دوري أبطال أوروبا ليلة 14 أغسطس".
وطالب ميسي بالحصول على حق الخروج الحر، لأن العقد الأساسي منحه 10 أيام بعد نهاية الموسم.
وجاءت الرسالة بعد يوم من هزيمة برشلونة "التاريخية" بنتيجة 2-8، على يد بايرن ميونيخ الألماني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
تلك الهزيمة كانت الضربة القاضية بالنسبة لميسي، الذي وصل خلال الموسم لذروة الصراع مع الإدارة، التي فشلت بتعزيز الفريق بصفقات ضرورية، وتخبطت في اختيار المدربين.
وبعد فشل ميسي بتحقيق أمنيته في الرسالة، أكمل موسما إضافيا، واقتنع بمشروع النادي بعد أن جاء الرئيس خوان لابورتا، الذي تربطه علاقة جيدة بميسي، قبل أن تتم المغادرة النهائية الشهر الماضي.