يتميز كل فريق أو منتخب في كرة القدم بشيء معين، سواء بطريقة اللعب أو نوعية المشجعين أو حتى لون القميص.
ومن الطبيعي أن تختار منتخبات كرة القدم ألوانا لقمصانها مستوحاة من أعلام الدول التي تمثلها، لكن هذه القاعدة كأي قاعدة لها استثناءات.
ولأسباب مختلفة، ترتدي عدة منتخبات حول العالم قمصانا بألوان غير موجودة في أعلام بلادها، على الأقل في الوقت الحالي.
ونستعرض في السطور التالية أبرز المنتخبات التي تتبنى ألوان غير موجودة في أعلام بلادها.
إيطاليا
يعد المنتخب الإيطالي صاحب الحالة الأشهر لارتداء قميص بلون غير موجود في علم الدولة، حيث يتألف علم إيطاليا من 3 ألوان هي الأخضر والأحمر يتوسطهما الأبيض، إلا أن لون قميص "الآزوري" الأساسي هو الأزرق.
اللون الأزرق في قميص إيطاليا مصدره شعار أسرة "سافوي" الملكية، التي كانت تحكم البلاد وقت تأسيس اتحاد كرة القدم وإنشاء المنتخب الوطني مطلع القرن الماضي، وهو الشعار الذي كان يتوسط العلم في تلك الفترة.
جدير بالذكر أن منتخب إيطاليا لعب أول مباراتين في تاريخه بقميص أبيض اللون، وهو لون زيه الاحتياطي حاليا، فيما تم اعتماد اللون الأزرق لأول مرة في مباراة ودية ضد المجر عام 1911، تكريما لدور الأسرة الحاكمة في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد البلاد.
ألمانيا
لون القميص الأساسي لمنتخب "المانشافت" هو الأبيض، فيما يُعتمد الأخضر لونا لقميصه الاحتياطي، رغم أن اللونين ليسا موجودين في علم ألمانيا، ذي الألوان الثلاثة الأسود والأحمر والأصفر.
السر في اختيار اللون الأبيض هو أن الاتحاد الألماني لكرة القدم تأسس عام 1900، ليتم اقتباس هذا اللون من علم مملكة بروسيا، التي كانت تسيطر على أغلب مناطق ألمانيا، وحتى الآن، لم يطرأ أي تغيير على اللون الأساسي للقميص رغم التغييرات الكبيرة التي طرأت على الدولة، ومنها شكل العلم.
أما الاعتماد على اللون الأخضر، فبدأ في خمسينات القرن الماضي، والسبب هو وجوده في منتصف شعار الاتحاد الألماني في ذلك الوقت، وكان مستوحى من لون أرضية الملعب، وذلك قبل تغيير هذا الشعار بالحالي ذي اللون الذهبي.
ويوجد اعتقاد شائع أن سر اختيار اللون الأخضر سببه التعبير عن الامتنان لمنتخب جمهورية أيرلندا باعتباره أول منتخب وافق على مواجهة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية عام 1954، لكن هذه المعلومة غير دقيقة، كما أن هذا المنتخب كان سويسرا وليس أيرلندا.
هولندا
يشتهر المنتخب الهولندي بلون قميصه البرتقالي، رغم أن علم الدولة الواقعة شمال غرب أوروبا يتكون من 3 ألوان هي الأزرق والأحمر والأبيض.
البرتقالي هو اللون الوطني لهولندا، وسبب اختياره هو أنه رمز عائلة أوراني-ناساو الحاكمة للبلاد، والتي يتوارث أبنائها الحكم منذ إجلاء الاحتلال الإسباني في القرن الـ16.
الكويت
لون القميص الأساسي لمنتخب الكويت هو الأزرق، وهو أيضا اللقب الذي يكنّى به، رغم أن العلم الكويتي يتألف من 4 ألوان هي الأسود والأحمر والأخضر والأبيض.
