ارتفعت حدة التوتر بين الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) والبريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) قبل يومين على خوض معركة في سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى، المرحلة 17 من بطولة العالم للفورمولا1، على حلبة أوستن، حيث وصف الهولندي منافسه على اللقب بأنه «أحمق غبي» في الجولة الثانية للتجارب الحرة.
وأثار هاميلتون، بطل العالم، غضب فيرستابن عندما رفض السماح له بالمرور في أحد المنعطفات في بداية الجولة الثانية من التجارب الحرة، وكاد يخرجه عن الحلبة. ورفع الهولندي يده اليمنى عن عجلة القيادة ليقوم بإيماءة بإصبعه الأوسط.
واشتكى فيرستابن عبر راديو الفريق من أن هاميلتون كان «أحمق غبياً».
وأنهى فيرستابن الجولة الثانية ثامناً بعدما حل ثالثاً في الأولى.
ولم يتطرق هاميلتون إلى الحادث على الإطلاق، واكتفى بالقول «بشكل عام كان يوماً جيداً ومثمراً، على الرغم من أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به».
ويأتي هذا التوتر ليغذي المنافسة القوية على اللقب هذا الموسم بين السائقين، حيث يسعى الأول في سن الرابعة والعشرين إلى لقبه العالمي الأول، فيما يطمح الثاني (36 عاماً) إلى لقبه الثامن وفض شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر.
ويتصدر فيرستابن الترتيب بفارق 6 نقاط أمام هاميلتون قبل 6 مراحل من نهاية الموسم.
وليست هي المرة الأولى هذا الموسم التي تتوتر فيها الأجواء بين السائقين فخلال جائزة بريطانيا الكبرى في يوليو الماضي، رفض فيرستابن المنطلق من الصدارة ومطارده المباشر هاميلتون الإذعان أو الاستسلام لبعضهما البعض، فاجتازا حينها عدة منعطفات جنباً إلى جنب قبل أن يحصل الاحتكاك بينهما حيث اصطدم الإطار الأمامي الأيسر لمرسيدس بالخلفي الأيمن لريد بول عند منعطف «كوبس»، ليخرج «ماد ماكس» عن المسار بسرعة عالية ويصطدم بحواجز الإطارات وتتضرر سيارته، فيما أكمل البريطاني حينها السباق وحقق انتصاره الـ99.
وفي جائزة إيطاليا الكبرى في سبتمبر الماضي، اعتبر فيرستابن «هو المسؤول الأكبر» عن الحادث الذي حصل في اللفة الـ26 مع البريطاني وعوقب بإرجاعه 3 مراكز على خط الانطلاق في السباق التالي (جائزة روسيا الكبرى).
وأثار هاميلتون، بطل العالم، غضب فيرستابن عندما رفض السماح له بالمرور في أحد المنعطفات في بداية الجولة الثانية من التجارب الحرة، وكاد يخرجه عن الحلبة. ورفع الهولندي يده اليمنى عن عجلة القيادة ليقوم بإيماءة بإصبعه الأوسط.
واشتكى فيرستابن عبر راديو الفريق من أن هاميلتون كان «أحمق غبياً».
وأنهى فيرستابن الجولة الثانية ثامناً بعدما حل ثالثاً في الأولى.
ولم يتطرق هاميلتون إلى الحادث على الإطلاق، واكتفى بالقول «بشكل عام كان يوماً جيداً ومثمراً، على الرغم من أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به».
ويأتي هذا التوتر ليغذي المنافسة القوية على اللقب هذا الموسم بين السائقين، حيث يسعى الأول في سن الرابعة والعشرين إلى لقبه العالمي الأول، فيما يطمح الثاني (36 عاماً) إلى لقبه الثامن وفض شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر.
ويتصدر فيرستابن الترتيب بفارق 6 نقاط أمام هاميلتون قبل 6 مراحل من نهاية الموسم.
وليست هي المرة الأولى هذا الموسم التي تتوتر فيها الأجواء بين السائقين فخلال جائزة بريطانيا الكبرى في يوليو الماضي، رفض فيرستابن المنطلق من الصدارة ومطارده المباشر هاميلتون الإذعان أو الاستسلام لبعضهما البعض، فاجتازا حينها عدة منعطفات جنباً إلى جنب قبل أن يحصل الاحتكاك بينهما حيث اصطدم الإطار الأمامي الأيسر لمرسيدس بالخلفي الأيمن لريد بول عند منعطف «كوبس»، ليخرج «ماد ماكس» عن المسار بسرعة عالية ويصطدم بحواجز الإطارات وتتضرر سيارته، فيما أكمل البريطاني حينها السباق وحقق انتصاره الـ99.
وفي جائزة إيطاليا الكبرى في سبتمبر الماضي، اعتبر فيرستابن «هو المسؤول الأكبر» عن الحادث الذي حصل في اللفة الـ26 مع البريطاني وعوقب بإرجاعه 3 مراكز على خط الانطلاق في السباق التالي (جائزة روسيا الكبرى).