غادر مساء أمس المتسابق البحريني المتميز سلمان محمد إلى دولة الكويت وذلك لاقامة معسكر تدريبي لمدة 10 أيام مع البطل الكويتي محمد جعفر والبطلة الكويتية ساره خريبط وعدد من المتسابقين الكويتيين وذلك قبيل مشاركته في الجولة الخامسة من بطولة العالم للباها للدراجات النارية الصحراوية والتي ستقام في قطر في الفترة من 30 سبتمبر الجاري وحتى 2 من أكتوبر القادم.
ويأتي قرار مشاركة سلمان محمد في البطولة العالمية للباها بعد أن أوشك على فقدان الأمل بالمشاركة في رالي داكار العالمي في نسخته الـ 44 الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية مطلع العام القادم للمرة الثالثة على التوالي، وبعد مشاركته الناجحة في العام الماضي واكماله لجميع مراحل الرالي مسجلاً اسمه واسم البحرين في أقوى سباقات الراليات العالمية وأضخمها، ورغم محاولاته المستميتة للحصول على رعاية ودعم يكفلان له اكمال المشوار إلا أنه لم يحظى بأي التفاته وقرر المشاركة في الجولة الخامسة للبطولة العالمية للباها كونها أقل تكلفة بكثير وكذلك اختياره لاقامة معسكر تدريبي بدولة الكويت سيكون أقل تكلفة أيضاً، وستكون هاتين المشاركتين في الكويت والبطولة العالمية للباها على نفقته الخاصة.
ورغم كل تلك الصعوبات التي واجهت ومازالت تواجه المتميز سلمان محمد ورغم عدم وجود أي دعم أو رعاية إلا أنه لم يستسلم، وأكد اصراره وعزيمته لتشريف المملكة في المحافل الرياضية الخارجية ورفع العلم عالياً، حيث أن الجولة الخامسة من بطولة العالم للباها ستشهد مشاركة نخبة من متسابقي الدراجات النارية من مختلف أنحاء العالم، لذلك لابد من الاستعداد جيداً لها.
وأوضح سلمان أنه وضع لنفسه برنامج تدريبي منذ فترة طويلة وهو مازال يسير عليه، ضم تدريبات لياقة بدنية وتدريبات على الدراجة النارية، وأن عدم المشاركة في رالي داكار العالمي لا يعني توقف المشوار وأنه سعى كي يحظى بفرصة مشاركة في بطولة قوية وهاهي خامس جولات بطولة العالم للباها ستكون محطة جيدة للتحدي من جديد، وقال " حاولت قدر المستطاع البحث عن اقامة معسكر تدريبي جيد ولم اتمكن سوى أن أنسق الأمور مع البطل الكويتي محمد جعفر سائق فريق رد بول كي تي إم فهو أحد أكبر الأسماء اللامعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويمتلك رصيد خبرة كبير في مجال رياضة الدراجات النارية الصحراوية، في الوقت نفسه مازلت اتمنى أن أكون متواجداً ضمن قائمة المتسابقين في رالي داكار، كما ستكون محطة الكويت فرصة للتدرب والمنافسة مع عدد آخر من المتسابقين الكويتيين المتميزين في الدراجات النارية".
ويأتي قرار مشاركة سلمان محمد في البطولة العالمية للباها بعد أن أوشك على فقدان الأمل بالمشاركة في رالي داكار العالمي في نسخته الـ 44 الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية مطلع العام القادم للمرة الثالثة على التوالي، وبعد مشاركته الناجحة في العام الماضي واكماله لجميع مراحل الرالي مسجلاً اسمه واسم البحرين في أقوى سباقات الراليات العالمية وأضخمها، ورغم محاولاته المستميتة للحصول على رعاية ودعم يكفلان له اكمال المشوار إلا أنه لم يحظى بأي التفاته وقرر المشاركة في الجولة الخامسة للبطولة العالمية للباها كونها أقل تكلفة بكثير وكذلك اختياره لاقامة معسكر تدريبي بدولة الكويت سيكون أقل تكلفة أيضاً، وستكون هاتين المشاركتين في الكويت والبطولة العالمية للباها على نفقته الخاصة.
ورغم كل تلك الصعوبات التي واجهت ومازالت تواجه المتميز سلمان محمد ورغم عدم وجود أي دعم أو رعاية إلا أنه لم يستسلم، وأكد اصراره وعزيمته لتشريف المملكة في المحافل الرياضية الخارجية ورفع العلم عالياً، حيث أن الجولة الخامسة من بطولة العالم للباها ستشهد مشاركة نخبة من متسابقي الدراجات النارية من مختلف أنحاء العالم، لذلك لابد من الاستعداد جيداً لها.
وأوضح سلمان أنه وضع لنفسه برنامج تدريبي منذ فترة طويلة وهو مازال يسير عليه، ضم تدريبات لياقة بدنية وتدريبات على الدراجة النارية، وأن عدم المشاركة في رالي داكار العالمي لا يعني توقف المشوار وأنه سعى كي يحظى بفرصة مشاركة في بطولة قوية وهاهي خامس جولات بطولة العالم للباها ستكون محطة جيدة للتحدي من جديد، وقال " حاولت قدر المستطاع البحث عن اقامة معسكر تدريبي جيد ولم اتمكن سوى أن أنسق الأمور مع البطل الكويتي محمد جعفر سائق فريق رد بول كي تي إم فهو أحد أكبر الأسماء اللامعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويمتلك رصيد خبرة كبير في مجال رياضة الدراجات النارية الصحراوية، في الوقت نفسه مازلت اتمنى أن أكون متواجداً ضمن قائمة المتسابقين في رالي داكار، كما ستكون محطة الكويت فرصة للتدرب والمنافسة مع عدد آخر من المتسابقين الكويتيين المتميزين في الدراجات النارية".