قُتل العداء الإكوادوري أليكس كينيونيز، بالرصاص عن عمر يناهز 32 عاما، ليلة الجمعة.

ووفقا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية، فإن أليكس كينيونيز، الحاصل على الميدالية البرونزية في سباق 200 متر في بطولة وورلدز 2019، قُتل بالرصاص عن عمر يناهز 32 عاما، ليلة الجمعة، شمال غرب مدينة غواياكيل، المدينة التي كان يقيم فيها.

ووفقا للصحيفة، فقد أكد روبرتو إيبانيز، رئيس اتحاد غواياس الرياضي، وفاة كينيونيز، حيث عبر عن ألمه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب إيبانيز عبر موقع ”تويتر“: ”قلبي محطم تماما، لا أستطيع أن أجد الكلمات لوصف الفراغ الذي أشعر به، لا أستطيع أن أصدق ذلك، حتى متى سنواصل عيش الكثير من الشر وانعدام الأمن“.

ووفقا لتقارير، فقد قُتل كينيوني برصاص مجهولين، مع صديق، خارج مركز تسوق في كوليناس دي لا فلوريدا، في غواياكيل، وتجري الشرطة تحقيقا في الحادثة.

وسبق أن تنافس العداء الإكوادوري على مسافة 100 متر و 200 متر، في أولمبياد لندن 2012، حيث سجل رقما قياسيا وطنيا قدره 20.28 ثانية في التصفيات، واستمر في المركز السابع في النهائي.

ثم في بطولة العالم 2019 في قطر، فاز بميداليته الرئيسية الوحيدة، حيث حصل على الميدالية البرونزية خلف نوح لايلز من الولايات المتحدة، وأندريه دي جراس من كندا.

وفي أولمبياد لندن 2012، سجل رقما قياسيا وطنيا قدره 20.28 ثانية في التصفيات، واستمر في المركز السابع في النهائي.

وأكدت الردود على الحادثة المعاناة التي يشعر بها العديد من مشجعي الرياضيين، حيث كتب العداء البرتغالي ديفيد ليما زميل كينيونيز: ”أخبار مدمرة قادمة من الإكوادور هذا الصباح، مقتل أليكس كينيوني الفائز بالميدالية البرونزية في 200 متر، هذه أشياء مفجعة“.

وعلقت وزارة الرياضة ووصفت كينيونيز بأنه ”أفضل عداء في تاريخ بلدنا“.

وكان كينيونيز قد تأهل لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 هذا الصيف، لكنه مُنع من المنافسة بعد فشله في الإبلاغ عن مراقبة روتينية للمنشطات.

ونتيجة لذلك، علقت اللجنة الأولمبية الدولية مشاركته، وعلى الرغم من أنه استأنف الحكم، فقد تم تأييد العقوبة.