ولا يوجد سبب واضح بخصوص اختيار الكويت اللعب باللون الأزرق، والرواية الأرجح هي أن فهد الأحمد، الرئيس الأسبق للاتحاد الكويتي واللجنة الأولمبية الوطنية، اختار هذا اللون في سبعينات القرن الماضي، لأنه يمثل البحر الذي يرمز للقوة والجلد والكفاح.
كذلك، فإن لون البحر له دلالة تاريخية تتعلق بصيد اللؤلؤ، وهو نشاط اقتصادي اشتهر به سكان دولة الكويت قديما.
اليابان
رغم أن علم اليابان يتكون من دائرة حمراء تتوسط مستطيل أبيض اللون، إلا أن منتخب الدولة الآسيوية يرتدي عادة قميصا باللون الأزرق.
ولعب التفاؤل والتشاؤم دورا بارزا في هذا الأمر، حيث أن منتخب "الساموراي" كان يرتدي قميصا أزرق اللون في أول مباراة تنافسية على مستوى دولي، وذلك أمام السويد في أولمبياد 1936، وانتهت بفوزه 3-2.
وما ساهم في إفساح المجال أكثر أمام اللون الأزرق هو الإخفاق في تصفيات كأس العالم 1990، وأولمبياد 1992، وكان منتخب اليابان يرتدي وقتها القميص الأحمر، ليتم إلغاء الاعتماد على هذا اللون، الذي اعتبر فألا سيئا.
أستراليا
القميص الأساسي لمنتخب أستراليا يتميز بلونه الأصفر، غير الموجود في علم تلك الدولة، الذي يغلب عليه اللون الأزرق ويتوسطه نجوم بيضاء، ويتضمن علم بريطانيا الأحمر والأزرق.
السبب في ارتداء اللون الأصفر هو أن هذا هو لون زهرة أكاسيا التي تنتشر في القارة الأسترالية، والتي كانت تعتبر رمزا للكفاح ضد الاستعمار البريطاني في بداية القرن الماضي.
ومن الطبيعي أن تختار منتخبات كرة القدم ألوانا لقمصانها مستوحاة من أعلام الدول التي تمثلها، لكن هذه القاعدة كأي قاعدة لها استثناءات.
ولأسباب مختلفة، ترتدي عدة منتخبات حول العالم قمصانا بألوان غير موجودة في أعلام بلادها، على الأقل في الوقت الحالي.
ونستعرض في السطور التالية أبرز المنتخبات التي تتبنى ألوان غير موجودة في أعلام بلادها.
إيطاليا
يعد المنتخب الإيطالي صاحب الحالة الأشهر لارتداء قميص بلون غير موجود في علم الدولة، حيث يتألف علم إيطاليا من 3 ألوان هي الأخضر والأحمر يتوسطهما الأبيض، إلا أن لون قميص "الآزوري" الأساسي هو الأزرق.
اللون الأزرق في قميص إيطاليا مصدره شعار أسرة "سافوي" الملكية، التي كانت تحكم البلاد وقت تأسيس اتحاد كرة القدم وإنشاء المنتخب الوطني مطلع القرن الماضي، وهو الشعار الذي كان يتوسط العلم في تلك الفترة.
جدير بالذكر أن منتخب إيطاليا لعب أول مباراتين في تاريخه بقميص أبيض اللون، وهو لون زيه الاحتياطي حاليا، فيما تم اعتماد اللون الأزرق لأول مرة في مباراة ودية ضد المجر عام 1911، تكريما لدور الأسرة الحاكمة في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد البلاد.
ألمانيا
لون القميص الأساسي لمنتخب "المانشافت" هو الأبيض، فيما يُعتمد الأخضر لونا لقميصه الاحتياطي، رغم أن اللونين ليسا موجودين في علم ألمانيا، ذي الألوان الثلاثة الأسود والأحمر والأصفر.
