وليد عبدالله
حقق ممثل الكرة البحرينية فريق نادي المحرق لقب النسخة 17 من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للموسم الرياضي 2020/ 2021، وذلك بعد فوزه المستحق على حساب فريق نادي ناساف الأوزبكي بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين يوم أمس على ملعب استاد المغفور له باذن الله تعالى الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق الرياضي والثقافي.
حضور رسمي
وشهد النهائي حضورا رسميا يتقدمهم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم السيد رافشان إيرماتوف ورئيس نادي المحرق الرياضي والثقافي معالي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة.
تتويج البطل
وفي ختام المباراة، توّج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فريق المحرق بكأس البطولة، فيما تقلد فريق ناساف الأوزبكي ميداليات المركز الثاني، وحصل اللاعب الوهاب المالود على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وحصل لاعب ناساف الأوزبكي يشموردوف على جائزة أفضل لاعب في هذه النسخة من المسابقة، وحصل لاعب ناساف نورشاييف على جائزة هداف هذه النسخة من البطولة برصيد 7 أهداف.
تشكيلة الفريقين
دخل المحرق المباراة بتشكيلة تضمت في حراسة المرمى الحارس الدولي سيد محمد جعفر، في خط الدفاع وليد الحيام، أمين بن عدي، راشد الحوطي ومحمد البناء، في خط الوسط الأردني نور الروابدة، موسيز، عبدالوهاب المالود، الأردني محمود مرضي، أحمد سند وفي خط المقدمة البرازيلي فلافيو، فيما بدأ ناساف المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى يرجاشييف، في خط الدفاع جايبولييف، سايتوف، ناصرولاييف، ويشموردوف، في خط الوسط عبدالراكيموف، نورالوف، بوزوروف، ستانوجيفيتش وفي خط المقدمة نورشاييف وموزجوفوي.
تقدم المحرق
ومع بداية اللقاء، باغت المحرق الفريق الأوزبكي بهدف جميل في الدقيقة 2 حمل توقيع الأردني محمود مرضي، الذي أرسل كرة مقوسة لتستقر داخل الشباك.
بعدها، حاول الفريق الضيف التقدم من أجل معادلة النتيجة، ورغم المحاولات التي تحصل عليها، إلا أن المحرق نجح في التعامل معها بصورة جيدة، واستطاع إنهاء الفترة الأولى بتقدمه بهدف دون رد.
فوز محرقاوي
وفي الشوط الثاني، حاول المحرق امتصاص حماس ناساف الذي كان الأفضل نسبيا في هذه المواجهة، حيث تحصل على فرصة هي الأخطر له في المواجهة وذلك في الدقيقة 55، والتي كاد من خلالها معادلة النتيجة، بعد أن سدد اللاعب نورولوف كرة ارتطمت بالعارضة للتهيأ الكرة داخل منطقة العمليات للاعب عبدالراكيموف الذي أرسلها مباشرة نحو المرمى، إلا أن الحارس سيد محمد جعفر أبطل مفعول الكرة.
ونجح المحرق من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 73، بعد تمريرة مميزة من اللاعب نور الروابدة لتصل إلى البديل الناجح حسين جميل "سنكوس" الذي أودع الكرة الشباك الناسافية، قبل أن ينجح زميله البرازيلي فلافيو في الدقيقة 80 من تسجيل الهدف الثالث، والذي كان بمثابة رصاصة الرحمة التي أطلقها المحرق على فريق ناساف، لتنتهي المباراة بفوز المحرق بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.