توج الشيخ خالد بن حمد بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الفائزين في "سباق الفردي ضد الساعة" وهو السباق الأول لهذا النوع من السباقات في الموسم الجاري 2021/2022، الذي أقامته لجنة المسابقات بالاتحاد في صباح يوم أمس الجمعة وفق شروط آلية الإشارة الضوئية المعدة من قبل الفريق الوطني لمكافحة جائحة "كورونا" لمسافة 28 كيلومتر على الشارع القريب من درة البحرين.

وشهد السباق مشاركة نوعية لنخبة من ألمع نجوم رياضة الدراجات الهوائية وهواة اللعبة في مملكة البحرين من المواطنين والمقيمين من الجنسين، وقد سجل السباق مشاركة كبيرة بلغت 110 دراج وفي الوقت الذي سجل في السباق نجاحا مثاليا على أكثر من صعيد تنظيمي وإداري وفني، الأمر الذي يعكس ما وصلت إليه برامج وأنشطة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية من مكانة عالية واهتمام واسع من ممارسي رياضة الدراجات من الجنسين.

وأسفرت النتائج عن فوز المتسابقة مريم المؤيد بالمركز الأول على مستوى فئة السيدات البحرينيات، وجاءت في المركز الثاني رؤيا عادل الساعاتي وفي المركز الثالث وفاء جوزي، وعلى مستوى فئة سباق عموم السيدات فازت المتسابقة سميرة البيطار بالمركز الأول بزمن 43.48 دقيقة، متفوقة على منيرة الدرويش صاحبة المركز الثاني بزمن 43.57 دقيقة وإيما باكر صاحب المركز الثالث بزمن 44.40 دقيقة وأولقا جوفات صاحبة المركز الرابع بزمن 45.58 دقيقة.

وشهدت منافسات فئة الرجال للبحرينيين فوز الدراج حسين محمد بالمركز الأول أمام جاسم محمد صاحب المركز الثاني ومحمد خاتم صاحب المركز الثالث، وعلى مستوى منافسات فئة عموم الرجال تمكن الدراج كيفن أورلاندي من خطف المركز الأول بزمن 36.08 دقيقة، متفوقا على أقرب منافسيه أحمد ناصر الذي أنهى مسافة السباق بزمن 36.17 دقيقة والدراج منصور محمد صاحب المركز الثالث بزمن 36.24 دقيقة.

وأعرب الشيخ خالد بن حمد بن أحمد آل خليفة عن بالغ سعادته وارتياحه لما شهده السباق من نجاح متميز على مستوى المشاركة والتنظيم وكذلك في الجانب الفني حيث المنافسة العالية والأرقام البارزة للدراجين، مؤكدا على أن هذا النجاح هو نتيجة للعمل المتواصل والإعداد الجيد لمثل هذه الأنشطة وما تحظى به من رعاية واهتمام من المسئولين عن الرياضة في البلاد، مباركا لجميع الفائزين ومتوجها بخالص شكره وتقديره إلى لجنة المسابقات على دورها المتميز وعطائها الكبير في هذا الجانب، كما أثنى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم وإسهامات العديد من الجهات التي كان لها الدور البارز في النجاح سواء على مستوى التنظيم أو الجانب الفني.

وشهد السباق مشاركة دراجي الأولمبياد الخاص لإعطائهم الفرصة للمشاركة في مثل هذه الأنشطة التي تمنحهم المكانة التي يستحقونها كرياضيين، وتوجه القائمون على السباق بخالص الشكر والتقدير إلى محلات ومؤسسات الدراجات الذين ساهموا بالعرض خلال السباق وقدموا التعاون الذي يستحقه السباق، مما يدل على حسن تعاونهم وحرصهم على أن تأخذ الدراجة الانتشار المناسب، والشكر إلى لجنة المسعفين والمتطوعين لحضورهم وشرطة المرور والأشغال وشرطة المجتمع، وأكد النجاح الذي تحقق على ما يحمله من طفرة حدثت للدراجة على مستوى سباقات الطرق وكذلك الجبلي، وكان الجميع ومنهم مشاركة الأطفال والعنصر النسائي لذي يتنامى من سباق إلى سابق في مستوى الحدث بحسب ما تم التخطيط والإعداد له.