سكاي نيوز عربية
يمتلك أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، رقمين دوليين يصعب اللحاق بهما على المدى المنظور، لكن من الناحية الحسابية فإن عددا قليلا جدا من اللاعبين يشكلون تهديدا حقيقيا لأرقام "الدون".
ويتربع مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي على قمة الهدافين التاريخيين على مستوى المنتخبات، بـ111 هدفا دوليا خلال 180 مباراة، بمعدل يبلغ 0.61 هدف في اللقاء.
وسيتم رونالدو عامه الـ37 في شهر فبراير المقبل، لكنه يطمح في استمرار تفوقه على الزمن، والبقاء في الملعب لأطول فترة ممكنة لتعزيز أرقامه ومحاولة تحطيم المزيد.
صراع الهداف
وبعد نجاح رونالدو في تصدر قائمة الهدافين الدوليين بـ111 هدفا، متجاوزا الإيراني علي دائي (109 هدفا)، ظن البعض أن التهديد الوحيد المحتمل قد يأتي من غريمه التقليدي ليونيل ميسي الذي سجل 79 هدفا في 153 مباراة.
لكن نجم باريس سان جرمان الفرنسي احتفل في يونيو الماضي بعيد ميلاده الرابع والثلاثين، وربما لن يسعفه الزمن للحاق برونالدو في عدد الأهداف الدولية، حيث يحتاج إلى تسجيل 32 هدفا خلال عامين ليصل إلى ما حققه رونالدو في عامه الـ36.
لكن عامل الوقت الذي يقف أمام ميسي للحاق برونالدو، يدعم صاروخ النرويج الصاعد إرلينغ هالاند صاحب الـ21 عاما، الذي لعب 15 مباراة دولية سجل خلالها 12 هدفا.
ويبلغ معدل هالاند التهديفي 0.8 هدفا في كل مباراة دولية، ولو سار على هذا النهج وخاض نفس عدد مباريات رونالدو فإنه سيتجاوزه بفارق مريح في أواخر مسيرته.
كما يمكن أن يكون البلجيكي روميلو لوكاكو تهديدا آخر لرقم رونالدو، حيث سجل نجم تشلسي الإنجليزي 67 هدفا مع منتخب بلاده في 100 مباراة دولية.
لوكاكو (28 عاما) سجل أهدافه الدولية خلال 11 عاما، منذ هدفه الأول في تركيا عام 2010، ويمتلك معدلا أعلى من رونالدو (0.67 هدف في المباراة الدولية).
صراع العميد
ومن جهة أخرى، ينافس رونالدو بقوة أيضا على لقب "عميد لاعبي العالم" الذي ظن أنه اقترب منه بشدة بـ180 مباراة دولية، قبل أن ينشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة بالمباريات الرسمية لكل اللاعبين عبر التاريخ، يتصدرها الماليزي المغمور سه تشين آن برصيد 195 مباراة دولية.
لكن تهديد رقم رونالدو يأتي هذه المرة من فرنسا، وتحديدا عبر كيليان مبابي الذي بلغ عامه الـ22 ووصل إلى المباراة رقم 50 في مسيرته الدولية.
مبابي خاض مباراته الدولية الأولى عام 2017 أمام منتخب لوكسمبورغ في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018، وشارك في أغلب مباريات "الديوك" منذ ذلك الحين باسثتناءات قليلة.
ولعب مبابي 50 مباراة دولية خلال 4 سنوات، وإذا نجح في الحفاظ على نفس المعدل سيكون بإمكانه الاحتفال بمباراته الدولية رقم 200 مع عيد ميلاده الـ34، ليحقق رقما أفضل من رونالدو (180 مباراة في سن 36 عاما).
{{ article.visit_count }}
يمتلك أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، رقمين دوليين يصعب اللحاق بهما على المدى المنظور، لكن من الناحية الحسابية فإن عددا قليلا جدا من اللاعبين يشكلون تهديدا حقيقيا لأرقام "الدون".
ويتربع مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي على قمة الهدافين التاريخيين على مستوى المنتخبات، بـ111 هدفا دوليا خلال 180 مباراة، بمعدل يبلغ 0.61 هدف في اللقاء.
وسيتم رونالدو عامه الـ37 في شهر فبراير المقبل، لكنه يطمح في استمرار تفوقه على الزمن، والبقاء في الملعب لأطول فترة ممكنة لتعزيز أرقامه ومحاولة تحطيم المزيد.
صراع الهداف
وبعد نجاح رونالدو في تصدر قائمة الهدافين الدوليين بـ111 هدفا، متجاوزا الإيراني علي دائي (109 هدفا)، ظن البعض أن التهديد الوحيد المحتمل قد يأتي من غريمه التقليدي ليونيل ميسي الذي سجل 79 هدفا في 153 مباراة.
لكن نجم باريس سان جرمان الفرنسي احتفل في يونيو الماضي بعيد ميلاده الرابع والثلاثين، وربما لن يسعفه الزمن للحاق برونالدو في عدد الأهداف الدولية، حيث يحتاج إلى تسجيل 32 هدفا خلال عامين ليصل إلى ما حققه رونالدو في عامه الـ36.
لكن عامل الوقت الذي يقف أمام ميسي للحاق برونالدو، يدعم صاروخ النرويج الصاعد إرلينغ هالاند صاحب الـ21 عاما، الذي لعب 15 مباراة دولية سجل خلالها 12 هدفا.
ويبلغ معدل هالاند التهديفي 0.8 هدفا في كل مباراة دولية، ولو سار على هذا النهج وخاض نفس عدد مباريات رونالدو فإنه سيتجاوزه بفارق مريح في أواخر مسيرته.
كما يمكن أن يكون البلجيكي روميلو لوكاكو تهديدا آخر لرقم رونالدو، حيث سجل نجم تشلسي الإنجليزي 67 هدفا مع منتخب بلاده في 100 مباراة دولية.
لوكاكو (28 عاما) سجل أهدافه الدولية خلال 11 عاما، منذ هدفه الأول في تركيا عام 2010، ويمتلك معدلا أعلى من رونالدو (0.67 هدف في المباراة الدولية).
صراع العميد
ومن جهة أخرى، ينافس رونالدو بقوة أيضا على لقب "عميد لاعبي العالم" الذي ظن أنه اقترب منه بشدة بـ180 مباراة دولية، قبل أن ينشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة بالمباريات الرسمية لكل اللاعبين عبر التاريخ، يتصدرها الماليزي المغمور سه تشين آن برصيد 195 مباراة دولية.
لكن تهديد رقم رونالدو يأتي هذه المرة من فرنسا، وتحديدا عبر كيليان مبابي الذي بلغ عامه الـ22 ووصل إلى المباراة رقم 50 في مسيرته الدولية.
مبابي خاض مباراته الدولية الأولى عام 2017 أمام منتخب لوكسمبورغ في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018، وشارك في أغلب مباريات "الديوك" منذ ذلك الحين باسثتناءات قليلة.
ولعب مبابي 50 مباراة دولية خلال 4 سنوات، وإذا نجح في الحفاظ على نفس المعدل سيكون بإمكانه الاحتفال بمباراته الدولية رقم 200 مع عيد ميلاده الـ34، ليحقق رقما أفضل من رونالدو (180 مباراة في سن 36 عاما).