السر في اختيار اللون الأبيض هو أن الاتحاد الألماني لكرة القدم تأسس عام 1900، ليتم اقتباس هذا اللون من علم مملكة بروسيا، التي كانت تسيطر على أغلب مناطق ألمانيا، وحتى الآن، لم يطرأ أي تغيير على اللون الأساسي للقميص رغم التغييرات الكبيرة التي طرأت على الدولة، ومنها شكل العلم.
أما الاعتماد على اللون الأخضر، فبدأ في خمسينات القرن الماضي، والسبب هو وجوده في منتصف شعار الاتحاد الألماني في ذلك الوقت، وكان مستوحى من لون أرضية الملعب، وذلك قبل تغيير هذا الشعار بالحالي ذي اللون الذهبي.
ويوجد اعتقاد شائع أن سر اختيار اللون الأخضر سببه التعبير عن الامتنان لمنتخب جمهورية أيرلندا باعتباره أول منتخب وافق على مواجهة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية عام 1954، لكن هذه المعلومة غير دقيقة، كما أن هذا المنتخب كان سويسرا وليس أيرلندا.
هولندا
يشتهر المنتخب الهولندي بلون قميصه البرتقالي، رغم أن علم الدولة الواقعة شمال غرب أوروبا يتكون من 3 ألوان هي الأزرق والأحمر والأبيض.
البرتقالي هو اللون الوطني لهولندا، وسبب اختياره هو أنه رمز عائلة أوراني-ناساو الحاكمة للبلاد، والتي يتوارث أبنائها الحكم منذ إجلاء الاحتلال الإسباني في القرن الـ16.
الكويت
لون القميص الأساسي لمنتخب الكويت هو الأزرق، وهو أيضا اللقب الذي يكنّى به، رغم أن العلم الكويتي يتألف من 4 ألوان هي الأسود والأحمر والأخضر والأبيض.
ولا يوجد سبب واضح بخصوص اختيار الكويت اللعب باللون الأزرق، والرواية الأرجح هي أن فهد الأحمد، الرئيس الأسبق للاتحاد الكويتي واللجنة الأولمبية الوطنية، اختار هذا اللون في سبعينات القرن الماضي، لأنه يمثل البحر الذي يرمز للقوة والجلد والكفاح.
كذلك، فإن لون البحر له دلالة تاريخية تتعلق بصيد اللؤلؤ، وهو نشاط اقتصادي اشتهر به سكان دولة الكويت قديما.
اليابان
رغم أن علم اليابان يتكون من دائرة حمراء تتوسط مستطيل أبيض اللون، إلا أن منتخب الدولة الآسيوية يرتدي عادة قميصا باللون الأزرق.
ولعب التفاؤل والتشاؤم دورا بارزا في هذا الأمر، حيث أن منتخب "الساموراي" كان يرتدي قميصا أزرق اللون في أول مباراة تنافسية على مستوى دولي، وذلك أمام السويد في أولمبياد 1936، وانتهت بفوزه 3-2.
وما ساهم في إفساح المجال أكثر أمام اللون الأزرق هو الإخفاق في تصفيات كأس العالم 1990، وأولمبياد 1992، وكان منتخب اليابان يرتدي وقتها القميص الأحمر، ليتم إلغاء الاعتماد على هذا اللون، الذي اعتبر فألا سيئا.
أستراليا
القميص الأساسي لمنتخب أستراليا يتميز بلونه الأصفر، غير الموجود في علم تلك الدولة، الذي يغلب عليه اللون الأزرق ويتوسطه نجوم بيضاء، ويتضمن علم بريطانيا الأحمر والأزرق.
السبب في ارتداء اللون الأصفر هو أن هذا هو لون زهرة أكاسيا التي تنتشر في القارة الأسترالية، والتي كانت تعتبر رمزا للكفاح ضد الاستعمار البريطاني في بداية القرن الماضي.