الحرة
لا يؤثر التقدم في العمر على النجم كريستيانو رونالدو الذي يستمر في تحقيق أرقام تتخطي الحدود الطبيعية لسنه مع دنوه من السابعة والثلاثين في فبراير المقبل.
ومنذ عودته إلى بيته القديم في مانشستر يونايتد، سجل البرتغالي 4 أهداف في آخر 3 مباريات، ضد نيوكاسل ووست هام في البريميرليغ، ويانغ بويز في دوري أبطال أوروبا، بيد أن هذا لم يكن كل شيء.
ففي المباراة الأخيرة أظهر رونالدو مجددا قدراته الخارقة التي لطالما اشتهر بها، إذ بلغت سرعته القصوى، خلال سباق على الكرة، 32.51 كم/ساعة، مما يعني أنه أنهى المباراة باعتباره أسرع لاعب على الميدان، متفوقا على زميله آرون وان بيساكا الذي يصغره بنحو 14 عاما، ومهاجم وستهام جارود بوين (24 عاما).
مدرب مانشستر يونايتد، أولي غونار سولشاير، أشاد برونالدو عقب أدائه أمام وست هام وهي المباراة التي فاز بها "الشياطين الحمر" بصعوبة.
وقال المدرب: "رونالدو قوي ويتوهج باللحظات الكبيرة.. لقد رفع (بأدائه) من مستوى الجميع"، بحسب ما نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وتابع سولشاير وصلة الثناء بحق نجمه قائلا: "رونالدو اشتم رائحة الخطر.. وأصبح لاعبا عظيما وهدافا عظيما."
يشار إلى أن أسرع لاعبي البريميرليغ هذا الموسم، وفق لائحة وضعتها "ديلي ميل" قبل أيام، هم:
1. أدم أرمسترونغ مهاجم ساوثمبتون (24 عاما).. وبلغت سرعته القصوى 35.64 كم/ساعة.
2. أداما تراوري جناح ولفرهامبتون (25 عاما).. وبلغت سرعته 35.59 كم/ساعة.
3. ويلفريد زاها مهاجم كريستال بالاس (28 عاما).. وبلغت سرعته 35.21/ساعة.
ويلاحظ الفارق المحدود في السرعة بين رونالدو والأسماء الثلاثة السابقة، رغم الفارق الكبير في العمر.
وبفضل مساهمات رونالدو، يتصدر مانشستر يونايتد حاليًا الدوري الإنكليزي برصيد 13 نقطة إلى جانب ليفربول وتشيلسي، مع زيادة الشياطين الحمر سجلهم إلى 29 مباراة خارج أرضهم من دون هزيمة في الدوري.