كشف الرئيس التنفيذي لمنصة "تدريب هب" رائد الأعمال البحريني خليل القاهري أن قرابة ألف بحريني سجلوا حتى الآن في مبادرة "دربني صح" الرامية إلى تقديم تدريب نوعي مجاني للبحرينيين في مجالات نوعية تتطلبها سوق العمل في البحرين والمنطقة، ومساعدتهم على اقتناص الفرص الوظيفية التي يوفرها هذا السوق من خلال تأهيلهم وبناء قدراتهم ورفع تنافسيتهم .

وقال القاهري إن تدريب هؤلاء البحرينيين سيبدأ في القريب العاجل من خلال منصة "تدريب هب" عبر دورات عن بعد يحاضر فيها مدربين محليين وإقليميين، وأوضح أن هذا التدريب يستهدف أساسا البحرينيين الباحثين عن عمل، وخريجي المعاهد والجامعات، وأصحاب المهارات، والموظفين الراغبين بتطوير أوضاعهم المهنية والمادية، وأولئك الساعين خلف تطوير مستقبلهم المهني .

ولفت إلى أنه من مجالات التدريب تشمل البرمجة والتسويق الإلكتروني والتصميم الجرافيكي والأداء الصوتي والمونتاج وغيرها من المجالات التي تشهد طلبا متزايدا عليها عبر الانترنت، ويمكن تأديتها عن بعد، إضافة إلى مساعدة المتدربين على إطلاق مشروعات خاصة بهم تسهم في تحقيق دخل مادي مجزٍ لهم من جهة ولديها قابلية النمو ليتمكنوا بدورهم من توظيف بحرينيين آخرين فيها من جهة أخرى، وأضاف "من خلال ذلك نفتح سوقا للعمل أمام الطاقات البحرينية تتجاوز حدوده حدود البحرين لتشمل المنطقة وحتى العالم .

وتابع: "نحن في تدريب هب، نهتم بتقديم المهارات لا الشهادات وبأسعار معقولة ومرنة، انطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية إتاحة فرص التطور الشخصي والمعرفي والمهني واكتساب مهارات المستقبل، ونعمل على تستخير أحدث توجهات التكنولوجيا لتحقيق هذا الهدف، والاستفادة من مزايا التدريب عبر الإنترنت الذي يتسم بالمرونة وإمكانية جدولة التدريب بحسب وقت وظروف كل متدرب، وذلك اعتمادا على خبراتنا السابقة في تقديم هذا النوع من التدريب وملامستنا لمدى النجاح والفعالية الذي يحققه ".

على صعيد ذي صلة أوضح القاهري أن فريق عمل المنصة يقوم حاليا بالتواصل مع الشركات الوطنية البحرينية للحصول على رعايتها ودعمها لمبادرة "دربني صح" وذلك انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لتلك الشركات، مشيرا إلى أنه "كلما توفرت إمكانية دعم أكبر لهذه المبادرة استطعنا زيادة جودتها وتحقيق الأهداف المنشودة منها"، مشيدا بهذا الإطار بالتفاعل الجيد الذي تبديه عدد من الشركات الوطنية مع هذه المبادرة .