حسمت دراسة علمية جديدة بجامعة أكسفورد البريطانية العريقة الصراع الجدلي المستمر بشأن أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدكتور توم كروفورد قام باستخدام خوارزمية فريدة تأخذ في الاعتبار الإنجازات التي تحققت في النادي وعلى الصعيد الدولي، للوصول إلى إجابة السؤال المستمر حول هوية اللاعب الأعظم في تاريخ كرة القدم.
وأسفرت الدراسة التي اعتمدت على تحليل الأرقام عن منح البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، لقب الأعظم في التاريخ (GOAT).
وتفوق كريستيانو رونالدو في هذا الصراع على أساطير الساحرة المستديرة، أمثال البرازيلي بيليه، والثلاثي الأرجنتيني دييجو مارادونا، وليونيل ميسي، وألفريدو دي ستيفانو، والمجري فيرينك بوشكاش.وقام الدكتور كروفورد بوضع 7 فئات يتم تقييم الأساطير بناء عليها وتصنيفهم، بشرط أن يكون كل لاعب حائزا لجائزتين على الأقل للكرة الذهبية، أو تم الاعتراف بقيمته الأسطورية في الحقبة السابقة لعام 1956 عندما تم إنشاء الجائزة المرموقة.
وبسبب ذلك، لم تضم القائمة المختصرة سوى كريستيانو رونالدو، وميسي، وبيليه، ومارادونا، ويوهان كرويف، وماركو فان باستن، وبوشكاش، ودي ستيفانو، ورونالدو نازاريو، وميشيل بلاتيني.
أسس التقييم
تم تقييم هؤلاء الأساطير في 7 فئات، أولها الألقاب (المحلية والأوروبية)، التي فاز بها كل منهم على مستوى الأندية، مرجحا بمعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" للقوة النسبية للمنافسة.
أما الفئة الثانية فتعتمد على الألقاب التي فازوا بها على الصعيد الدولي، حيث تُمنح 150 نقطة لكأس العالم، و100 لبطولة أمم أوروبا أو كوبا أمريكا، مع إضافات الفوز بالحذاء الذهبي.
الفئة الثالثة ترتكز على الأهداف المسجلة على مستوى الأندية، بينما تأتي الأهداف الدولية مع المنتخبات الوطنية في الفئة الرابعة.
أما الفئة الخامسة، فتعتمد على الأصوات التي حصدها كل لاعب في صراعات الكرة الذهبية، حيث تم احتساب عدد الأصوات الممنوحة للفائز بالجائزة مقسوما على إجمالي عدد الأصوات الممنوحة للاعبين الـ3 الأوائل، ثم يتم ضرب ذلك في 100 للحصول على نسبة مئوية.
وبالذهاب إلى الفئة السادسة، فإنه يتم احتساب الأرقام الفردية التي يمتلكها كل لاعب، مثل أفضل هداف لناد أو منتخب وطني، وأفضل هداف لبطولة.
أما الفئة السابعة فاعتمدت على احتساب مواسم (Z-Factor)، التي تبرز الأهداف التي سجلها اللاعب لفريقه وقادته إلى المجد.
كيف أصبح رونالدو الأفضل في التاريخ؟
الفئة الأولى منحت كريستيانو رونالدو التفوق على ميسي، نظرا لفوزه بألقاب الدوري في 3 دول مختلفة، فضلا عن تتويجه بطلا لدوري الأبطال 5 مرات.
أما الفئة الثانية فقد شهدت تقدم البرازيلي رونالدو نازاريو على الجميع، نظرا لتتويجه بطلا لكأس العالم مرتين، ومثلهما في كوبا أمريكا.
وتنافس المجري بوشكاش بقوة مع البرازيلي بيليه في الفئة الثالثة، نظرا لتسجيله 625 هدفا في 629 مباراة مع الأندية، بينما تمكن الأخير من إحراز 643 هدفا خلال 659 مباراة مع نادي سانتوس.
وعاد كريستيانو رونالدو إلى الصدارة من جديد بعد الذهاب إلى الفئة التالية التي تعتمد على الأهداف الدولية، وذلك بعدما وصل إلى 111 هدفا جعلته هدافا تاريخيا لكرة القدم.
ورغم تصدر بيليه لسباق الفئة الخامسة المتعلق بمعادلة خاصة بالكرة الذهبية، التي فاز بها "الدون" 5 مرات، فإن الأسطورة البرتغالي لا يزال محافظا على الصدارة الإجمالية حتى الآن.
وبالذهاب إلى الفئة السادسة المتعلقة بالأرقام الفردية، فإن كريستيانو رونالدو كان الأفضل أيضا في هذا الصدد، حيث إنه يمتلك 5 أرقام قياسية عالمية في المجموع، يتفوق بها على كل منافسيه.
وظهر اسم ميسي أخيرا في الفئة السابعة، التي تصدرها بفضل أهدافه المؤثرة التي قادت برشلونة الإسباني إلى التتويج بـ10 ألقاب للدوري الإسباني و4 في دوري أبطال أوروبا.
