وقعت اللجنة الأولمبية البحرينية مذكرة تعاون مشتركة مع اللجنة الأولمبية الروسية بهدف تطوير التعاون الثنائي بين الطرفين في المجال الرياضي.
وقع المذكرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، ورئيس اللجنة الاولمبية الروسية السيد ستانيسلاف بوزدنياكوف، بحضورالأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية محمد حسن النصف وذلك على هامش تواجد سموه في العاصمة اليونانية أثينا لترأس وفد مملكة البحرين في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك".
وتتضمن المذكرة مع الجانب الروسي تطوير التعاون الثنائي الفعال والعمل سويا من أجل تعزيز المبادئ والقيم للحركة الأولمبية.
وتنص المذكرة على تطوير الأداء الرياضي العالي والتعاون في مجال مكافحة التمييز الرياضي بكافة أشكاله وتعزيز قيم اللعب النظيف وتبادل الخبرات والتجارب في العلوم الرياضية والجوانب الفنية ومشاركة المنتخبات الرياضية في المسابقات الثنائية وتبادل الأطقم الفنية والطبية وتبادل المعلومات والاستشارات في جميع الألعاب الرياضية وتبادل الدعوات للمشاركة في المؤتمرات والندوات والدورات.
كما تتضمن المذكرة تنظيم المعسكرات التدريبية في كلا البلدين للمنتخبات الرياضية وتبادل الزيارات الرسمية على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ توقيعها وحتى 31 ديسمبر 2025.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته الكبيرة بتوقيع تلك المذكرة مع اللجنة الأولمبية الروسية والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف الجوانب الرياضية بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الطرفين في هذا المجال، منوها سموه بالمكانة المتميزة التي تحظى بها الرياضة الروسية وإنجازاتها المتميزة على الصعيد الأولمبي في مختلف الدورات الأولمبية وإنجازات أبطالها في شتى الألعاب.
وأكد سموه أن تلك المذكرة تأتي في إطار حرص اللجنة الأولمبية البحرينية للانفتاح على مختلف اللجان الأولمبية الوطنية في العالم وبالأخص المتقدمة منها لتبادل الخبرات والتجارب وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة على الصعيد الفني والإداري بما يسهم في تطوير الحركة الأولمبية.
وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن تلك المذكرة تعبر عن مدى حرص اللجنة الأولمبية البحرينية المتواصل للنهوض بالعمل الإداري والفني لينعكس بشكل إيجابي على تعزيز مسيرة الرياضة البحرينية انطلاقا من الدور الذي تضطلع به اللجنة الأولمبية في دعم ورعاية المنتخبات الوطنية، معربا سموه عن شكره وتقديره للجنة الأولمبية الروسية متمنيا بأن يتكلل ذلك التعاون بتحقيق الغايات والأهداف المشتركة لكلا الطرفين.