على الرغم من أن جسم الإنسان مكوّن بطريقة كل عضو له دوره، إلا أن هناك بعض الأجزاء غير الضرورية، بحسب العلماء.
فقد كشفت دراسة جديدة أن هناك 5 أعضاء يستطيع جسمك البقاء دونها ودون أن يختل توازنه على الإطلاق، بينها:
أولا ضرس العقل، حيث أفاد بيتر إس أونغر، عالم أنثروبولوجيا الأسنان وعالم الأحياء التطوري، بأن ثلاثة أرباعنا عانى من ضرس العقل، شارحاً أن أحد أسباب وجوده هو أنه ساعد البشر في الماضي على مضغ وهضم الطعام الصعب وغير المعالج، موضحاً أن هذه الأسنان لا تناسب فكنا.
تستمر الحياة دونها
وثانياً، الزائدة الدودية: فقد أكدت الدراسة أنها غير ضرورية والدليل على ذلك استمرار الحياة بشكل طبيعي بعد استئصالها، وليس من الواضح حتى اليوم ما هو دورها في الإنسان، ووفقا لبعض الفرضيات التي كشف عنها الدكتور جاي إلعاد، أخصائي الجراحة العامة من مركز مئير كلاليت الطبي، فإنها تلعب دورا معينا في جهاز المناعة في الجسم.
وأيضاً عضو جاكبسون، ويوجد بين الأنف والفم، وفي الإنسان يتدهور أثناء نمو الجنين كما هو الحال في أسماك القرش والخفافيش والقرود. في حين أفادت العديد من الدراسات، أنه لا يوجد اتصال عصبي بين الجنين وجهازنا العصبي المركزي، لذلك فهو غير ضروري في الغالب.
أما رابعاً، فهي العضلات المقفة للشعرة، وهي نتوءات صغيرة تظهر على الجلد في حالتي الخوف أو البرد، وهي غالباً غير مفيدة إطلاقاً.
أخيراً، عضلات الأذن، فإذا كنت تعرف كيفية تحريك أذنيك، فمن المحتمل أن يكون لديك عضلات أقوى في أذنيك، إلا أن هذه القدرة الغريبة ليس لها أي ميزة فسيولوجية لدى البشر اليوم.
وقد أوضح الدكتور جيرتي، أن العديد من الحيوانات تستخدم نسخة من هذه العضلات لتحريك الأذن، كما سيشهد أي شخص قام بتربية كلب أو قطة في أي وقت مضى، إلا أنها بشكل أو بآخر غير ضرورية.
{{ article.visit_count }}
فقد كشفت دراسة جديدة أن هناك 5 أعضاء يستطيع جسمك البقاء دونها ودون أن يختل توازنه على الإطلاق، بينها:
أولا ضرس العقل، حيث أفاد بيتر إس أونغر، عالم أنثروبولوجيا الأسنان وعالم الأحياء التطوري، بأن ثلاثة أرباعنا عانى من ضرس العقل، شارحاً أن أحد أسباب وجوده هو أنه ساعد البشر في الماضي على مضغ وهضم الطعام الصعب وغير المعالج، موضحاً أن هذه الأسنان لا تناسب فكنا.
تستمر الحياة دونها
وثانياً، الزائدة الدودية: فقد أكدت الدراسة أنها غير ضرورية والدليل على ذلك استمرار الحياة بشكل طبيعي بعد استئصالها، وليس من الواضح حتى اليوم ما هو دورها في الإنسان، ووفقا لبعض الفرضيات التي كشف عنها الدكتور جاي إلعاد، أخصائي الجراحة العامة من مركز مئير كلاليت الطبي، فإنها تلعب دورا معينا في جهاز المناعة في الجسم.
وأيضاً عضو جاكبسون، ويوجد بين الأنف والفم، وفي الإنسان يتدهور أثناء نمو الجنين كما هو الحال في أسماك القرش والخفافيش والقرود. في حين أفادت العديد من الدراسات، أنه لا يوجد اتصال عصبي بين الجنين وجهازنا العصبي المركزي، لذلك فهو غير ضروري في الغالب.
أما رابعاً، فهي العضلات المقفة للشعرة، وهي نتوءات صغيرة تظهر على الجلد في حالتي الخوف أو البرد، وهي غالباً غير مفيدة إطلاقاً.
أخيراً، عضلات الأذن، فإذا كنت تعرف كيفية تحريك أذنيك، فمن المحتمل أن يكون لديك عضلات أقوى في أذنيك، إلا أن هذه القدرة الغريبة ليس لها أي ميزة فسيولوجية لدى البشر اليوم.
وقد أوضح الدكتور جيرتي، أن العديد من الحيوانات تستخدم نسخة من هذه العضلات لتحريك الأذن، كما سيشهد أي شخص قام بتربية كلب أو قطة في أي وقت مضى، إلا أنها بشكل أو بآخر غير ضرورية.