وليد عبدالله
اعتبر المدرب والمحلل الفني صديق زويد أن فوز فريق نادي المحرق على فريق نادي العهد اللبناني في نصف نهائي منطقة غرب آسيا وعبوره للمباراة النهائية في هذه المنطقة بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، هي الانطلاقة الحقيقية للكتيبة المحرقاوية في الموسم الجديد 2021/ 2022، مؤكدا أن المحرق قدم مباراة كبيرة والتي اعتبرها واحدة من أفضل المباريات التي خاضها الفريق منذ الموسم الماضي.
وقال زويد في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن المحرق لعب مباراة ممتازة قدم فيها واحدة من أفضل مستوياته منذ الموسم الماضي. حيث بدا المحرق متماسكا في جميع الخطوط، وبدأ بشكل جيد خصوصا على النواحي الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة. ورغم أنه لم يصنع فرصا كثيرة على مرمى العهد، إلا ان المحرق كان مسيطرا من حيث الاستحواذ".
وأضاف ان المحرق تغير أداءه في الشوط الثاني وخاصة على المستوى الهجومي، حيث بدأ الضغط وصناعة الفرص وتميز بالعامل البدني على خلاف الفريق الضيف الذي بدا عليه الإرهاق منذ الدقيقة 60، مشيرا إلى أن المحرق استطاع التقدم وتسجيل الهدف الأول من جملة فنية بين صانع اللعب عبدالوهاب المالود واللاعب موسيز، موضحا أن المحرق واصل الضغط وهذاما ميز الفريق، حتى على مستوى التبديلات والتي كانت هجومية، من خلال إشراك اللاعبين أحمد صالح وعبدالله الحايكي، اللذان منحا الفريق النشاط في خط المقدمة، مبينا ان الفريق استطاع إضافة الهدف الثاني والذي حمل توقيع اللاعب الشاب أحمد الشروقي من من تمريره حاسمة من صانع اللعب عبدالوهاب المالود، والتي تعامل معها الشروقي بذكاء وأسكن الكرة الشباك، وفي الوقت بدل الضائع استطاع البديل أحمد صالح من صناعة هدف جميل ترجمة داخل المرمى المهاجم الواعد عبدالله الحايكي.
ونوّه زويد أن المحرق قدم مباراة ممتازة فنيا، وأن المدرب عيسى السعدون استطاع التعامل مع المباراة بذكاء خصوصا مع التبديلات التي منحت الفريق التوازن طيلة المواجهة.
وأشار إلى أن نتيجة الفوز والتأهل للمحرق تعطي مؤشر قوي للانطلاقة الفريق نحو المنافسة في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز ومسابقة كأس الملك المفدى، مبينا أن المحرق سيتغير نفسيا وفنيا بعد هذه المباراة، مؤكدا أن دعم المسئولين في الرياضة ووقفة الجماهير كانت سببا واضحا في تحقيق هذه النتيجة والانطلاقة الإيجابية للكتيبة المحرقاوية بقيادة المدرب السعدون في هذا الموسم.