وليد عبدالله


بارك اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني خالد جاسم النصف لفريق نادي المحرق، حصوله على لقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على فريق نادي ناساف الأوزبكي بنتيجة 3 أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس الأول، على ملعب استاد المغفور له باذن الله تعالى الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق الرياضي والثقافي في نهائي المسابقة للموسم الكروي القاري 2020/ 2021.

وقال النصف في تصريحه لـ"W.SPORTS": "إن فوز المحرق على ناساف الأوزبكي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، هو استمرار وتأكيد على أن الفريق يسير في خط تصاعدي، فقد نجح في هزيمة حامل اللقب العهد اللبناني وهزيمة الكويت الكويتي والعبور للمباراة النهائية وملاقاة ناساف الأوزبكي ونجح كذلك من تحقيق نتيجة الانتصار المستحق في هذه المواجهة. فالمحرق يمتلك قدرات وإمكانيات يستطيع من خلالها التعامل مع المباريات الصعبة. فبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بطولة مختلفة عن المسابقات المحلية. فالمحرق استطاع أن يكسب الرهان أمام ناساف الأوزبكي ويخطف اللقب للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في هذه المسابقة، على الرغم من أن بدايته في الدوري المحلي كانت بداية ضعيفة، فالجميع يدرك أن الدوري صاحبه العديد من التوقفات والتي لا تمنح الفرق الاستمرارية، ما تعطيها الفرصة للظهور بمستوياتها الحقيقية".

وأضاف أن فترة الاستعداد للمواجهة النهائية شهدت تهيئة نفسية مختلفة واهتمام رسمي وشعبي مختلف والجميع وقف خلف المحرق، فكل هذه العوامل ساعدت المحرق في تحقيق اللقب القاري، مشيرا إلى أن المباراة الختامية للمسابقة كانت قوية، على اعتبار أن الفريق الضيف فريق قوي، ويمتلك مستوى وشكل في الملعب وسرعة في الأداء، وقد عدد مرمى المحرق في الكثير من فترات المباراة، إلا أن تماسك المحرق جعله يتعامل مع قوة ناساف.

وقال: "إن بداية المباراة لم يكن فيها حذر ولا جس نبض، فالمحرق حاول أن يتواجد في في مناطق ناساف، في حين أن ناساف لعب على أسلوبه. الهدف الأول أراح المحرق ولكن وضع لاعبيه تحت ضغط في كيفية المحافظة على الهدف الأول طوال 70 دقيقة، وبالذات في شوط المباراة الثاني. إلا أنه ومع التغير الذي أجراه المدرب عيسى السعدون بدخول اللاعب حسين جميل، غيّر من كفة المباراة، خصوصا وأن ناساف يمتلك أسلوبا واضحا في الهجوم، إلا أنه يعيب عليه ترك المساحات في الخط الخلفي، فقط كان التحول الدفاعي عند ناساف بطيء في الارتداد وإغلاق المساحات، وهذا ما جعل المحرق يستغل ذلك بصورة جيدة، كما نجح البديل حسين جميل من استغلالها وسجل الهدف الثاني وساهم في تسجيل الهدف الثالث".

وختم النصف حديثه، قائلا: "إن فوز المحرق بهذا اللقب الآسيوي ليس نجاحا للمحرق فقط، بل هو نجاح للكرة البحرينية"، متمنيا في الوقت ذاته كل التوفيق للفريق في المشاركات القادمة.