يعرب مجلس إدارة نادي المحرق عن بالغ أسفه واستيائه ، إزاء قرار الاتحاد البحريني لكرة القدم ، رفض الاحتجاج المقدم من النادي ضد قرارات حكم مباراة نادي المحرق والرفاع الشرقي والتي جرت بتاريخ 11 سبتمبر 2021 ، مؤكدا أن النادي لن يتراجع عن حقه وحق جماهيره العريضة والتي تتمسك بالقانون سبيلا لاستعادة الحق وطريقا للحفاظ على استقامة الرياضة البحرينية التي تعيش عصرها الذهبي وتاريخها المضيء في ظل قيادة راعي الرياضة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وعليه ، فإن نادي المحرق ، ومن منطلق إصراره على تأكيد سيادة القانون ، يناشد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة ، التدخل من أجل إقرار العدل وتطبيق القانون، وهذا عهدنا بسموه ، دوما ولوضع حد لتمادي تلك النظرة السلبية في التعامل مع الأندية الوطنية.
إن نادي المحرق لم يتقدم باحتجاجه إلى الاتحاد ، إلا لأننا كنا على قناعة تامة بأن هناك لغة جديدة ومتطورة في التعامل مع الأندية تقوم على تطبيق القانون ووضع الأسباب وتقديم الأدلة والبراهين التي تؤكد القرار أو ترفضه .
ولذلك ظل أملنا قويا في بحث الاحتجاج والرد عليه بأسانيد فنية وقانونية، وليس بعبارات من قبيل القبول شكلا والرفض مضمونا ، في الوقت الذي تسبب فيه المحاكم ذاتها والتي تعد شكلا للسلطة القضائية، الحكم وتضع له الأسانيد. فما بالك باتحاد كرة القدم والذي يعد جهة إدارية، يفاجئك بالرفض في حكم قاطع من سطرين، وما عليك إلا الرضوخ وعدم المناقشة بشأن رأي هذه اللجان ومن هي وكيف حللت وسببت الحكم.
إن نادي المحرق وإذ يعبر عن رفضه للقرار وكذلك هذا الأسلوب في التعامل، ليؤكد يقينا أنه لا يبغي إلا الصالح العام للرياضة البحرينية، وأن تاريخه الوطني المضيء كان دائما في هذا الإطار، أما الاستخفاف وعدم معالجة الأمور بمنطق واحترام لعقلية الأطراف كافة ، فإنه أسلوب مرفوض شكلا ومضمونا.
وختاماً نؤكد بأن الرياضة فيها الفوز والخسارة، ونتقبلها بكل روح رياضية في إطار المنافسة الشريفة بين الأندية الوطنية، لكن خطاب الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم جاء مرتكزاً على رأي اللجان والذي لم نطلع على حيثياته