رغم ذلك، فإن كريستيانو رونالدو حافظ في النهاية على المركز الأول في الحسبة النهائية، ليظفر بلقب (GOAT) أو الأعظم في تاريخ اللعبة، بمجموع 537 نقطة مقابل 503 نقاط لغريمه ميسي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدكتور توم كروفورد قام باستخدام خوارزمية فريدة تأخذ في الاعتبار الإنجازات التي تحققت في النادي وعلى الصعيد الدولي، للوصول إلى إجابة السؤال المستمر حول هوية اللاعب الأعظم في تاريخ كرة القدم.
وأسفرت الدراسة التي اعتمدت على تحليل الأرقام عن منح البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، لقب الأعظم في التاريخ (GOAT).
وتفوق كريستيانو رونالدو في هذا الصراع على أساطير الساحرة المستديرة، أمثال البرازيلي بيليه، والثلاثي الأرجنتيني دييجو مارادونا، وليونيل ميسي، وألفريدو دي ستيفانو، والمجري فيرينك بوشكاش.وقام الدكتور كروفورد بوضع 7 فئات يتم تقييم الأساطير بناء عليها وتصنيفهم، بشرط أن يكون كل لاعب حائزا لجائزتين على الأقل للكرة الذهبية، أو تم الاعتراف بقيمته الأسطورية في الحقبة السابقة لعام 1956 عندما تم إنشاء الجائزة المرموقة.
وبسبب ذلك، لم تضم القائمة المختصرة سوى كريستيانو رونالدو، وميسي، وبيليه، ومارادونا، ويوهان كرويف، وماركو فان باستن، وبوشكاش، ودي ستيفانو، ورونالدو نازاريو، وميشيل بلاتيني.
أسس التقييم
تم تقييم هؤلاء الأساطير في 7 فئات، أولها الألقاب (المحلية والأوروبية)، التي فاز بها كل منهم على مستوى الأندية، مرجحا بمعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" للقوة النسبية للمنافسة.
أما الفئة الثانية فتعتمد على الألقاب التي فازوا بها على الصعيد الدولي، حيث تُمنح 150 نقطة لكأس العالم، و100 لبطولة أمم أوروبا أو كوبا أمريكا، مع إضافات الفوز بالحذاء الذهبي.
الفئة الثالثة ترتكز على الأهداف المسجلة على مستوى الأندية، بينما تأتي الأهداف الدولية مع المنتخبات الوطنية في الفئة الرابعة.
أما الفئة الخامسة، فتعتمد على الأصوات التي حصدها كل لاعب في صراعات الكرة الذهبية، حيث تم احتساب عدد الأصوات الممنوحة للفائز بالجائزة مقسوما على إجمالي عدد الأصوات الممنوحة للاعبين الـ3 الأوائل، ثم يتم ضرب ذلك في 100 للحصول على نسبة مئوية.
وبالذهاب إلى الفئة السادسة، فإنه يتم احتساب الأرقام الفردية التي يمتلكها كل لاعب، مثل أفضل هداف لناد أو منتخب وطني، وأفضل هداف لبطولة.
أما الفئة السابعة فاعتمدت على احتساب مواسم (Z-Factor)، التي تبرز الأهداف التي سجلها اللاعب لفريقه وقادته إلى المجد.
كيف أصبح رونالدو الأفضل في التاريخ؟
الفئة الأولى منحت كريستيانو رونالدو التفوق على ميسي، نظرا لفوزه بألقاب الدوري في 3 دول مختلفة، فضلا عن تتويجه بطلا لدوري الأبطال 5 مرات.
أما الفئة الثانية فقد شهدت تقدم البرازيلي رونالدو نازاريو على الجميع، نظرا لتتويجه بطلا لكأس العالم مرتين، ومثلهما في كوبا أمريكا.
وتنافس المجري بوشكاش بقوة مع البرازيلي بيليه في الفئة الثالثة، نظرا لتسجيله 625 هدفا في 629 مباراة مع الأندية، بينما تمكن الأخير من إحراز 643 هدفا خلال 659 مباراة مع نادي سانتوس.
وعاد كريستيانو رونالدو إلى الصدارة من جديد بعد الذهاب إلى الفئة التالية التي تعتمد على الأهداف الدولية، وذلك بعدما وصل إلى 111 هدفا جعلته هدافا تاريخيا لكرة القدم.
ورغم تصدر بيليه لسباق الفئة الخامسة المتعلق بمعادلة خاصة بالكرة الذهبية، التي فاز بها "الدون" 5 مرات، فإن الأسطورة البرتغالي لا يزال محافظا على الصدارة الإجمالية حتى الآن.
وبالذهاب إلى الفئة السادسة المتعلقة بالأرقام الفردية، فإن كريستيانو رونالدو كان الأفضل أيضا في هذا الصدد، حيث إنه يمتلك 5 أرقام قياسية عالمية في المجموع، يتفوق بها على كل منافسيه.
وظهر اسم ميسي أخيرا في الفئة السابعة، التي تصدرها بفضل أهدافه المؤثرة التي قادت برشلونة الإسباني إلى التتويج بـ10 ألقاب للدوري الإسباني و4 في دوري أبطال أوروبا.
رغم ذلك، فإن كريستيانو رونالدو حافظ في النهاية على المركز الأول في الحسبة النهائية، ليظفر بلقب (GOAT) أو الأعظم في تاريخ اللعبة، بمجموع 537 نقطة مقابل 503 نقاط لغريمه ميسي.